c "سورية بلدي" رسالة حب وعرفان من مهرجانات "بين الدين الفنية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:28:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للمصوّر الفوتوغرافي السوري المقيم في فرنسا عمّار عبدربه

"سورية بلدي" رسالة حب وعرفان من مهرجانات "بين الدين الفنية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سورية بلدي رسالة حب وعرفان من مهرجانات بين الدين الفنية

معرض "بين الدين" في فرنسا
باريس ـ مصر اليوم

«سورية بلدي الذي لم يعد موجوداً» عنوان المعرض الفني الذي تحتضنه "مهرجانات بيت الدين الفنية" للمصوّر الفوتوغرافي السوري المقيم في فرنسا عمّار عبدربه، ويقدم فيه ٤٦ صورة التقطها في سورية بين عام ١٩٩٠ وعام ٢٠١٤.

ويقول عبدربه إن المعرض هو "رسالة حب الى سورية... هذا البلد الذي أرتبط به بشدّة، هذه الأرض التي ترسو فيها جذوري، هذا الشعب الذي أنتمي إليه بفخر... سورية تجري في عروقي، لكن سورية ليست هي التي اشتعلت فيها النيران منذ ثماني سنوات.
ما يعيش فيّ هو ريفها الخصب، وآثارها وأماكن العبادة التي تعود إلى آلاف السنين، وأسواقها المألوفة الصاخبة، وحفلاتها، وأطفالها والأزقّة المتعرّجة والحارات الخفيّة".

ويضيف: "في هذا المعرض، جمعت صوراً تستحضر بعض الأماكن، وبعض اللحظات، لكن لسوء الحظّ، لم أتمكّن من العثور على كل الصور التي التقطتها في سورية. منها الكثير، مبعثرة ومنتشرة هنا وهناك، في مدن مختلفة، ولم أكن مهتمّاً بها. مثل تلك اللحظات التي نقضيها مع شخص عزيز ونعتبرها أمراً مفروغاً منه ولا نقدّرها حقّاً إلّا عندما تضيعُ إلى الأبد".

أقرأ أيضًا:

افتتاح المعرض الفني "بحبك يا بلدي" داخل متحف المنصورة القومي

ويوضح عبدربه أن المعرض ليس كتالوغًا "شاملاً"، ويقول أن "الصور المعروضة لا تُظهر كل المجتمعات ولا كل مدن سورية. صوري هنا لأخبركم عن هذا البلد الذي كان لي ولم يعد موجودًا. فنصف السكان اضطروا إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى أماكن أخرى في البلاد، أو حتى في بلاد الجوار. أما أنقاض الحرب فكشفت عن وجوه جديدة ونخبة جديدة، ولكن أيضًا عن فقر جديد وبؤس غير مسبوق. باتت سورية «بلد الخوف»، حيث يُخلط بين القاتل والضحية وبين المشكلة والحل".

ويشير عبدربه الى أن هذه الصوّر قد تثير ابتسامة عند المتلقي أو تثير العاطفة أو الضحك أو بعض الحنين.

وتمنى أن تلامس كل من ينظر إليها، لتذكره أن "الحرب التي دمّرت سورية لم تقتصر على مدنها وشوارعها. إنها مواجهة بين رؤيتين للعالم: تلك التي تطمح إلى الحرية، وتعرف ثمنها الباهظ، وتلك التي تخشاها، مفضّلة الخضوع إلى الحذاء الاستبداديّ".

ويختم: "سيقرّر التاريخ ما إذا كانت سورية التي عرفتها لم تعد موجودة، كما يبدو لي. حتى ذلك الحين -مثل دائماً-؛ ما يبقى هو... الصور"، ويذكر أن المعرض افتتح في 18 تموز (يوليو) الجاري في قصر بيت الدين ويستمر حتى ١٠ آب (أغسطس).

وقد يهمك أيضًا:

انطلاق المعرض الفني " بين السماء والأرض " في بيروت

منطقة جازان تستضيف معرضًا فنيًا للأعمال التشكيلية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية بلدي رسالة حب وعرفان من مهرجانات بين الدين الفنية سورية بلدي رسالة حب وعرفان من مهرجانات بين الدين الفنية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon