c الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه

القدس المحتلة ـ وكالات

  نشر صحافي صهيوني بعض وقائع التحقيق العسكري الذي خضع له الجندي جلعاد شاليط بعدما أطلقت حركة حماس سراحه واستعاد حريته. التحقيق يتحدث عن "أخطاء كثيرة كان تجنبها كافيا لشاليط النجاة من الأسر". التقرير حاول إظهار أن أخطاء شاليط ساهمت بشكل كبير وقوعه في الأسر, دون التطرق للتخطيط المحكم للعملية والجدية والصرامة العسكرية التي تمتع بها الخاطفين. وجاء بين سطور التقرير, اتهامات قاسية ولاذعة لشاليط, وأنه لم يعُد "رمزاً وطنياً لإسرائيل". وكشف الصحافي بان كاسبيت مقالة في يومية "جيروزليم بوست" لخص فيها وقائع التحقيق العسكري الذي خضع له الجندي جلعاد شاليط بعد عودته إلى دياره". الصحافي الذي نأى بنفسه عن إصدار الإحكام تجاه سلوك "ابن الجميع" في لحظة اختطافه ترك جردة بأخطاء لا ترحم ارتكبها الجندي شاليط خلال ذلك. وفي المناسبة يورد الصحافي الصهيوني أن شاليط أكد خلال التحقيق الذي خضع له "أنه يعرف بأنه لم يقم بواجبه كجندي ولا بالحد الأدنى المطلوب لتجنب الأسر". "الخارج كان خطرا الداخل كان محميا" تقول السيرة التي رواها كاسبيت أن في 26 يونيو/حزيران غفا شاليط عند الرابعة و35 دقيقة فجرا داخل دبابته في حين كان واجبه يفرض عليه أن يظل مستيقظا، خاصة أن الاستخبارات الداخلية "شين بيت" كانت حذرته قبل ذلك وخلال اجتماع من احتمال تسلل مقاتلين من حماس لاختطاف جنود. ولكن شاليط كما نقل عنه كاسبيت قال "لم أكن أصغي، كان القائد الذي أثق به هو الذي يصغي لهذه التحذيرات". وحين تعرضت دبابته "ميركافا 3" لصاروخ نهض جلعاد شاليط مرعوبا من نومه. وسلاحه الفردي كان مركونا إلى جانبه، ولم يكن يرتدي خوذته ولا سترته المضادة للرصاص. وبعد ثوان قليلة على الانفجار انتبه شاليط أن الضابط هنان باراك والرقيب بافل سليتزكر- قتلا في الكمين- يخرجان بسرعة من الدبابة وبدل الالتحاق بهما، فاجأه الحدث وشله ففضل البقاء في الآلية. قرار أنقذ له حياته وشرحه للمحققين بالقول " الخارج كان خطرا والداخل كان محميا". وبحسب كاسبيت كان بوسع الجندي الشاب فتح النار، حتى من دون الاضطرار إلى تعريض نفسه للخطر، فقط كصفارة إنذار وطلب للنجدة من القوات المتمركزة عل مسافة 200 متر من دبابته. وبدل من ذلك وبعد أن فهم أن رفيقيه قتلا وسمع صوت ارتطام جسديهما بالأرض على مقربة من "ميركافا" أخذ في "الصلاة لينتهي كل شيء بسرعة". من الخارج ألقى المقاتلان الفلسطينيان قنابل يدوية في برج الدبابة، لم تصب شظاياها شاليط إلا بجروح طفيفة، فاستبد به الهلع وانتظر دقائق قليلة حتى تبدد دخان القنابل ليقرر الخروج من مخبئه بدون سلاحه. ويضيف بان كاسبيت "فقط لو امتشق جلعاد شاليط رشاشه وراقب مهاجمه وهو يتسلق آليته وأطلق النار عليه لكان بوسعه قتله بسهولة". ويتابع:" ولكان المهاجم الفلسطيني الثاني انسحب للخلف". ويتأسف كاسبيت، بدل ذلك تحول شاليط إلى أسير دون أن يقاوم ودون أن يستعمل أي سلاح من الأسلحة الكثيرة التي بحوزته في الدبابة والتي تمنحه "تفوقا عاليا على مهاجميه". يضاف إلى ذلك، يقول الصحافي، أن شاليط بعد أسره بدا متعاونا مع خاطفيه اللذين توجها بسرعة نحو المعبر الذي يفصلهما عن قطاع غزة. وبدل أن يعيق سرعتهما لكسب دقائق ثمينة تصل خلالها تعزيزات إسرائيلية بدأ ببساطة «يركض معهما صوب المعبر... المهاجمان طلبا منه حث الخطى وهو استعجل في تنفيذ ما طلباه منه". وهكذا بدأ أسره الذي دام 1941 يوما. ويضيف الصحافي "ربما لم يكن من المناسب ضم شاليط إلى وحدة مدرعات فمن المحتمل بأنه لم يكن ببساطة مؤهلا لذلك". فحين أصيبت دبابته يضيف كاسبيت صدم شاليط وفقد كل قدرة على الحركة، ويصف الكاتب الجندي شاليط بشاب عاطفي وضعيف ويختم مقالته " لا توجد بطولة في هذه القصة، فهي قصة إنسانية حزينة ومؤثرة في نفس الوقت".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه الكشف عن تفاصيل تحقيقات الاحتلال مع شاليط بعد إطلاق سراحه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon