c المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يدور حول شخصية أبرز السفاحين في نهايات القرن 19 ببريطانيا

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب "جاك السفاح"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح

الكاتبة هالى روبنهولد
لندن ـ مصر اليوم

أثار كتاب "جاك السفاح" الذى صدر مؤخرا الكثير من الجدل، حيث يدور الكتاب حول شخصية أحد أبرز السفاحين فى نهايات القرن التاسع عشر فى بريطانيا كان يقوم بقطع حناجر النساء وتشويه بطونهن، إضافة إلى أنه أزال أحشاء ثلاثة من ضحاياه وجميعهن من النساء.

الكتاب الذى ألفته هالى روبنهولد لا يتحدث عن (جاك)، بل يتحدث عن الضحايا الخمسة له، ويقوم بسرد قصصهن قبل أن يقتلن، لكن الكاتبة لاحظت أن كثير من النقاد يتصيدون لها الأخطاء لها، حسبما ذكر موقع "الجارديان.
وذكرت هالى روبنولد، أن التصيد عدوانى وغبى ومضحك، كما أن رد الفعل الغاضب على قصة حياة الضحايا غير عادى، مضيفة أنها كان تعلم أن الكتاب سيكون مثيرًا للجدل، خاصة لأن بعض الناس لديهن اعتقاد أنهن على دارية واسعة بقصة هؤلاء النساء "الضحايا".

أقرأ أيضًا:

"ما رآه سامي يعقوب" رواية تعالج انكسار الثورة

وأشارت روبنهولد، إلى أنها تشعر بحماس شديد تجاه القضية، ورغم مرور السنوات على الجريمة التى وقعت فى شوارع بريطانيا لا يزال الناس يبحثون عن عنصر الرغبة فى حل تلك القضية، لأن هذه القضية أشهر قضايا القتل التى لم يتم التوصل إلى حل لها  حتى الآن، لذا كان هناك خوف حقيقى من كتابة مثل هذا الكتاب لكن هناك ضرورة لمعرفة من هو القاتل رغم مرور الزمن.

وتابعت "روبنهولد" أنه فى مرحلة معينة توفى (جاك)  ولا توجد الآن ضرورة لمعرفة من كان هو جاك السفاح على وجه التحديد، لكن الضرورة التى لا تنتهى أبدا الاهتمام بضحايا السفاح الخمسة، وهن: مارى آن "بولى" نيكولز وآنى تشابمان وإليزابيث سترايد وكاثرين إديودز ومارى جين كيلي، فهن ضحايا قتلهم السفاح بطرق وحشية وقام بإزاله أحشائهن.

وقالت روبنهولد، إن" كيلى" هى أشهر الضحايا لأنها كانت شابة جميلة، كانت الحقيقة حول الضحايا أقل بريقًا "لقد كانوا مرضى، يتضورون جوعًا وتعاملوا بوحشية وقتلوا بشكل رهيب لذا كان لابد أن يتم تسليط الضوء عليهن، لذا لا أستطيع أن أفهم لماذا كل هذا الهجوم على الكتاب؟

وتابعت روبنهولد، أنها صدمت لأنه لم يكتب كتاباً مطولاً عن الضحايا من قبل، ووصفت ذلك قائلة: "يا له من إهمال لا يصدق"، لافتة إلى أننا لدينا حرفيا مكتبات مليئة بمعلومات عن جاك السفاح، نفس المادة مرارا وتكرارا ، ولم يقوم أحد بكتابة كتاب كامل عن حياة الضحايا، وهو ما فعلته.

قد يهمك أيضاُ  
جسم مشبوه قرب مكتب تريزا ماي يغلق وسط لندن
طلب إحاطة لوزير الاتصالات بشأن تطوير مكتب بريد في أسيوط

المصدر :

اليوم السابع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح المؤرخة هالي روبنهولد تُثير الجدل وهجوم النقاد بكتاب جاك السفاح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon