توقيت القاهرة المحلي 15:22:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشهور في أروقة الجامعات والمنابر الثقافية والإعلامية

أبرز المعلومات عن وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ "طه حسين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرز المعلومات عن وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ طه حسين

وليد الزيدي طه حسين تونس
تونس ـ مصر اليوم

يلقب بطه حسين تونس وتعرفه أروقة الجامعات والمنابر الثقافية والإعلامية وهو أيضا من أشرس المدافعين عن حقوق الكفيف في تونس.وليد الزيدي، أو طه حسين تونس، المكلف لشغل منصب وزير الشؤون الثقافية في حكومة هشام المشيشي التي أعلن عنها منذ ساعات هو أول كفيف يحصل على درجة الدكتوراه في تونس، ويبلغ من العمر 34 عاما ليكون بذلك أصغر وزير في الحكومة التي تنتظر مصادقة مجلس نواب الشعب.

أثار تعيين وليد الزيدي في وزارة الثقافة التونسية ردود فعل متناقضة بين مرحب بالتعيين واعتباره خطوة ثورية وغير مسبوقة، ومنتقد له بحجة أن وزارة الثقافة تعج بملفات ثقيلة قد يصعب على الزيدي التعاطي معها.

والزيدي يعد أستاذا مبرزا في البلاغة بجامعة منوبة، وهو وابن مدرسة المعلمين العليا وكلية الآداب والإنسانيات في منوبة، وهي من أكثر الجامعات التونسية صرامة.

وقد ناقش الزيدي أطروحة الدكتوراه في البلاغة العربية القديمة في يناير الماضي، وحمل بحثه عنوان "التقديم والتأخير في تأويل القول".وينجز الزيدي بحوثا في العلوم البلاغية والتداولية وفي علم نفس الإعاقة، كما ينتج برامج إذاعية في الفكر والأدب في إذاعة تونس الثقافية وإذاعة الكاف.

والوزير المقترح لتولي حقيبة الثقافة من عائلة متوسطة الحال ويعود في أصوله إلى منطقة تاجريون بمحافظة الكاف شمال غربي البلاد.وقصة الزيدي كما يعرفها ويرويها المقربون هي قصة كفاح وتحد؛ إذ كان قد فقد بصره في عمر عامين بعد مرض ألم به، ودرس في معهد النور للمكفوفين بتونس ثم في معهد الكفيف في سوسة.ودرس الزيدي، الذي عرف عنه تميزه في الدراسة منذ السنوات الأولى، بمراجع للمكفوفين بطريقة لوي بريل في سنوات دراسته الأولى ثم التحق بجامعات عادية لا تتوفر فيه مراجع خاصة بالمكفوفين وأصر على النجاح والتميز وكان يستعين بمن يكتب له من الزملاء أثناء الامتحانات.

كل هذا لم يمنعه من نيل شهاداته بتفوق حيث حصل على الامتياز في مرحلة الباكالوريا، ثم كان أول كفيف في أفريقيا يحصل على شهادة التبريز، ثم نال شهادة الدكتوراه بمرتبة "مشرف جدا".غير أن منتقدي الزيدي يقولون إن الشهادات الجامعية لا تغني عن الخبرة والدراية بالعمل السياسي والإداري التي قد تعوز المرشح لحقيبة الثقافة وفق منتقديه.

والزيدي، المعروف ببلاغته ودفاعه الشرس عن اللغة العربية، لا يخفي تأثره الكبير بالمصريين طه حسين وعمار الشريعي في مختلف تصريحاته.ويقف الزيدي اليوم على أبواب وزارة الثقافة وهو الكفيف الذي طالما انتقد سوء معاملة المكفوفين من بعض فئات المجتمع وحصر طموحاتهم المهنية في خطة موزع الهاتف.فهل سينصفه البرلمان وينجح في تقديم مشروعه لوزارة الثقافة متحديا كل منتقديه من داخل وخارج قطاع الثقافة؟

وقد يهمك أيضًا:

كريم عكاشة يكرم في وزارة الثقافة التونسية

وزارة الثقافة التونسية تتعهد بمراجعة قوانين القطاع الموسيقي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز المعلومات عن وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ طه حسين أبرز المعلومات عن وزير الثقافة التونسي الكفيف الملقّب بـ طه حسين



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 09:55 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
  مصر اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 11:25 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"
  مصر اليوم - مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في إش إش

GMT 08:43 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 11:29 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:00 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

مجوهرات فاخرة مرصعة بالألماس لرمضان 2021

GMT 01:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

القبض على أب قتل رضيعته لكثرة بكائها في الحوامدية

GMT 05:45 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى حسن تُؤكّد على أنّ "لا أحد هناك" فيلم غير تقليدي

GMT 23:58 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

ريم البارودي تكشف إجرائها لعدد من جراحات التجميل

GMT 12:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلبية مسحة محمود الونش مدافع الزمالك

GMT 20:55 2020 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

تونس تسجل 786 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 23:22 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الفنان أحمد السقا يجري عملية جراحية في عينه

GMT 01:01 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

طرق لاستخدام الزنجبيل للصداع والسعال والغثيان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon