c عائشة البصري تعلن أنّ الشعر بيتها الأول وعلاقة حميمة تجمعها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ "مصر اليوم" وجود قصور في حركة الترجمة

عائشة البصري تعلن أنّ الشعر بيتها الأول وعلاقة حميمة تجمعها به

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عائشة البصري تعلن أنّ الشعر بيتها الأول وعلاقة حميمة تجمعها به

الشاعرة المغربية عائشة البصري
الشارقة ـ نور الحلو

 أكدت الشاعرة المغربية عائشة البصري، أنّ الحركة الثقافية في المغرب تشهد طفرة من الإصدارات خاصة الرواية، والساحة الثقافية المغربية بخير وتمضي إلى الأمام بما ينتج ويصدر من كتب مغربية وترجمات من اللغة العربية، إلى لغات أخرى مثل اللغة الإسبانية واللغة الفرنسية.

وأوضحت أنّ حركة الترجمة في العالم العربي تعتمد على جهود فردية أغلبها خارج المؤسسات، وأن المواضيع أو الكتب التي تترجم متنوعة جدًا، وتتناول مجموعة من الموضوعات الوجودية، مثل الموت والحياة، وهي قضية وجود وأسئلة وجودية يعني ليس هناك اختلاف ما ينتج في العالم العربي وما ينتج في المغرب.

وأضافت البصري في تصريحات خاصة إلى " مصر اليوم"، قائلة إن وزارة الثقافة المغربية تدعم مجموعة من الإصدارات، إضافة إلى دعم الناشرين خاصة في مجال الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وهناك مؤسسات مثل اتحاد الكتاب ومؤسسة بيت الشعر، التي تعمل في ذات الإطار بشأن تشجيع الكتّاب والكتاب، مثال توفير جوائز مهمة في الشعر والرواية مثل جائزة الأركانة العالمية التي تعتبر من أهم الجوائز في العالم العربي، وفاز بها محمد درويش وسعد يوسف ومجموعة من الكتاب والشعراء، وهذا يدل أن الحياة الثقافية في المغرب في صحة جيدة.

وقالت الشاعرة المغربية بشأن مساهمة الترجمة في نقل الثقافة المغربية إلى العالم الغربي إن هناك قصور وعدم توازن بين ما ينشر من لغات أجنبية إلى العربية، وما ينشر و يترجم من العربية إلى اللغات الأجنبية، هذا القصور يشهده العالم العربي ككل، وهناك عدم وعي من المؤسسات الحكومية ومؤسسات اتحاد الكتاب في هذه المسألة، وأخيرًا الترجمة هي حوار متبادل بين حضارتين، ولا بد من تصحيح نظرة الغرب للعالم العربي فكريًا و ابداعيًا، ولابد من الوصول اليهم بترجمات من الكتب العربية إلى اللغات الأجنبية. وأشارت إلى أنّ هناك هجوم على الثقافة العربية والإسلامية بوصفها بالتطرّف، بسبب الصراعات التي تحدث ولابد من تصحيحها بنقل ما ننتجه فكريًا وإبداعيًا إلى الآخرين، إضافة إلى تقديم الدعم من المؤسسات الحكومية.

وتابعت أن في غياب المؤسسات طبعًا تظل حركة الترجمة فردية وتحصل إما بعلاقات مع شخصية للكاتب أو الشاعر أو الروائي، وأما بحضور مهرجانات و لقاءات مثل ناشر يلتقي بكاتب أو كمترجم يلتقي كاتب من هنا وهناك وفي المغرب نفتقد لمؤسسة متخصصة في الترجمة تكون تابعة إلى وزارة الثقافة او أي مؤسسة حكومية. وبشأن تفوق المغرب في الدراسات النقدية والعلوم الاجتماعية قالت إن المغرب يمتلك مفكرين ونقاد وباحثين كبار مثلما يتوافر على كتاب وشعراء ومسرحيين وسينمائيين وفنانين تشكيليين مهمين.

وبيّنت أن المشكلة تكمن أن النظرة القديمة التي كانت تعتبر المغاربة أهل نحو وفقه ولغة ما زالت سائدة، إلى حد ما، على الرغم من مجمل التحولات الهائلة في أنظمتنا الثقافية والفكرية والإبداعية والجمالية في المغرب. وكون هذه النظرة التي تعجز عن الاطلاع والمتابعة عكس ما نقوم به نحن من جهد لمتابعة الإنتاج الفكري والأدبي في الجناح الشرقي لأمتنا لا تعني أننا لا نتوافر على أدب حقيقي. وإلا ماذا تعني هذه الجوائز العربية الوازِنة التي حصل عليها أدباء وشعراء من المغرب.

وكشفت عائشة أن آخر إصداراتها توقيع كتاب بعنوان بنات الكرز هو مجموعة قصصية صدر هذا العام وهي تجربتها الأولى في القصة القصيرة، وقالت "دائما هناك مزج بين الواقع والخيال بطبيعة الحال، وأنا شاعرة بالدرجة الأولى والشعر هو بيتها الأول، اذهب إلى الرواية و أعود إلى الشعر وأذهب إلى القصة وأعود إلى الشعر والشعر بالنسبة لي علاقة حميمة تجمعني به".

وأكدت البصري أنها تكتب دائما عن المرأة وقضاياها، وخاصة قضايا المرأة العربية في الحرية الفردية ووضعها في العالم العربي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وهمها الأول هو الدفاع عنها والعمل على تحسين وضعها، ففي المغرب هناك مجموعة من المكتسبات حققتها المرأة المغربية مثل التطور في مجال حقوق المرأة كمدونة الاسرة والنجاحات في المجال الحقوقي للمرأة حققت في المغرب بفضل الجمعيات النسائية وليس الحكومة، وهناك مجموعة من المؤسسات تدعم المرأة، والمغرب شهد تطورًا كبيرًا في العشر سنوات الأخيرة على المستوى السياسي و الاقتصادي والإبداعي، حيث نجد طفرة من الإنتاجات النسائية في مجال الشعر والقصة والرواية.

يذكر أن الشاعرة المغربية عائشة البصري حصلت على الإجازة في الأدب العربي من جامعة محمد الخامس في الرباط عام 1981، وهي عضو في بيت الشعر في المغرب، ونائب رئيس الجمعية الدولية للنقد الأدبي في فرنسا، صدرت لها دواوين "شرفة مطفأة"، "ليلة سريعة العطب"، "خلوة الطير"، "قنديل الشاعرة"، "عزلة الرمل"، و "حدس الذئبة"، ولها روايتان، "ليالي الحرير"، و "حفيدات غريتا غاربو".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة البصري تعلن أنّ الشعر بيتها الأول وعلاقة حميمة تجمعها به عائشة البصري تعلن أنّ الشعر بيتها الأول وعلاقة حميمة تجمعها به



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon