توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية

اتحاد الأثريين العرب
القاهرة - مصر اليوم

صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي للاتحاد العام للآثاريين العرب بأنه في لفتة إنسانية تعبر عن تلاحم عنصري الأمة في نسيج واحد من خيوط سدى ولحمة العنصرين الرئيسيين للنسيج، هنأ الدكتور محمد الكحلاوي رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب أشقائنا الأقباط في مصر والعالم برأس السنة الميلادية، في رسالة تضمنت صفحة من بداية الإنجيل تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم استعنت بالله، وتمنى لهم السعادة والسلامة وأن تأمن وحدتنا من كل مكروه وأن تكون مصر واحة للأمن ومنارة للسلام.

وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان الجمعة أن هذه العبارات تأتي تأكيدًا لمكانة السيد المسيح عليه السلام فى القرآن الكريم وقد ذكرت معجزاته الطبية في سورة آل عمران آية 49 (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ) والأكمه هو الأعمى أو الأعشى أو الذي يولد أعمى والبرص بياض يصيب الجلد ومنه البهاق.

ومكانة السيدة العذراء مريم الذي اصطفاها سبحانه وتعالى على نساء العالمين في سورة مريم آية 16، 17 واتجاه السيدة مريم العذراء إلى الشرق حين جاءتها البشارة بنبي الله عيسى عليه السلامو (واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) وقد أمر سبحانه وتعالى كل المسلمين في سورة البقرة آية 3، 4 بأن أول قواعد الإيمان هى الإيمان بالله سبحانه وتعالى والإيمان بالقرآن الكريم والإيمان بكل الرسل قبل محمد عليه الصلاة والسلام، (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) ومنهم نبي الله عيسى عليه السلام.

وينوه الدكتور ريحان لأسباب تجاه الكنائس ناحية الشرق ويطلق على العنصر المعماري المبني باتجاه الشرق بالكنائس (شرقية الكنيسة) وهو العنصر الأساسي في العمارة الكنسية وقد ذكر في إنجيل متى 24 : 27 (لأنة كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون ‏أيضاً مجيء ابن الإنسان).

كما ذكرت رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وأن المقصود بالربوة التى أوت إليها العائلة المقدسة والمذكورة فى سورة المؤمنون آية 50 (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ) هى أرض مصر التى لجأت إليها العائلة المقدسة وهى أرض بها نبات وربى جمع ربوة وسارت فى نيلها وارتوت بعذوبة مياهه.

ويؤضح أن العائلة المقدسة قد استراحت بعد عبورها سيناء والدلتا ووادي النطرون تحت ظل شجرة وذكر المؤرخون بأن شجرة مريم الأصلية التى استراحت عندها العائلة المقدسة سقطت عام 1656م والشجرة الحالية نبتت من جذور الشجرة الأصلية وتعود إلى عام 1672م.

قد يهمك ايضا

القاهرة تحي مسار العائلة المقدسة بتطوير «كنيسة وشجرة العذراء»

بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية تعتذر عن استقبال المهنئين بالأعياد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد

GMT 12:48 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

نقل سولاف فواخرجي للمستشفى بعد حادث أليم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon