صنعاء ـ أ.ش.أ
صرح رئيس اللجنة الرئاسية اليمنية المكلفة بحل صراع دماج يحيى منصور أبو اصبع بأنه تعرض وقادة عسكريون لمحاولة اغتيال أمس الأحد أثناء مغادرتهم منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال البلاد ، حيث تم إطلاق وابل من الرصاص تجاههم.
وقال أبو اصبع إن عددا من المراقبين للمكان ، أفادوا بأن الرصاص أطلق من جهتين ، في إشارة إلى طرفي الصراع في المنطقة الحوثيين والسلفيين.
وأضاف أن اللجنة عقدت لقاء مطولا مع زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي ، مؤكدا أن اللقاء أثمر باتفاق وقف إطلاق النار ، ووضع مراقبين في المنطقة ، تمهيدا لنشر وحدات الجيش في الأماكن والمتاريس التي سيتم تسلمها من الطرفين.
كما تضمن الاتفاق إجلاء ما تبقى من الجرحى من منطقة دماج بمعية فرق الصليب الأحمر، ومعالجة التوتر في منطقة حرض ، لما من شأنه إنهاء الصراع بشكل نهائي.
وأكد أبو أصبع أن اللجنة توجهت صباح أمس الأحد إلى منطقة دماج للقاء زعيم السلفيين في المنطقة الشيخ يحيى الحجوري، برفقة عدد من قادة الألوية العسكرية وفرق الصليب الأحمر، إلا أن الفرق الطبية لم تتمكن من الدخول.
وقال إنهم فور دخولهم المنطقة وقيامهم بجولة في بعض الأماكن عاود القصف مجددا وتعرضت طفلة في الثامنة من عمرها ، لاصابات بالغة ..مؤكدا أن اللجنة لم تتمكن من إعداد أي تقرير ؛ بسبب توتر الأجواء جراء القصف ، والمواجهات المتواصلة التي توسعت إلى مناطق حوث وحرض وكتاف.
وعلى صعيد متصل ، قال سرور الوادعى ، المتحدث الرسمى باسم السلفيين فى دماج بمحافظة صعده "إنه تم الاتفاق ، الليلة الماضية ، مع لجنة الوساطة الرئاسية على إيقاف إطلاق النار بين السلفيين فى المنطقة وجماعة الحوثى ، ونشر مراقبين فى المواقع المطلة على دماج ، وفتح الطرقات التى أغلقها الحوثيين ، وإجلاء المصابين".
وأشار الوادعى ، فى تصريح له ، إلى أن لجنة الوساطة الرئاسية دخلت دماج أمس والتقت بمشايخ ووجهاء المنطقة ، وتم الاتفاق على عدة نقاط أولية ، وقف إطلاق النار ونشرمراقبين وفتح الطرقات وإجلاء المصابين ، على أن يلتزم بها الطرفان ..لافتا إلى أن السلفيين فى المنطقة التزموا بوقف إطلاق النار وضبط النفس ، إلا أن جماعة الحوثى ما زالت تخرق بنود الاتفاق وتقوم بإطلاق النار.
أرسل تعليقك