c تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:17:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات

واشنطن ـ مصر اليوم

نشرت مجلة "ويكلي ستاندرد" الاميركية مقالا تحت عنوان "كيف تزود إيران حلفاءها بالأسلحة"، أشارت في مستهله إلى أن "سلسلة الحوادث الغامضة التي تتعرض لها جماعة "حزب الله"، والتي كان آخرها الانفجار الذي دوَّى في جنوب لبنان، تعد دليلاً على الخطر المحقق الذي يهدد الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بصورة متزايدة نتيجة انقطاع طريق الإمدادات الذي يمر عبر سورية جراء الثورة التي اندلعت هناك قبل 22 شهراً، بالإضافة إلى سيطرة إسرائيل الكاملة على الطرق البحرية للبنان. ومع ذلك، لا تزال ترسانة حركة "حماس"، في ازدياد مستمر. فقد استهدفت حملة الجيش الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك صواريخ فجر القادرة على ضرب تل أبيب وغيرها من المدن الشمالية، ونجحت في تدمير معظم الصواريخ خلال الساعات الأولى من القتال. ولكن حماس تقوم بالفعل بإعادة تسليح نفسها، ولا يتضح ما إذا كان ستتمكن إسرائيل أو حتى مصر من السيطرة على شبكة الأنفاق الممتدة عبر شبه جزيرة سيناء والتي تحصل منها حماس على الأسلحة". واشارت إلى أن حملة إسرائيل على غزة ركزت أيضاً على القضاء على قادة حماس، وعلى رأسهم أحمد الجعبري قائد العمليات العسكرية للحركة. فقد حلَّ الجعبري محل محمود المبحوح الذي اُغتيل في مدينة دبي قبل ثلاث سنوات في عملية يُعتقد أنها كانت من تنفيذ إسرائيل، ومن ثم بدأت عملية عمود السحاب الإسرائيلية منذ يناير عام 2010. واوضحت أن مشكلة تهريب الأسلحة إلى غزة بدأت قبل سيطرة حركة "حماس" على القطاع، إذ كان الفلسطينيون يحصلون على الأسلحة عبر خطوط الملاحة في سورية ولبنان. وعندما اعترضت القوات البحرية سفينة كارين إيه في عام 2002 ومنعت وصول كميات ضخمة من الأسلحة إيرانية الصنع إلى غزة، نجحت إسرائيل في غلق الطريق البحري الذي يصل إيران بغزة إلى الأبد. ولكن بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، سعت الحركة الإسلامية للحصول على أسلحة أكثر تطوراً ولكسب دعم إيران. وواجهت طهران حينذاك تحدياً حول كيفية إرسال الأسلحة إلى الفلسطينيين، وتمثلت الإجابة في السودان حيث ترسو السفن الإيرانية في ميناء بورسودان وتقوم بتجميع أجزاء الأسلحة قبل نقلها إلى غزة. وشنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على الأراضي السودانية لتدمير مستودعات وقوافل الأسلحة، مما أثار تساؤلات عن السبب الذي يدفع الحكومة في الخرطوم لتحمل أن تكون هدفاً لهجمات جيش الدفاع الإسرائيلي. ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي، أن الطريقة الأسهل لقطع إمدادات الأسلحة عن حماس هي القضاء على الشحنات القادمة من السودان في المصدر وليس في سيناء، ولكن ذلك يتطلب مساعدة من الجيش المصري، مشيرة الى ان إلى أن الجيش المصري أصبح نشطاً منذ الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 16 جندياً في سيناء في أغسطس الماضي، حيث أدرك أن الخطر يهدد أمن مصر أيضاً وليس إسرائيل فحسب.  ويفرض انتشار الجهاديين في سيناء، بعضهم على صلة بالحركة السلفية في مصر. ورأت أنه على الرغم من الدور الخطير الذي تلعبه سيناء في أنشطة تهريب الأسلحة إلى غزة، قد يواجه الجيش الإسرائيلي في الصراعات المقبلة مع القطاع الأسلحة والصواريخ أوروبية الصنع التي تحصل عليها حماس من أحدث موردي الأسلحة، ليبيا ما بعد القذافي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon