c محاولتين لاختطاف قائد "القسام" في غزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:52:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محاولتين لاختطاف قائد "القسام" في غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاولتين لاختطاف قائد القسام في غزة

غزة ـ محمد حبيب

كشف موقع "والاه" العبري، الخميس، عن "محاولتين قامت بهما وحدات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لخطف قائد كتائب "عز الدين القسام"، التابعة لحركة "حماس" أحمد الجعبري، في قطاع غزة، والتي كانت تهدف لو نجحت إحدى هاتين المحاولتين لمبادلته بالأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط". وبحسب التفاصيل التي حصل عليها "والاه"، فقد "بدأ الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في العام 2008 بوضع خطة لخطف الجعبري، كون جلعاد شاليط كان بحوزته، وكانت هذه العملية في حال نجحت ستعتبر من أكبر وأهم العمليات التي تنفذها إسرائيل خلال الأعوام الأخيرة، وقد بدأ جهاز "الشاباك" والاستخبارات والجيش والأقسام الأمنية كافة، بالعمل على وضع خطة لخطف الجعبري". وأضاف الموقع أن "هذه الأجهزة بدأت تجمع المعلومات عن الجعبري في منتصف العام 2008، بحيث وصلت معلومة مهمة بأن الجعبري اعتاد سلوك طريق محدد في قطاع غزة أثناء عودته من زيارة إحدى زوجاته، والتي تسمح للوحدة الخاصة التي جرى إعدادها لتنفيذ عملية الخطف الوصول إلى هذه الطريق واعتراض طريقه وخطفه والعودة به إلى إسرائيل، خصوصًا أن الجعبري كان يستقل في تحركاته سيارة خاصة ويرافقة حارس واحد أو 2 فقط. ومع وصول معلومات إضافية لجهازي "الشاباك" و"أمان"، باشرت إسرائيل بتنفيذ العملية، وكان الضابط "د" مسؤول عن العملية ويقيم في مقر ليس بعيدًا عن قطاع غزة، في حين كان ضابط آخر "د" مسؤول عن العملية في الميدان داخل قطاع غزة، ووصل أفراد المجموعة إلى النقطة التي تم تحديدها لاعتراض الجعبري، والتي كان سيصل إليها في ساعات الليل وفقًا للمعلومات الأمنية، وقد كان للجيش في هذه العملية فرصة لاغتيال الجعبري، ولكن هذا لم يكن الهدف للعملية، وانتظر أفراد المجموعة التعليمات لتصلهم من القيادة الرئيسية، وبعد مرور وقت وصلت هذه التعليمات التي تطالبهم بالعودة إلى إسرائيل، ولكن دون الجعبري". وبعد مرور عدة أيام، وصلت معلومات جديدة تسمح بتنفيذ العملية، بحيث باشرت إسرائيل تنفيذ العملية وسط حالة عالية من التفاؤل بنجاحها، بحيث توجهت المجموعة الخاصة في ساعات المساء الباكر نحو هدفها في قطاع غزة، تحت القيادة نفسها من الضباط، وتوجه كبار الضباط إلى مقر جهاز "الشاباك" في مدينة تل أبيب لمتابعة تنفيذ العملية. وكان يؤاف جلانت القائد الأعلى لهذه العملية يجلس في هذا المقر، وإلى جانبه رئيس دائرة منطقة الجنوب الضابط "ج" مسؤولين عن الوحدة الخاصة التي تقوم بتنفيذ العملية، قائد سلاح الجو نمرود وقائد الوحدة الخاصة، ومن خلفهم يجلس وزير الجيش إيهود باراك وقائد الجيش جابي إشكنازي ورئيس جهاز "الشاباك" يوفال ديسكن، ومع مرور الساعات وصل أفراد المجموعة إلى النقطة المحددة لهم على الطريق التي سيسلكها الجعبري، وتسمح بخطفه، وكانت الساعة، وصلت إلى التاسعة ليلا. وفي هذا المساء، لم تظهر أية علامة بأن الجعبري يشعر بما ينتظره على الطريق، وقام جلانت بإعطاء تعليمات للقوات المشاركة في العملية كافة للاستعداد، كون الجعبري سيصل إلى النقطة المحددة خلال دقائق، وسيكون الجعبري بعد دقائق بين يدي الوحدة الخاصة، وهنا بدأت علامات الانتصار تظهر في مقر جهاز "الشاباك" لدرجة أن وزير الجيش باراك مع قائد الجيش جابي إشكنازي دخلا إلى مقر متابعة العملية، وظهرت سيارة الجعبري واقتربت من المفترق، الذي يجب أن تتوجه من خلاله نحو المكان الذي يتواجد فيه أفراد المجموعة الخاصة، كما فعل خلال الأيام التي سبقت هذا اليوم، ولكن سائق الجعبري اختار أن يستمر في السير قدمًا، ولم يتجه نحو موقع الجنود، وفي هذه اللحظات ظهرت علامات الفشل والخذلان على المتواجدين كافة في مقر "الشاباك"، وتم إعطاء تعليمات للوحدة الخاصة بالعودة وأيضًا هذه المرة دون الجعبري. وفي النهاية، يذكر الموقع بأنه لو نجحت إحدى هاتين المحاولتين، وتم خطف الجعبري ولم تقم إسرائيل باغتياله في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر في العام 2012، والتي على إثرها نفذت إسرائيل عملية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة، كون الجعبري جرى مبادلته بالأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، ضمن شروط لا تسمح لإسرائيل باغتياله. وكان نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري (أبو محمد)، قد ستشهد ومرافقه القيادي محمد الهمص، الأربعاء، 14 تشرين الثاني 2012 في استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية، سيارة مدنية من نوع "جيب" سكني اللون، قرب مفترق "السامر" في غزة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولتين لاختطاف قائد القسام في غزة محاولتين لاختطاف قائد القسام في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon