توقيت القاهرة المحلي 06:19:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً جديداً لأفغانستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان

القاهره - مصراليوم

رجحت صحيفة روسية أن تكون الصين من أوائل الدول التي تعترف بحركة طالبان حاكما جديدا لأفغانستان، مضيفة أنها قد تعدّل من أساليبها الدعائية في وسائل الإعلام لتحضير مواطنيها للاعتراف بالحركة.ونقلت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عن الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير سوتنيكوف قوله إن الصين وطالبان تجمعها اتفاقيات سيُكشف عنها بعد الانتقال النهائي للسلطة في أفغانستان.وقد مثّل نشر وسائل الإعلام الصينية صورا تجمع وزير الخارجية الصيني مع رئيس الجناح السياسي لحركة طالبان الملا عبد الغني برادار، مؤشرا واضحا على هذا الاعتراف.

ووفقًا لما نشرته وكالة رويترز، تبذل الصين قصارى جهدها لمنع الانفصاليين في إقليم شينجيانغ من العثور على ملاذ آمن في الأراضي الواقعة تحت سيطرة طالبان. كما أعلنت الصين التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.ويقول الخبير بجامعة فودان في شنغهاي، لين مينوانغ، إن الصين تتمتع بميزة كبيرة مقارنة مع واشنطن وموسكو، وهي أنها لم تقاتل الأفغان في السابق، وتعمل تحت شعار عدم التدخل في شؤون الآخرين.قد أشارت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إلى عامل آخر يجعل الصين مهتمة بما يحدث على الساحة الأفغانية، حيث يعيش العديد من الصينيين في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة مثل كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وفي حال بدأ مقاتلو تنظيم الدولة باختراق هذه الدول، سوف تكون الصين مجبرة على التدخل لحماية مواطنيها.

ويرى الخبير في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، سو تشانغ، أنه بمجرد استيلاء طالبان على السلطة، سيكون من الصعب مكافحة تهريب المخدرات والقضاء على هجمات الذئاب المنفردة وغيرها من العمليات الإرهابية، الأمر الذي يدفع روسيا والصين إلى تنسيق جهودهما.من جانبه، يقول المحلل السياسي آزدار كورتوف، إن مخطط التوسع الخارجي لطالبان يهدد باكستان. ويوضح في هذا السياق: "مسيرة طالبان نحو الشمال كانت مخيفة في التسعينيات عند استيلاء الحركة على كابول لأول مرة. ولكن بعد ذلك لم يحدث شيء، واقتصر مخطط حلفاء الحركة على اختراق الحدود، وقد يحاولون فعل ذلك هذه المرة أيضًا. في الوقت الراهن، سوف تنشغل طالبان بالشؤون الداخلية، الأمر الذي يستنزف طاقتها ويحرمها من القيام بمغامرات خارجية".

وحول ما جرى في الأيام الأخيرة قالت الصحيفة إن حكومة غني وجدت نفسها دون دعم أجنبي، في ظل غياب أي رغبة جدية في مقاومة طالبان. وقد تحدد مصير كابول في نهاية الأسبوع بعد سيطرة الحركة على أكبر مدن البلاد مثل مزار شريف وهرات وقندهار، وفشلت محاولات حكومة أشرف غني في الاعتماد على تشكيلات قتالية من الطاجيك والأوزبك والهزارة.
ومع تركيز قوات حلف شمال الأطلسي على إكمال عملية الانسحاب، أضحت كابول يوم الأحد دون غطاء عسكري. وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق أن الدفاع عن أفغانستان مهمة الجيش الأفغاني، وليس الجيش الأمريكي.

ويؤكد المستشرق والأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين، أنه تم التوصل إلى الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في وقت سابق، وأن الولايات المتحدة سعت إلى جانب روسيا إلى تشكيل حكومة انتقالية تشمل بعض عناصر النظام السابق.وحول الموقف الروسي يقول سوتنيكوف: "في البداية لم يكن هناك حديث عن تدخل روسي، خاصة في ظل استمرار فتح السفارة الروسية هناك وتواصل إقامة دبلوماسيين روس للتفاوض مع طالبان. من المرجح أن تتخذ موسكو موقفا محايدا فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التي عاشتها أفغانستان على خلفية وعود من طالبان بعدم تهديد حدود دول آسيا الوسطى".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

البابا فرنسيس يحث على الحوار في أفغانستان حتى يعيش الناس في سلام وأمن

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon