الاحتلال يغلق المجال الجوي في جنوب حيفا وتحليق للطيران الاستطلاعي جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم نجاحه في تصفية مسئول باستخبارات حماس استشهاد 18 فلسطينيًا بقصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين جنوب شرقي مدينة غزة فقد شخصين بعد أمطار شديدة الغزارة على وسط اليابان استشهاد سوري في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان إيلون ماسك مهدَّد بالعقوبات الأميركية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت الى 16 الولايات المتحدة تجيز لقاحا مضادا للإنفلونزا يمكن الفرد أخذه بنفسه حزب الله العراقي يتهم إسرائيل باغتيال أحد مستشاريه الأمنيين في دمشق ميلانيا ترامب تتفاخر بعملها كعارضة متعرية

أخبار عاجلة

كان يُعتقد أن التماثيل تعرضت إلى التلف

كسر الأنف في المحنوات المصرية القديمة وراءه دوافع سياسية

الأحد ,24 آذار/ مارس2019 ، 02:48 بتوقيت القاهرة المحلي

مصر اليوم - كسر الأنف في المحنوات المصرية القديمة وراءه دوافع سياسية

المنحوتات المصرية القديمة

لندن ـ سليم كرم

تشتهر مصر القديمة بمصنوعاتها الرائعة التي تتنوع ما بين المقابر والأهرامات والمنحوتات، وهناك سمة مشتركة ما بين هذه التماثيل وهي الأنوف المكسورة، ويقدم إدوارد بيلبرغ من متحف بروكلين تفسيرًا لذلك، وكان بيلبرغ يعتقد في السابق أن التماثيل قد تعرضت إلى التلف، لكنه بعد التحقيق أشار إلى سبب آخر، وكتب بيلبيرغ في كتالوج المعرض بشأن تدمير أزاء من التماثيل المصرية القديمة " كان التدمير الرموز ذات دوافع سياسية في المقام الأول".

ونسب المصريون القدماء قوى مهمة للمنحوتات التي اتخذت شكلا إنسانيا، حيث اعتقدوا أن الإله ربما يسكن في صورة أو بشر متوفي، أو ربما يحتل تمثال لشخص بعينه، ونتيجة ذلك كان الهدف من تخريب التماثيل هو إلغاء قوة هذه الصورة، اعتقادا أن تخريب مثل هذه الرموز ربما يضعف قوتها وفقا للسيد بيلبيرغ.

وأضاف بيلبرغ " الجزء التالف من الجسم لم يعد قادرا على أداء وظيفته، وبالتالي فبدون أنف التمثال فهو غير قادر على التنفس، باعتبار أن المخرب يهدف إلى قتل التمثال"، وبالمثل هناك اعتقاد أنه عند إتلاف الأذنان لتمثال للإله فإنه لن يتمكن من سماع الصلاة، وفي التماثيل التي يظهر فيها البشر مقدمين القرابين إلى الإله يُقطع الذراع الأيسر المستخدم لتقديم القرابين بغرض منع التمثال من أداء وظيفته

أقرأ أيضًا:

عرض مقتنيات من مقبرة الملك توت عنخ آمون في لندن

وأفاد بيلبيرج أنه في الفترة الفرعونية " كان هناك فهم واضح لما يفترض أن تفعله المنحوتات"، وكان لص المقابر يخشى من انتقام المتوفي منه في حال عدم تشويه التمثال، وأفاد بيليبرغ أن ممارسات إتلاف صور الإنسان تعود إلى بدايات التاريخ المصري، حيث كان هناك قلق كبير من تدنيس الصورة ما دفع الفراعة إلى إصدار مراسيم بانتظام تحمل عقوبات شديدة لكل من يجرؤ على تهديد تشابه الصور، موضحا أن فكرة تخريب التماثيل لم ينفذها المخربون، مضيفا " لم يكونوا مخربين، ولم يكونوا متهوريين في العبث عشوائيا بالأعمال الفنية"، حيث تشير دقتهم في استهداف أجزاء معينة من التماثيل إلى أنهم مدربين من أجل هذه الوظيفة، وقد وضع المصريون القدماء منحوتاتهم داخل المقابر أو المعابد، وتابع بيلبرغ " لقد فعلوا كل ما في وسعهم لكن الأمر لم ينجح بشكل جيد".

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المصري

إعلام

تعليم

نساء

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

كسر الأنف في المحنوات المصرية القديمة وراءه دوافع سياسية

المنحوتات المصرية القديمة

لندن ـ سليم كرم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

أسعار الذهب

واشنطن ـ مصر اليوم

منى زكي

القاهرة - مصر اليوم

منصة “إكس”

برازليا - مصر اليوم

المخرج السينمائي عمار بركات

القاهرة - سعيد الفرماوي

المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين

لندن ـ مصر اليوم

حبوب القهوة

واشنطن ـ مصر اليوم

ياسمين صبري بستايل الفستان الطويل

القاهرة ـ مصر اليوم