توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تنافس على إصدارها عدد كبير من دور النشر

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل

الراحل نجيب محفوظ
القاهرة ـ مصر اليوم

مرّ 12عامًا على وفاة أديب نوبل المصري الراحل نجيب محفوظ، ولا يزال أدبه إلى الآن يحظى بإقبال محبي الأعمال الروائية، الأمر الذي جعل أكثر من دار نشر مصرية وعربية تتنافس على مجموعة قصصية جديدة لم تنشر له من قبل، غير أنّ ورثة الأديب الرّاحل اختاروا "دار الساقي" اللبنانية.

وأعلنت رانيا المعلم، مسؤولة النشر في الدار اللبنانية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن إصدار المجموعة القصصية "همس النجوم" في 11 ديسمبر / كانون الأول المقبل، بالتزامن مع ذكرى مولد أديب نوبل، لتتباين ردود الفعل في الوسط الأدبي بين من يتساءل عن قصة هذه القصص.

وأبدت هدى نجيب محفوظ، نجلة الأديب الرّاحل سعادتها بردود الفعل التي أُثيرت عقب إعلان دار النشر عن إصدار المجموعة القصصية؛ لكنّها تحفظت على الكشف بمزيد من التفاصيل عن بنود التعاقد مع دار النشر، الذي جعلها المفضلة بالنسبة للورثة.

ونفت هدى أن يكون هناك خلافات مادية مع "دار الشروق" التي تطبع أغلب أعماله، وقالت لـ"الشرق الأوسط" "لم أفكر فقط في الأمور المادية، وإن كانت هي أحد معايير التفضيل؛ لكن هناك تفاصيل أخرى تخص عملية النشر مثل الطباعة والتسويق وأمور أخرى لا أستطيع الكشف عنها وفق بنود التعاقد مع دار النشر" , وعن كيفية العثور على تلك القصص الخاصة بالأديب الراحل، أوضحت هدى، "أنّ مكتشفها هو الكاتب الصحافي محمد شعير، الذي وجد أثناء إعداده لكتابه "مخطوطات نجيب محفوظ" أنّ هناك 18 قصة نشرت في مجلة "نصف الدنيا" وكتبها والدي في فترة التسعينات من القرن الماضي، قبل تعرضه إلى محاولة الاغتيال؛ لكنّها لم تنشر مجمعة في مجموعة قصصية، وفور الإعلان عن ذلك، تلقينا أكثر من عرض لإصدار تلك القصص في مجموعة قصصية".

وكشف الكاتب شعير أن المجموعة القصصية الجديدة يصور فيها الأديب الرّاحل الكثير من مشاهد طفولته في الحارة المصرية , مضيفًا" سيجد فيها القارئ الشّخصيات القديمة للحارة المصرية التي شاهدها نجيب محفوظ في طفولته من الفتوات ومجاذيب الحارة، وغيرهم" , لافتًا أنّ اسم "همس النجوم" الذي اختير عنوانًا للمجموعة القصصية، هو عنوان إحدى القصص الثماني عشرة.

واستقبل عدد من الأدباء خبر إصدار المجموعة القصصية الجديدة بسعادة بالغة، متعجبين من تعليقات ذهب فيها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى القول، إنّ "أدب نجيب محفوظ كان ملائمًا لمرحلة زمنية معينة، ولم يعد صالحًا في الوقت الراهن".

وقال الأديب والكاتب الصّحافي يوسف القعيد، الذي كان من المقربين للأديب الراحل "نجيب محفوظ هو أفضل من عبر عن المصريين بصدق وإخلاص وموضوعية، وسيظل اسمه جاذبًا للقراء" , ونفى القعيد أن يكون رأيه متأثرًا بصداقته للأديب الرّاحل، مضيفًا "من يشكّك فيما أقوله فليذهب إلى "دار الشروق" وسيجد أنّ أعمال الأديب الرّاحل لا تزال تحظى بإقبال الجمهور، لأنّه كان صادقًا فيما يكتب"، مشيرًا إلى أنّ بقاء الأعمال الأدبية حية رغم وفاة أصحابها أمر لا يخص نجيب محفوظ وحده، فلا تزال أعمال روائيين من القرن التاسع عشر تباع إلى الآن، وتحظى بإقبال جمهور الكتب، لأنّ أصحابها كتبوها بصدق وإخلاص.

واتفق الروائي محمد الصادق مع ما ذهب إليه القعيد، واصفًا أدب نجيب محفوظ، بأنّه "محطة مهمة لا بد أن يمرّ عليها أي شخص يدّعي الثقافة" , وعزا الصادق سر نجاح أعمال محفوظ إلى واقعيته في الكتابة، وقال "لقد أغرق في الواقعية لدرجة تجعلك تشعر وأنت تقرأ أعماله، وكأنك تقرأ نفسك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل مجموعة قصصية تحكي مشاهد من طفولة أديب نوبل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon