الرياض - مصر اليوم
الشابة السعودية رحمة، 23 عاماً، استطاعت أن تدخل عالم الفن التشكيلي، وعبرت عن أفكارها الإبداعية عبر قصص من الحياة الاجتماعية، برسومات "كرتونية" مميزة، وباستخدام تقنيات إلكترونية حديثة وبرامج متقدمة، ولاقت الفنانة السعودية إشادة العديد من محترفي الفن والرسامين على نطاق واسع، باعتبار أن الرسم الكرتوني الإلكتروني من الفنون نادرة الاتقان، والتي أصبحت الحاجة إليها ماسة.
وفي أحدث أعمالها الفنية، جسدت رحمة واقع الحياة جنوب السعودية بطابعها الشعبي القديم، عبر نقوش فن "القط"، والمنازل الصغيرة، وطفل يقرأ ديوان المتنبي تحت ظل الشجرة بين الطيور، حيث عشقت الفنانة رحمة الرسم والألوان منذ نعومة أظفارها، وواصلت الرسم وسط تشجيع أسرتها ومعلماتها، حتى تخرجت في الجامعة في تخصص نظم المعلومات، تقول: "في السنوات الأولى من المرحلة الجامعية تراجع اهتمامي بالرسم بسبب التزاماتي مع ضغط الدراسة ومتابعة الدروس، وخلال السنتين الأخيرتين من الجامعة قررت تعلم الرسم من المحترفين، وأن يكون مهنتي المستقبلية، لأن شغفي بالفن والتشكيل تغلب على كل الظروف الدراسية والحياتية، فالتعليم الجامعي كان بهدف الحصول على الشهادة، أما مجهوداتي الفعلية فكانت تصب في تعلم الرسم بطريقة صحيحة وتطوير مهاراتي".
وعن أفكارها في الرسومات، قالت: "أرى الكثير من الجمال في بيئتنا، وما حولي دائماً يلهمني الأفكار، وأحاول دائما أن أكون أقرب لقلوب الناس"، موضحة: "تلقيتُ إشادات واسعة وإعجابا كبيرا لم أتوقعه، واكتشفت أن رسومي لامست المشاعر والذكريات وأثارت الإحساس بالجمال والمتعة، وهو ما يزيد من حماسي، وأهم ما في الفن التشكيلي هو القدرة على إيصال المشاعر بطريقة محببة، الأمر الذي يجعلني سعيدة جداً"، وختمت حديثها قائلة: "أطمح في عمل المزيد من اللوحات الفنية التي تعبر عن وطني وثقافتي، بأسلوبي الجديد، حتى أوصل رسائلي الهادفة لكل المجتمع".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"دعوة للتفاؤل" معرض مصري يتحدى "كورونا" لنشر الطاقة الإيجابية
"تكسير" معرض افتراضي لفنون النسيج الأوَّل مِن نوعه في مصر
أرسل تعليقك