توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس عباس يهاجم "حماس" مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس عباس يهاجم حماس مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة

القدس المحتلة ـ وكالات

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن "القدس لا يمكن أن تكون محل مساومة أو مقايضة، فلا دولة فلسطينية إن لم تكن القدس الشريف.. القدس الشرقية التى احتلت عام 1967 هى عاصمتها، وهذا موقف يعرفه جيدا القاصى والدانى.. لن نتنازل عنها ولن تكون محل مفاوضات مهما حدث". وقال عباس - فى حوار مع صحيفة (الوطن) السعودية اليوم - إنه "إذا استمرت إسرائيل فى رفض وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين على أساس دولة على حدود 1967، فلا مجال للمفاوضات أو نجاحها لأنها ستكون غير ذى جدوى، وسنكون كمن يحرث فى البحر.. هذا ما يتفق عليه العالم بأسره بما فى ذلك الولايات المتحدة التى طالما اعتبرت أن الاستيطان العقبة فى طريق السلام". وحول المخاطر الصهيونية التى تحدق بالمسجد الأقصى، قال عباس "قلنا فى أكثر من مناسبة أن الأقصى فى خطر، فالحفريات التى تجريها إسرائيل حول الحرم وتحت أساساته تهدد بانهياره، كما أن منع المصلين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد، وترك العنان لغلاة المتطرفين اليهود لدخول ساحاته وممارسة شعائرهم الدينية، كلها أعمال تؤشر إلى مخطط شرير وخطير لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.. للأسف فإن هذه الأخطار الماثلة أمام الجميع لم تلقَ بعد الردود المناسبة عربيا وإسلاميا، وكذلك دوليا، والقرارات التى اتخذت فى مؤتمر القمة العربية والإسلامية بتقديم الدعم لأهل القدس ومؤسساتهم لم تلتزم معظم الدول بتنفيذها". وحول إمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية رغم كل العراقيل، أكد الرئيس الفلسطينى "لن نسمح ولن يسمح الشعب الفلسطينى بالاستسلام لأصحاب المشروع الانقسامى وتكريسه، فالذين راهنوا على حسابات وأجندات إقليمية ثبت فشلها، ومصالحهم الضيقة التى حرصوا عليها على حساب المشروع الوطنى، أصبحت مكشوفة ومدانة من قبل أبناء شعبنا فى قطاع غزة أولا". وأضاف "أن الأنفاق أيضا التى كانت تبيض ذهبا للبعض تتعرض الآن إلى إجراءات من جانب أشقائنا فى مصر بعد أن أصبحت تهديدا للأمن القومى المصرى، والشعارات التى كانوا يرفعونها بشأن أنهم مقاومة لتبرير الانقسام فضح أمرها". وبالنسبة لخوض الانتخابات، قال عباس "نعم ما زال موقفى هو نفسه، عدم الرغبة بترشيح نفسى، أما بالنسبة لفتح واختيار مرشحها فهذا أمر تقرره المؤسسات الحركية فى الوقت المناسب والصندوق وحده هو الذى يقرر من يفوز، وأعتقد أن الانتخابات البلدية والنقابية ومجالس الطلبة أثبتت بكل ما شهدته من ديموقراطية وشفافية أن فتح تحظى بأغلبية". وأضاف "أما بالنسبة لحماس وما حصلت عليه، فهى حركة لها وجودها وأنصارها ونحن لم ننكر ذلك أبدا وإن كانت نتائج الانتخابات قد أظهرت تراجع التأييد لها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يهاجم حماس مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة الرئيس عباس يهاجم حماس مجددًا ويتهمها بتعطيل المصالحة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon