لندن ـ مصر اليوم
أعلن مُؤرِّخ مسرحي شهير أنه توصل إلى اكتشاف المنزل الذي عاش فيه الكاتب العالمي الشهير، ويليام شكسبير، في لندن، حين كتب رواية "روميو وجولييت".
وأوضح المؤرّخ جيفري مارش، أنه وبعد 10 أعوام من البحث ومراجعة الكثير من الوثائق الرسمية التاريخية، اكتشف أن شكسبير كان يقيم في بناء يعرف حاليا بالبناء رقم 35 في شارع "سانت هيلين" شرقي لندن، وأنه كان مستأجرا في عقار تملكه "شركة بائعي الجلود"، وهي الرابطة التي كانت تنظم بيع الجلود في العصر الإليزابيثي.
وقال مارش: "بعد أعوام عدة من هجرته من ستراتفورد أبون أيفون إلى لندن، كان يقيم في واحدة من أكثر المناطق ثراء في لندن، مع العديد من الشخصيات العامة والتجار الأجانب الأثرياء وكبار الموسيقيين، وربما كانت إقامته في هذا المكان هي أحد أسباب تطور مكانته المسرحية"، وأضاف أن "اكتشاف المكان الذي كان يعيش فيه شكسبير سيعطينا فهما أكبر عن المصادر التي ألهمته في أعماله وحياته".
وقد يهمك أيضًا:
ستراتفورد تحتفل بـوليام شكسبير في 2016
غوغل يحتفل بذكرى وفاة ويليام شكسبير
أرسل تعليقك