c بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات 4
توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات

الدار البيضاء ـ وكالات

صوّت 160 عضوا باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني (أفلان) الحاكم بالجزائر لصالح سحب الثقة من الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، مقابل 156 آخرين صوتوا من أجل بقائه.وكانت الأصوات الأربعة كافية لإزاحة بلخادم من منصب الأمانة العامة للحزب الذي شغله منذ سنة 2004.ويرأس حزب جبهة التحرير الوطني الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. وعقد اجتماع الحزب الخميس، بمنطقة سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال شغب محتمل بين أنصار بلخادم ومعارضيه. وقد خرج بلخادم من رئاسة الحزب بنفس فارق الأصوات الذي خرج به سابقه عبد الحميد مهري سنة 1996.وجاء اجتماع اللجنة المركزية، وهي أعلى هيئة في الحزب، بعد استفحال الأزمة التي ظهرت منذ سنوات بين أعضاء الحزب - المعروفين باسم (المناضلين) - أدّت إلى تقسيمهم بين من يسمون بالتصحيحيين، وهم المنقلبون على بلخادم والمطالبون بالتغيير، وبين الموالين له. وتطورت الأزمة من انقسام بين "المناضلين" إلى مواجهات دامية بين الطرفين في الشوارع.قادة جدد من الماضيواعتبر بلخادم، في تعليقه على نتيجة التصويت، أن خروجه انتصار للديمقراطية داخل الحزب.لكن محللين يرون أن الفارق البسيط في الأصوات الذي أنهى قيادة بلخادم للحزب لا يضع الحزب بعيدا عن الأزمة بل قد يعني استمرار الصراع.وردد "التصحيحيون" أسماء شخصيات حزبية لخلافة بلخادم في الفترة الانتقالية حتى انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها العام المقبل.ومن بين هذه الأسماء القيادي عبد الرزاق بوحارة، وعلي بن فليس، رئيس الحكومة السابق، الذي ظهرت حملات بمواقع التواصل الاجتماعي تدعوه للترشح لرئاسيات 2014.لجزائرمستقبل الحزب غير واضح رغم خروج الشخصية التي انقسم بشأنها المناظلون كما تردد اسم مولود حمروش رئيس الحكومة السابق لتولي قيادة الحزب مستقبلا.وكان مولود حمروش قد انسحب من الحياة السياسية العامة منذ ترك رئاسة الحكومة في تسعينات القرن الماضي، التي شهدت بداية عشرية الأزمة الأمنية والسياسية في الجزائر، قبل أن يظهر مرشحا في الانتخابات الرئاسية لسنة 1999.وقد ظهرت أيضا على موقع فيسبوك حملات لدعم ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة.وتولى بلخادم مناصب سياسية عدة مثل رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية، فضلا عن عمله كممثل شخصي لرئيس الجمهورية.واعتبر ممثلا للتيار المحافظ ذي الميول الإسلامية في البلاد.وفاز حزب جبهة التحرير الوطني بأغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية والانتخابات البرلمانية الأخيرة كما يتولى كثير من أعضائه مناصب وزارية في حكومة عبد المالك سلال.رئاسيات الكواليسوبخروجه من أمانة الحزب يلتحق بلخادم بمجموعة رؤساء الأحزاب الجزائرية الذين تركوا مناصبهم راغبين أو مجبرين مثل أحمد أويحي، رئيس الحكومة عدة مرات، من حزب التجمع الوطني الديموقراطي، وسعيد سعدي رئيس كتلة حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية في البرلمان.من هؤلاء أيضا الوزير السابق أبو جرة سلطاني من حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي، وحسين آيت أحمد الشخصية التاريخية الجزائرية الذي أسس ورأس حزب جبهة القوى الاشتراكية.ويتساءل محللون عن المستقبل السياسي لبلخادم الذي سحبت منه الثقة في وقت بدأ السياسيون حساباتهم تحضيرا لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقةوتحدثت تقارير إعلامية محلية عن اهتمام بلخادم وأويحي بالترشح لهذه الانتخابات رغم ما يعرفان به من قلة شعبية لدى الجزائريين. فيما تتعالى بعض الأصوات الجزائرية لدعوة الرئيس بوتفليقة من أجل الترشح لدورة انتخابية رابعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات بلخادم يخسر قيادة الحزب الحاكم بالجزائر بفارق 4 أصوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon