توقيت القاهرة المحلي 22:36:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
القاهرة ـ مصر اليوم

سرد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خطة الضباط الأحرار لثورة يوليو 1952، وقال في خطابه للجماهير عقب عشرة أعوام كواليس الاستعداد للثورة  "كنا نجد أن النجاح احتمال ضعيف لكن كل واحد كان يقول إن لم نستطع القضاء على الظلم والاستعباد فليس أقل من أن نضحي ونثبت للأجيال المقبلة، أننا جيل لم يسكت عن الظلم ولكنه قام وقاتل حتى استشهد، وان الضباط كانوا 90 ضابطًا بالمنطقة والقوات كانت قليلة والخطة لم تكن أبلغت للجميع وأذكر انه يوم 22 يوليو 1952 كنت أمر على الضباط المشاركين بالثورة من الصباح وكان كلي ثقه وإيمان بالله وهذا الشعب وبعد الظهر اجتمعت القيادة وتقرر أن تنفذ الثورة كان مفروض أن تنفذ بالليلة التي قبلها لأن الخطة لم تكن كاملة وسهر عبدالحكيم عامر وكمال حسين، ولم نكن استكملنا الخطة لذلك أجلناها 24 ساعه مثل هذا اليوم من 10 أعوام، وكنا على ثقه أن الله سيكون مع هذا الشعب لكي ينتصر وقبل ميعاد تنفيذ الثورة بساعتين كشفت الخطة، وأن أحد الضباط بلغ قصر عابدين، وبلغت أن الثورة أكتشف وأن قائد الجيش طلب اجتماع وطلب إلغاء كل شيء وكان ميعاد التحرك بدأ، وكان لابد أن نسير في عمليتنا إلى النهاية، وقلت العجلة دارت، ولا يستطيع إنسان أن يوقف هذه العجلة ونستطيع أن نتصرف ونتحرك ."

البيان الأول للثورة انطلق عبر أثير الإذاعة
عقب نجاح الثورة أعلن البيان الأول لها عبر أثير الإذاعة، "اجتازت مصر فترة عصيبة" أول جملة في البيان الأول لثورة ليوليو الذي قراءه البكباشي محمد أنور السادات، بعد أن تمكن الضباط الأحرار في الثالث والعشرين من يوليو 1952 من السيطرة على المرافق الحيوية، ومنها الإذاعة.
وكان نص بيان ثورة يوليو:
"اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش، وتسبب المرتشون المغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.

وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولابد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.

أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين، فهؤلاء لن ينالهم ضرر، وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فاطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل، وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس.

وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم.
والله ولي التوفيق".

وكان هذا نص البيان الذي ألقاه السادات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon