c ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:25:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً جديداً لأفغانستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان

القاهره - مصراليوم

رجحت صحيفة روسية أن تكون الصين من أوائل الدول التي تعترف بحركة طالبان حاكما جديدا لأفغانستان، مضيفة أنها قد تعدّل من أساليبها الدعائية في وسائل الإعلام لتحضير مواطنيها للاعتراف بالحركة.ونقلت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عن الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير سوتنيكوف قوله إن الصين وطالبان تجمعها اتفاقيات سيُكشف عنها بعد الانتقال النهائي للسلطة في أفغانستان.وقد مثّل نشر وسائل الإعلام الصينية صورا تجمع وزير الخارجية الصيني مع رئيس الجناح السياسي لحركة طالبان الملا عبد الغني برادار، مؤشرا واضحا على هذا الاعتراف.

ووفقًا لما نشرته وكالة رويترز، تبذل الصين قصارى جهدها لمنع الانفصاليين في إقليم شينجيانغ من العثور على ملاذ آمن في الأراضي الواقعة تحت سيطرة طالبان. كما أعلنت الصين التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.ويقول الخبير بجامعة فودان في شنغهاي، لين مينوانغ، إن الصين تتمتع بميزة كبيرة مقارنة مع واشنطن وموسكو، وهي أنها لم تقاتل الأفغان في السابق، وتعمل تحت شعار عدم التدخل في شؤون الآخرين.قد أشارت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إلى عامل آخر يجعل الصين مهتمة بما يحدث على الساحة الأفغانية، حيث يعيش العديد من الصينيين في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة مثل كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وفي حال بدأ مقاتلو تنظيم الدولة باختراق هذه الدول، سوف تكون الصين مجبرة على التدخل لحماية مواطنيها.

ويرى الخبير في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، سو تشانغ، أنه بمجرد استيلاء طالبان على السلطة، سيكون من الصعب مكافحة تهريب المخدرات والقضاء على هجمات الذئاب المنفردة وغيرها من العمليات الإرهابية، الأمر الذي يدفع روسيا والصين إلى تنسيق جهودهما.من جانبه، يقول المحلل السياسي آزدار كورتوف، إن مخطط التوسع الخارجي لطالبان يهدد باكستان. ويوضح في هذا السياق: "مسيرة طالبان نحو الشمال كانت مخيفة في التسعينيات عند استيلاء الحركة على كابول لأول مرة. ولكن بعد ذلك لم يحدث شيء، واقتصر مخطط حلفاء الحركة على اختراق الحدود، وقد يحاولون فعل ذلك هذه المرة أيضًا. في الوقت الراهن، سوف تنشغل طالبان بالشؤون الداخلية، الأمر الذي يستنزف طاقتها ويحرمها من القيام بمغامرات خارجية".

وحول ما جرى في الأيام الأخيرة قالت الصحيفة إن حكومة غني وجدت نفسها دون دعم أجنبي، في ظل غياب أي رغبة جدية في مقاومة طالبان. وقد تحدد مصير كابول في نهاية الأسبوع بعد سيطرة الحركة على أكبر مدن البلاد مثل مزار شريف وهرات وقندهار، وفشلت محاولات حكومة أشرف غني في الاعتماد على تشكيلات قتالية من الطاجيك والأوزبك والهزارة.
ومع تركيز قوات حلف شمال الأطلسي على إكمال عملية الانسحاب، أضحت كابول يوم الأحد دون غطاء عسكري. وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق أن الدفاع عن أفغانستان مهمة الجيش الأفغاني، وليس الجيش الأمريكي.

ويؤكد المستشرق والأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين، أنه تم التوصل إلى الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في وقت سابق، وأن الولايات المتحدة سعت إلى جانب روسيا إلى تشكيل حكومة انتقالية تشمل بعض عناصر النظام السابق.وحول الموقف الروسي يقول سوتنيكوف: "في البداية لم يكن هناك حديث عن تدخل روسي، خاصة في ظل استمرار فتح السفارة الروسية هناك وتواصل إقامة دبلوماسيين روس للتفاوض مع طالبان. من المرجح أن تتخذ موسكو موقفا محايدا فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التي عاشتها أفغانستان على خلفية وعود من طالبان بعدم تهديد حدود دول آسيا الوسطى".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البابا فرنسيس يحث على الحوار في أفغانستان حتى يعيش الناس في سلام وأمن

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon