c المعارضة الموريتانية تحقق في "فضائح رئيس البلاد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعارضة الموريتانية تحقق في "فضائح رئيس البلاد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد

نواكشوط ـ وكالات

  لا تزال قضية اتهام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بتبييض أموال والتعامل مع شبكات إجرامية دولية تتفاعل في الساحة الموريتانية، حيث شكلت منسقية المعارضة التي تضم أهم الأحزاب المعارضة في البلاد، لجنة للتحقيق في تلك التسجيلات وفي اتهامات أخرى سابقة للرئيس بالاتجار بالمخدرات، كان قد أثارها برلماني فرنسي عندما وصف ولد عبدالعزيز بـ"أكبر تجار إفريقيا للمخدرات" في مقابلة له مع صحيفة فرنسية، وكان الحزب الحاكم في موريتانيا قد نفى في بيان له صحة تلك التسجيلات التي تتهم الرئيس وقال إنها مفبركة. وخلال مؤتمر صحافي عقدته منسقية المعارضة أمس الثلاثاء، بنواكشوط، قال الرئيس الدوري للمنسقية ورئيس حزب تواصل إن "ولد عبد العزيز رغم أنه يمثل رمزاً للسيادة، فقد تورط بما لا يدع مجالاً للشك في مسلسل من الفضائح المتعلقة بالأخلاق والفساد، والأخطر من ذلك تجارة المخدرات". وأضاف ولد منصور أن ولد عبدالعزيز "حسب التقارير الصحافية والتسجيلات والقرائن والأدلة، كان جزءا من عصابة تنشط في ملفات قذرة بدءا من سنة 2005 حين كان عقيداً، ومروراً بأعوام 2006 و2007، وحتى 2012"، مشيراً إلى أن هنالك "مراسلات وأرقام هواتف معنونة ومؤرخة تثبت ذلك". وأوضح الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة أن "صحفاً عالمية نشرت هذه الرسائل وبعض المكالمات الهاتفية التي أجريت من الأردن ورقم هاتف لمستشارة الرئيس كمبا با، وتسجيلات صوتية لولد عبدالعزيز، وذلك نقلاً عن المدعو عمر أمادو الذي لعب دور الوسيط بين رأس النظام الحالي والعصابة"، وفق تعبيره. ووجه ولد منصور انتقادات لاذعة لنظام ولد عبدالعزيز، متحدثاً عن "التلاعب بالقضاء من أجل الإفراج بحرية مؤقتة عن مهربي مخدرات وتخفيف الأحكام الصادرة في حقهم". وخلص إلى أن المنسقية مقتنعة بأن ولد عبد العزيز "لا يصلح لقيادة بلد لأنه جزء من مشكلة وبؤرة من بؤر الفساد الأخلاقي"، معتبراً أن ذلك هو ما جعلهم يطالبون برحيله و"فتح تحقيق في كل هذه الفضائح والجرائم لإنقاذ سمعة البلاد داخلياً وخارجياً"، حسب ما أوردت وكالة "صحراء ميديا". وكانت منسقية المعارضة أصدرت بيانا جاء فيه أنه، "بالرغم من خطورة الاتهامات على البلد بأسره لا تجد الدوائر الداعمة للسلطة من رد سوى التحامل على المعارضة وكيل التهم لها، في محاولة يائسة لخلط الأوراق وإرباك الرأي العام بدل مواجهة الموقف بما يستدعيه من مصارحة وكشف للحقائق وتغليب لمصلحة البلاد". كما دعا البيان القوى الحية في البلاد إلى "النهوض والتعبئة الشاملة لطرد نظام الفساد الذي لطخ سمعة البلاد ونهب ثرواتها وأدخلها في نفق الدويلات المافيوية المظلم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد المعارضة الموريتانية تحقق في فضائح رئيس البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon