توقيت القاهرة المحلي 20:37:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
القاهرة ـ مصر اليوم

سرد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خطة الضباط الأحرار لثورة يوليو 1952، وقال في خطابه للجماهير عقب عشرة أعوام كواليس الاستعداد للثورة  "كنا نجد أن النجاح احتمال ضعيف لكن كل واحد كان يقول إن لم نستطع القضاء على الظلم والاستعباد فليس أقل من أن نضحي ونثبت للأجيال المقبلة، أننا جيل لم يسكت عن الظلم ولكنه قام وقاتل حتى استشهد، وان الضباط كانوا 90 ضابطًا بالمنطقة والقوات كانت قليلة والخطة لم تكن أبلغت للجميع وأذكر انه يوم 22 يوليو 1952 كنت أمر على الضباط المشاركين بالثورة من الصباح وكان كلي ثقه وإيمان بالله وهذا الشعب وبعد الظهر اجتمعت القيادة وتقرر أن تنفذ الثورة كان مفروض أن تنفذ بالليلة التي قبلها لأن الخطة لم تكن كاملة وسهر عبدالحكيم عامر وكمال حسين، ولم نكن استكملنا الخطة لذلك أجلناها 24 ساعه مثل هذا اليوم من 10 أعوام، وكنا على ثقه أن الله سيكون مع هذا الشعب لكي ينتصر وقبل ميعاد تنفيذ الثورة بساعتين كشفت الخطة، وأن أحد الضباط بلغ قصر عابدين، وبلغت أن الثورة أكتشف وأن قائد الجيش طلب اجتماع وطلب إلغاء كل شيء وكان ميعاد التحرك بدأ، وكان لابد أن نسير في عمليتنا إلى النهاية، وقلت العجلة دارت، ولا يستطيع إنسان أن يوقف هذه العجلة ونستطيع أن نتصرف ونتحرك ."

البيان الأول للثورة انطلق عبر أثير الإذاعة
عقب نجاح الثورة أعلن البيان الأول لها عبر أثير الإذاعة، "اجتازت مصر فترة عصيبة" أول جملة في البيان الأول لثورة ليوليو الذي قراءه البكباشي محمد أنور السادات، بعد أن تمكن الضباط الأحرار في الثالث والعشرين من يوليو 1952 من السيطرة على المرافق الحيوية، ومنها الإذاعة.
وكان نص بيان ثورة يوليو:
"اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش، وتسبب المرتشون المغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.

وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم، ولابد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج والترحيب.

أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين، فهؤلاء لن ينالهم ضرر، وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.

وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجردا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فاطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل، وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس.

وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم.
والله ولي التوفيق".

وكان هذا نص البيان الذي ألقاه السادات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها عبدالناصر كشف الاستعداد للثورة بعد 10 أعوام من قيامها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon