توقيت القاهرة المحلي 22:36:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عائلة لقمان سليم في حماية "أمنية"بطلب ألماني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عائلة لقمان سليم في حماية أمنيةبطلب ألماني

رشا سليم
بيروت - مصر اليوم

قالت رشا سليم، شقيقة الناشط اللبناني لقمان الذي وجد قبل أيام مقتولا داخل سيارته، إن لقمان سيدفن في حديقة المنزل عند المدخل الذي قالت إنه سيبقى مفتوحا لمن يرغب في الصلاة على جثمانه.وقالت رشا سليم، اليوم الأحد، إن قتلة لقمان يدعون أنهم هم أصحاب الأخلاق، مستغربة ذكر خبر مقتل لقمان قبل نشرة الطقس على بعض القنوات التلفزيونية.كما استغربت رشا سليم إرسال السفارة الألمانية عنصرين من الأمن اللبناني بطلب منهم حماية لزوجة لقمان الألمانية، معتبرة أن ذلك يعني اتجاه الدولة اللبنانية إلى تحويل لبنان إلى قضية عالمية.وقالت إنه لم يتم حتى الآن الاتصال معهم من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية منذ اختفاء لقمان، بمن فيهم بقايا السلطة اللبنانية، على حد تعبيرها.

وبعد اختفاء وغموض حول مصيره، عثر الخميس على جثة الناشط والباحث لقمان سليم مقتولاً داخل سيارته في جنوب لبنان، فيما أفادت وسائل إعلام محلية أنه قتل برصاصتين في الرأس.وكانت عائلة لقمان أطلقت ليل الأربعاء/ الخميس، رسالة استغاثة، طالبة من يعرف عنه شيئا التواصل معها.وكتبت رشا سليم الأمير، شقيقة الباحث والمحلل السياسي، المعروف بمعارضته الشرسة لحزب الله بتغريدة على "تويتر" كما على حسابها على فيسبوك، أن "أخاها غادر منطقة نيحا في الجنوب عائدًا إلى بيروت لكنه لم يعد بعد. هاتفه لا يرد. لا أثر له في المستشفيات".

يذكر أن المعارض الشيعي لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.وكان تعرض سابقا لحملات تخوينية عدة من قبل موالي وأنصار الحزب وحركة أمل، حتى إنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت، ما دفع الباحث إلى إصدار بيان حمل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وحركة أمل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وولد لقمان في حارة حريك بضاحية بيروت عام 1962، ثم انتقل إلى فرنسا في 1982 لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون، وعاد إلى العاصمة اللبنانية في 1988.عام 1990 أسس دارا للنشر تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل، تتراوح منشوراتها بين الكتب التي يحظرها الأمن العام اللبناني وحتى الترجمات العربية الأولى لكتابات محمد خاتمي الرئيس الإصلاحي الإيراني السابق، والتي أثارت جدلاً داخل المجتمع الشيعي في لبنان. تميز بمواقفه الصلبة من حزب الله، ما عرضه للعديد من حملات تشويه الصورة والتخوين والاتهام بالعمالة.وفي تعليقه على اغتيال لقمان سليم، رأى البطريرك الماروني بشارة الراعي في القضية دافعاً جديداً لوضعِ حدٍّ لكلِّ سلاحٍ متفلِّت.

هذا وأكد موسى خوري محامي عائلة لقمان سليم، أن التحقيقات توصلت إلى معلومات جديدة حول مقتله ستعرف خلاصتها لاحقاً. وأضاف في تصريحات للشرق الأوسط أن لقمان أصيب بست طلقات نارية، وأن الجهود تبذل لمعرفة هوية من قتله وليس فقط الجهة المنفذة.  

وقد يهمك أيضًا :

وزير الداخلية اللبناني يلتقي بمسؤولة أممية

وزير الداخلية اللبناني يصدر قرارا بمنع سير باصات النقل حتى إشعار آخر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة لقمان سليم في حماية أمنيةبطلب ألماني عائلة لقمان سليم في حماية أمنيةبطلب ألماني



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon