c محكمة باكستانية تصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محكمة باكستانية تصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محكمة باكستانية تصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء

إسلام آباد ـ وكالات

أمرت محكمة باكستان العليا الثلاثاء بتوقيف رئيس الوزراء راجه برويز اشرف المشتبه في قضية فساد مع نحو 15 شخصا اخرين فيما تواجه الحكومة حركة احتجاج على "فساد" و"عدم اهلية" السلطات في اسلام اباد بمشاركة الالاف منذ مساء الاثنين وعلى راسهم رجل الدين طاهر القادري. وجرت صدامات صباح الثلاثاء بين متظاهرين والشرطة في العاصمة الباكستانية اسلام اباد بعد ساعات على وصول رجل دين واسع النفوذ مع عشرات الالاف من مناصريه للمطالبة بحل البرلمان. وبدأت الحشود بالتجمع مساء في المدينة بدعوة من رجل الدين الباكستاني طاهر القادري الذي يحمل الجنسية الكندية والذي عاد من تورونتو في كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد سنوات امضاها في المنفى. وهو يدعو الى "ثورة سلمية" لوقف "الفساد" و"عدم كفاءة" السلطة ولارساء الديموقراطية في البلاد. وقد وصل طاهر القادري ليل الاثنين الثلاثاء الى وسط اسلام اباد للانضمام الى الاف المتظاهرين ووجه انذارا للحكومة لكي تحل البرلمان الفدرالي سريعا والمجالس الاقليمية. وتنتهي مهلة الانذار مبدئيا الثلاثاء عند الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي (6,00 ت.غ). وقال القادري "اوجه الى الحكومة انذارا لحل البرلمان الفدرالي والبرلمانات المناطقية. بعدها يأخذ برلمان الشعب هنا قراراته الخاصة". وعمد انصاره ليلا الى ازالة اول حاجز مؤلف من مستوعبات يفصل مكان التجمع الاساسي عن البرلمان وعن مبان حكومية اخرى وكذلك عن الحي الدبلوماسي. وصباح الثلاثاء اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الحشود التي كانت تتدفق نحو البرلمان وسمعت طلقات نارية كما افاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان فيما كانت مروحيات القوات الامنية تحلق فوق المنطقة على علو منخفض. ورشق المتظاهرون بالحجارة القوات الامنية قرب البرلمان. كما حطموا زجاج سيارات متوقفة على الطريق. وقال مسؤول في اجهزة الامن عند الساعة 5,00 ت.غ. لوكالة فرانس برس ان "عدد المتظاهرين يتزايد، انهم حوالى 25 الفا امام البرلمان". وتصاعدت حدة اللهجة صباحا حيث تبادل الطرفان الاتهامات باطلاق النار. وقال وزير الداخلية رحمن مالك للتلفزيون ان "المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة واطلقوا النار على الشرطة" معتبرا ان القادري مسؤول عن شلل وسط العاصمة حيث كانت عدة متاجر ومدارس لا تزال مغلقة وكذلك الطرقات. واضاف "كنا قد اتفقنا مع المتظاهرين لتسهيل مسار التظاهرة. لكن حين وصل القادري تغير كل شيء وطلب من انصاره التوجه الى البرلمان". وفي رسالة الى الصحافة اتهم انصار القادري الشرطة باطلاق النار على السيارة التي كانت تقل زعيمهم وبانها حاولت لكن بدون جدوى "تحطيم زجاجها". وقالوا "لكن الحشود لم تتراجع ولاحقت الشرطة التي تراجعت". وهذه التظاهرة هي الاضخم التي تنظمها المعارضة في اسلام اباد منذ انتخابات العام 2008 وفاز فيها حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه الرئيس آصف علي زرداري. وتسلم زرداري السلطة من النظام العسكري بقيادة برويز مشرف الذي اضطر للتنحي خصوصا بسبب سلسلة تظاهرات نظمها المجتمع الاهلي. وكان طاهر القادري المعتدل ومؤسس منظمة منهج القرآن المنتشرة في البلاد وفي الخارج، قد دعا الى تعبئة واسعة تذكر بالتعبئة في ميدان التحرير بالقاهرة التي ادت الى سقوط الرئيس المصري حسني مبارك عام 2011. وتاتي هذه التعبئة فيما تنهي السلطة المدنية الحالية ولايتها من خمس سنوات، وهي المرة الاولى في بلد تسود فيه الانقلابات وفيما يفترض ان تنظم انتخابات مبدئيا قبل منتصف ايار/مايو. وبموجب الدستور الباكستاني، يجب ان تشكل حكومة انتقالية بعد انتهاء ولاية البرلمان وحله المرتقب في منتصف اذار/مارس، لتصريف الاعمال في البلاد الى حين تولي حكومة جديدة منبثقة عن الانتخابات مهامها. ويدعو القادري الى ان تشكل هذه الحكومة بالتشاور مع الجيش والقضاء وليس مع الاحزاب التقليدية الكبرى فقط. ويرى انه في تلك الحالة فقط يمكنها ان تجري اصلاحات لكي يتم انتخاب اشخاص "شرفاء". لكن معارضيه يشتبهون في انه اداة للجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في البلاد او لدول اجنبية تحاول عرقلة العملية الانتخابية وتجريد الاحزاب التقليدية من مصداقيتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة باكستانية تصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء محكمة باكستانية تصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon