c لخضر بن زهرة يجهز لعرض "انتكاسات ذاكرة" و"الوجع الغريب" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" وجود علاقة بين الروايتين

لخضر بن زهرة يجهز لعرض "انتكاسات ذاكرة" و"الوجع الغريب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لخضر بن زهرة يجهز لعرض انتكاسات ذاكرة والوجع الغريب

لخضر بن زهرة يجهز لعرض "انتكاسات ذاكرة" و"الوجع الغريب"
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد الروائي الجزائري، لخضر بن زهرة، أنه يستعد لعرض روايتين جديدتين له، تحمل الأولى عنوان "انتكاسات ذاكرة"، صدرت عن دار بدائل، والثانية تحمل عنوان "الوجع الغريب"، وصدرت عن دار النخبة، في معرض الكتاب الدولي للقاهرة، المزمع تنظيمه ابتداءً من 27 جانفي المقبل.

وكشف لخضر بن زهرة والمقيم حاليًا في القاهرة منذ عام 2011، في حوار خاص لـ"مصر اليوم"، أن الروايتان تربطهما علاقة وطيدة، فكل واحدة منها تكمل الأخرى، وصدرتا في نفس التوقيت، تتسم الإثنتان ببطل واحد ورواية مشتركة، والرواية الأولى مكونة من خمسة فصول، كل فصل سمي بـ"الانتكاسة".

وأعلن لخضر بن زهرة، عن تفاصيل الرواية الأولى التي تحمل عنوان "انتكاسات ذاكرة"، قائلا إن الراوي يبحث عن أنثى تكون وطنه وحبيبته، حيث أن غياب الاحتواء الأسري والاجتماعي يعزز غربته ووحدتن فهو يلجأ إلى الأنثى ليكتمل بها، ويجد الأمان المنشود والأذن الصاغية، فيفشل في كل مر وتزيد أوجاعه أكثر فكل تجربة هي انتكاسة عاطفية إلى أن ينتهي بطرد هذا الحلم من رأسه والتخلي عن الحب وعن الكتابة، وغاض بطل الرواية في خمسة انتكاسات كبرى؛ كل انتكاسات هي تجربة عاطفية تنتهي بالفشل، وتترك له آلامًا وجروحًا، علاقات عاطفية غير سوية، فهي مليئة بالمشاكل والصعوبات الواقعية والنفسية، يريدها من وجهة نظره هو كما عاشها بداخله، ولكنه لا يعطي الفرصة للقارئ لأن يرى أبعاد الحكاية من واقع آخر، أو من زاوية آخر، فالعالم كله يبدأ وينتهي بداخله، فالرواية الأولى بكاملها إبحار داخل ذات المؤلف، وتجربة ذاتية تحكمها ركيزتان أساسيتان هما، وتتمحور الرواية حول اشكاليتين هما علاقته بالمرأة عمومًا، وارتباط الحب بالعذاب والألم ارتباطًا لا يقبل التجزئة، ولا يعرف الانفصال.

أما الرواية الثانية، فتبدأ من لقاء صدفة مع فتاة مصرية على النت مع بطل جزائري، وكان سبب الحديث الذي جمعهما أزمة الكرة التي وقعت بين مصر والجزائر، فكان بطل الرواية سفيرًا حقيقيًا للجزائر، حكى لها عن علاقة الجزائر بمصر منذ الطوفان ونجاة نوح وأولاده وعمارة مصر وبلاد المغرب الكبير ووحدة الأصل من حام على رواية ابن خلدون ثم الفتوحات الإسلامية والثورات، نشأت علاقة ارتياح بين البطلين ثم أتت ثروات الربيع العربي في تونس ثم مصر لتفرق بينهما فيشتعل الشوق ثم بعد العودة في التواصل تبدأ قصة حب ثم يتحدى الجزائري كل الصعوبات المادية بسبب فقره ورفض أهله ويسافر لأجلها، ويعيشان بعدها تحديات عميق حتى يتزوجها، ليكتشف بعدها أن الحب الذي كان ينشده لم يحقق له الاكتفاء والتخلص من غربته فتزيد أوجاعه وإحساسه بغربة إضافية عندما ترفضه كاتب وتقبله فقط كزوج.

وقال الروائي الجزائري، إن في الرواية الثانية نجد دعوة للتحدي لأجل أحلام كل واحد منا، ويحاول بطل الرواية النهاية في الهروب حماية لروحه المعذب يبحث عن نفسه ويرممها في مكان آخر.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لخضر بن زهرة يجهز لعرض انتكاسات ذاكرة والوجع الغريب لخضر بن زهرة يجهز لعرض انتكاسات ذاكرة والوجع الغريب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon