توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد استخراج العديد من الكنوز في المنطقة المقابلة للمعبد الكبير

خبراء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك

اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك
مكسيكو سيتي ـ مصر اليوم

بعد أكثر من 500 عام، يبدو أن العثور على مقبرة أول امبراطور من مملكة الآزتك بات وشيكا، حيث يقوم علماء آثار مكسيكيون بالتنقيب في المنطقة مستخدمين أدوات في غاية الدقة.وعلى بعد خمسة أمتار فقط في باطن الأرض بمدينة مكسيكو سيتي، تم استخراج العديد من الكنوز في المنطقة المقابلة للمعبد الكبير التي كانت تعرف في السابق بالمدينة المقدسة أو تنوتشيتيلان، عاصمة امبراطورية الآزتك خلال الفترة بين (1325-1521) حينما سقطت المدينة في يد المكتشف الإسباني إرنان كورتس. يشار إلى أنه تم اكتشاف العديد من القرابين والقطع الأثرية المهمة خلال السنوات الأخيرة في تلك المنطقة، ومع ذلك مازالت مقبرة إمبراطور الآزتك.

طقوس الموت
وجرت العادة في إمبراطورية الآزتك، أنه عند وفاة إحدى الشخصيات الهامة من طبقة النبلاء أن يتم حرق جثته طوال الليل في الهواء الطلق بعد تكفينه.في اليوم التالي، ووفقا للطقوس القديمة التي كشفتها الوثائق التاريخية، يحفظ رماد الجثة وعظامها في أوعية جنائزية مع قرابين قيمة للغاية عند سفح المعبد الكبير المقام على ارتفاع 45 مترا. ولم يعتد الآزتك تشييد أقبية بأسقف ذات عقد في معابدهم، ولهذا يأمل علماء الآثار في العثور على الرفات الملكية في حجرة دفن صغيرة، على الرغم من اعتقادهم أنها لن تكون متواضعة على الإطلاق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

أقرأ أيضًا:

علماء آثار في اليمن يعثرون على لوحة برونزية عمرها 2000 عام

ولم يتم العثور سواء على رفات إمبراطور الآزتك تالتواني أو من خلفوه على العرش أثناء الاضطرابات التي وقعت بسبب الغزو الإسباني، وهناك 3 احتمالات حول مصيرها، أبرزها وأكثرها إثارة أن جثة الإمبراطور قد تم حرقها وأن رماد رفاته تم مزجه بالماء، وقام أقاربه بشربها.ويمكن للزوار الآن رؤية نصف المصطبة في بهو متحف المعبد الكبير، ولكن على الجانب الآخر، خلف أحد الجدران، لا يزال النصف الآخر تحت الأرض بينما يواصل علماء الآثار التنقيب عن القرابين الأخرى في الجانب العلوي.

جدير بالذكر أنه تم تدمير إمبراطورية الآزتك على يد إرنان كورتس خلال عامين، وقد كانت دولة عسكرية توسعية تعمل على استرضاء الإله هويتسيلوبشتلي بقرابين وتضحيات بشرية.وشيدت العاصمة بأحجار وفوق أحجار أهرام الآزتك الشهيرة المدرجة التي يقال أنه كانت تراق على مصاطبها العديدة دماء الضحايا وتتدحرج رؤوسهم المقطوعة.

وقد يهمك أيضًا:

علماء آثار يزعمون دفن "نفرتيتي" داخل مقبرة "توت عنخ آمون"

علماء آثار فرنسيون يُعيدون 3 قطع أثرية إلى الخرطوم بعد ترميمها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك خبراء آثار مكسيكيون يقتربون من اكتشاف مقبرة أول إمبراطور من مملكة الآزتك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon