c العثور على السفينة البريطانية "الغارقة بعد مرور تسعة عقود - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحت مياه بُحيرة كندية وما زال في داخلها بعض حمولتها "الثمينة"

العثور على السفينة البريطانية "الغارقة بعد مرور تسعة عقود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود

السفينة البريطانية "الملعونة"
لندن ـ مصر اليوم

كشفت مصادر إعلامية أنه تم العثور على السفينة البريطانية "ذي ماناسو" أو ما عُرفت بـ "الملعونة"، تحت مياه بحيرة كندية، وذلك بعد مرور 90 عامًا على غرقها، واعتبرت  هذه السفينة "ملعونة على الرغم من نجاة بعض من كانوا عليها ووفاة 16 آخرين.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كثيرين اعتقدوا في تلك الفترة وأثناء عملية البحث عنها في بحيرة هورون في كندا، بعد غرقها عام 1928، أنه لن يتم العثور عليها لكونها "ملعونة"، وطوال العقود التسعة الماضية، ظل موقع السفينة الملعونة غامضا، قبل أن يتم العثور عليها مؤخرا تحت مياه بحيرة كندية، وما زال في داخلها بعض حمولتها "الثمينة".

وفي ليلة غرقها، وتحديدا في الساعة الثانية فجر الرابع عشر من سبتمبر 1928، واجهت السفينة عاصفة هوجاء، وغرقت قبل أن تصل إلى شاطئ البحيرة، لكن السبب المباشر في غرقها ظل مجهولا.

وساد الاعتقاد بأن حمولتها من الماشية، 116 بقرة، ربما ساعد في غرقها بعد ميلانها بسبب الثقل، ولم يعثر على بقايا أي شخص أو حتى حيوان داخل حطام السفينة، لكن عثر على سيارة شيفروليه كوبيه طراز عام 1927، بالإضافة دراجة هوائية، لكن تغطيهما، كما تغطي السفينة كلها، من الخارج الأصداف البحرية.

وتمكن قبطانها مع 4 ملاحين وأحد المسافرين على متنها بعد غرقها، من ركوب قارب نجاة، وظلوا ينتقلون في البحيرة طوال 60 ساعة إلى عثرت عليهم سفينة بخارية عابرة، لكن مهندس السفينة كان قد توفي قبل أن يعثر عليهم.

ولم يعثر على السفينة، التي بنيت في غلاسكو عام 1888 وظلت تعمل على مدى 39 عاما منذ غرقها، على الرغم من جهود البحث المستمرة عنها.

ووفقا للمؤرخ كريس كول، فإنه عندما بدأ تشغيل هذه السفينة كان اسمها "ماكاسا"، لكن عندما انتقلت ملكيتها إلى شركة أخرى، أعيد تسميتها إلى "ماناسو".

وقال كول "إن هناك اعتقادا بين البحارة أنه إذا تم تغيير اسم سفينة، فإن الشخص الذي غير الاسم أو السفينة نفسها قد تواجه "حظا سيئا" أو تصبح "ملعونة"".

وأضاف المؤرخ أنه عندما نقل المالكون الجدد للسفينة من بحيرة أونتاريو إلى بحيرة هورون في أوائل العام 1928، قاموا كذلك بتغيير اسمها، وظلت تعمل بهذا الاسم أقل من عام قبل أن تغرق في سبتمبر 1928.

وأكدت حادثة الغرق مقولة "الحظ السيئ" الذي يبتلي السفن بعد تغيير اسم السفينة، كما قال كول، الذي حدد موقعها قرب جزيرة غريفيث في أونتاريو، وأنها تقبع على عمق 200 قدم.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود العثور على السفينة البريطانية الغارقة بعد مرور تسعة عقود



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon