توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتمسك بحلم الأدب وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

الإماراتية عنود الظاهري
دبي ـ مصر اليوم

رغم سنوات عمرها القليلة (22 عاماً)، وتخصصها في ميدان التحاليل والمختبرات الطبية، إلا أن الإماراتية عنود الظاهري تتمسك بحلم الأدب والرواية، وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة في عوالمها، حيث اكتشفت سحر الكتب متأخرة كما تقول، لكنها أيضاً مصرّةٌ على أنها ستصبح يوماً ما اسماً عربياً لامعاً، وذلك بعد أن بدأت مسيرتها في عام 2016 بمحاولات صغيرة، ترجمتها عبر رواية «سيلفي من حياتي»، الواقعة في 131 صفحة من الحجم الصغير، ثم روايتين أخريين في 2019، هما «انتقام الأرواح» و«تغريدة قلب»، اللتين حاولت من خلالهما تقديم تجربتها الأدبية الشابة وموهبتها في الكتابة.

تجارب متنوعة

عن تحركها بين منهج الواقعية في السرد الروائي، وانتقالها إلى أدب الرعب، أو ما اتفق على تسميته «أدب الإثارة والتشويق» في رواية «انتقام الأرواح»، قالت الظاهري «أنا بصدد تجربة واختبار أجناس أدبية وأدوات تعبيرية مختلفة، أعتبرها بدائل منهجية توصلني إلى أهدافي في التعبير عن أفكاري بشكل أوضح، إلا أنني لم أنحز بعد إلى منهج معين، وأختبر في المقابل مناهج مختلفة علني أجد نفسي في جنس أدبي معين، وهذا ما يدفعني أحياناً نحو الواقع الذي أحاول اكتشافه أو عكسه أو حتى إعادة تحليله وتكوينه ونقده». وتضيف الظاهري «الخيالات القاتمة، والرعب النفسي، الذي كرسته في (انتقام الأرواح)، أنحاز إلى توصيفه عبر أحداث وتسلسلات بعينها، وهذا لا أنكر أنه يحيلني إلى عوالم سارة، ممتعة ومتنوعة لا أنوي الاستغناء عنها في الوقت الحاضر، لأنني أجد نفسي فيها، لربما انحزت إلى أحدها في المستقبل، ولكن ليس حالياً على كل حال».

أقرأ أيضًا: 

روائيون أفارقة يؤكدون أن الأدب لا جنسية له وهوية النصّ هي المحدّد

بين القراءة والكتابة

رغم شغفها القديم بالكتابة والبوح بكل ما يختلج في صدرها من مشاعر وانفعالات تبوح بها إلى دفاترها الصغيرة، إلا أن العنود لم تكتشف عوالم المعرفة وسحر الكتب إلا متأخراً «لم تكن طفولتي مقترنة كثيراً بالقراءة بقدر ما كانت بالكتابة، فعلى الرغم من أنني لم أكن قارئة شغوفة، إلا أنني أثبتت تميزاً استثنائياً، حصدت فيه دوماً المراكز الأولى في مسابقات الكتابة في المدرسة، لكن ذلك لم يكن كافياً، لأنني لم أدرك قيمة القراءة إلا حين بدأت فعلياً بتحقيق حلمي القديم بأن أصير كاتبة، فرحت أبحث فيها عن ضالتي، وأرتاد جميع معارض الكتب الخاصة لطرح الأسئلة ونهل المعرفة»، لافتة «كنت محظوظة في ذلك بمساعدة خالتي التي كانت مولعة بالكتب، فكنا نتبادلها ونناقش محتوياتها في كل مرة نلتقي فيها، أما والدتي فلم تقصر أبداً في مرحلة مبكرة بتزويدي بكل ما يحتاجه خيالي الصغير آنذاك للنمو، من قصص ومجلات تختارها بعناية».

نجاح وإشادة

تفخر عنود الظاهري اليوم بالصدى الذي حققته رواياتها الثلاث لدى القراء، داخل الإمارات وخارجها، واصفة النجاح اللافت الذي حصدته بالقول «متحمسة جداً للأصداء الحسنة التي لاقتها روايتي الأخيرة (انتقام الأرواح)، سواء على صفحاتي الرسمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو على الخاص، والتفاعل الكبير الذي وجدته من الأصدقاء والمتابعين الذين يبادرون بتسجيل ملاحظاتهم وتعليقاتهم ونقدهم البناء لمحتوى الرواية وبنائها وتقنيات كتابتها التي تدفعني دوماً إلى تلافي الأخطاء والهفوات في المستقبل»، مضيفة «كما أسعدني رأي عدد من الأسماء الأدبية الخليجية والإماراتية في روايتي، مثل الروائي الكويتي عبدالرحمن الموسوي، الذي رأى في تجربتي رؤية جديدة وطرحاً مختلفاً لمنهجية سرد الأحداث فيها، وهذا محفز كبير لي للتقدم»، لافتة إلى انشغالها الحالي بالتحضير لرواية تندرج ضمن فئة الرعب الذي ستعالج فيه الكاتبة عبر أحداث واقعية، وبطريقة لا تخلو من التشويق، بعض تفاصيل الحياة النفسية المعقدة لأبطال الرواية.

وإضافة إلى هواية الكتابة التي عشقتها، دخلت عنود الظاهري عالم الرسم والتشكيل، لتشبع رغبتها في تجسيد خيالاتها الجامحة عبر الأشكال والألوان التي وصفتها قائلة «لطالما جذبني الرسم والتشكيل الذي أميل فيه دوماً إلى تجسيد رونق الجمال والسحر في الطبيعة من حولي».

وقد يهمك أيضًا:

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

"الشارقة للكتاب" يستضيف الروائية العراقية أنعام كجه جي في جلسة أدبية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon