c "المعز" قصة شارع يروي تفاصيل 1000 عام من تاريخ مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يمتاز بالآثار التاريخية والإسلامية المختلفة من مساجد ومدارس ومدافن

"المعز" قصة شارع يروي تفاصيل 1000 عام من تاريخ مصر ويعود للحكم الفاطمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعز قصة شارع يروي تفاصيل 1000 عام من تاريخ مصر ويعود للحكم الفاطمي

شارع المعز لدين الله الفاطمي
القاهرة ـ مصر اليوم

شارع المعز.. أحد أقدم الشوارع المصرية الذي تعود نشأته إلى أكثر من 1000 عام، ووقع اختيار اسم "المعز لدين الله الفاطمي" نسبة إلى الخليفة، في بداية الحكم الفاطمي لمصر سنة 969 ميلادية.والشارع، يعد أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، لما يحتويه من آثار إسلامية، مروراً بالعصور المختلفة بداية من العصر الفاطمي وصولاً للعصر العثماني.

ويمتاز شارع المعز بالآثار التاريخية والإسلامية المختلفة من مساجد ومدارس ومدافن، التي لها أهمية تاريخية، والتي مازالت حتى الآن تعد من المزارات الإسلامية التاريخية في القاهرة، حيث تحرص وزارة الثقافة أن تقيم الندوات والمهرجانات والفعاليات الثقافية المختلفة في هذا الشارع لما يحمله من قيمة أثرية.

وأوضح الدكتور نادر عبدالعليم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس، لـ"العربية.نت" أن شارع المعز يمتاز بأكثر من 25 موقعا أثريا. فالشارع الذي يمتد من باب الفتوح وباب النصر من الجهة الشمالية، امتداداً إلى شارع الدرّاسة وبقايا أسوار القاهرة من الجهة الشرقية.

أقرأ أيضًا:

قصر"أيت بنحدو" الشامخ يأخذك في جولة عميقة في تاريخ المغرب

كما أكد الدكتور نادر أن هذا الشارع يمتاز بالزخارف والأشكال المعمارية، مروراً بالعصور المختلفة التي مرت على هذا الشارع، بداية من القاهرة الفاطمية مروراً بالعصر الأيوبي، ودولة المماليك وصولاً للدولة العثمانية.

وأشار عبدالعليم أن "باب الفتوح" يمثل أحد أبرز المعالم الأثرية في شارع المعز، حيث يعد هذا الباب أحد أسوار القاهرة، حيث تم بناؤه سنة 1087 ميلادية على ارتفاع 24 مترا.

كما كانت هناك بعض القواعد الخاصة في الدخول والخروج من هذه البوابات، حيث كان لا يسمح للعامة الدخول لهذا الشارع من خلال هذه البوابة، إلا بعد الحصول على التصريح، كما أنه كان من غير المسموح أن يخرج أي فرد من عامة الشعب من هذه البوابة بعد غروب الشمس، لما تمثله هذه البوابات من حصن لمدينة القاهرة للسيطرة على مداخل المدينة.

ومن جانبه، أوضح عبدالعليم أن "جامع الأقمر"، الذي تم إنشاؤه سنة 1125 ميلادية على يد الوزير المأمون بن البطائحي، يعد من أول المساجد في مصر الإسلامية، ويمتاز بانخفاضه عن مستوى سطح الأرض، كما وقع اختيار اسم "الأقمر" على هذا المسجد لاستخدام الأحجار ذات اللون الأبيض في البناء التي تشبه لون القمر.

كما امتاز تصميم هذا الجامع باستخدام "المقرنصات" التي لم تكن قد استخدمت من قبل إلا في مئذنة "جامع الجيوشي".

كما يمثل "جامع الحاكم بأمر الله" أحد المعالم الأثرية المهمة في شارع المعز، والذي تم بناؤه في عهد العزيز بالله الفاطمي سنة 989 ميلادية، لكنه توفي قبل أن يتم بناؤه، لذلك قام ابنه بإتمام البناء، ولذلك نسب الجامع باسم ابنه" الحاكم بأمر الله".

ويعد هذا المسجد ثاني أكبر مساجد مدينة القاهرة من حيث الاتساع بعد "مسجد ابن طولون".

ويعتبر "بيت السحيمي"، وهو أحد البيوت التي تقع في شارع المعز وتمتاز بالبناء المعماري ذي الطابع الشرقي، وتم بناؤه سنة 1648 ميلادية خلال الحكم العثماني لمصر على يد الشيخ عبدالوهاب الطبلاوي، كما تم إطلاق اسم هذا البيت على آخر شيخ سكن في هذا المكان، وهو الشيخ محمد أمين السحيمي.

ويمتاز هذا البيت بالعمارة الشرقية على مساحة نصف فدان. ويمتاز بيت السحيمي" بالطراز العثماني للعمارة من خلال تخصيص الطابق الأول للرجال والاستقبال والطابق العلوي للنساء، كما يحتوي البيت على 115 غرفة تمتاز بالطابع الشرقي.

ويستخدم هذا البيت حالياً كمركز لتقديم الإبداع الفني من خلال العروض الموسيقية، كما يمتاز شارع المعز بتجارة المنتجات ذات الطابع الشرقي مثل الأزياء المصرية القديمة والأزياء الفرعونية بالإضافة إلى النرجيلة والعطور الشرقية والمنتجات النحاسية، ذات الطابع الشرقي هي الأكثر رواجاً في هذا الشارع، حيث يقصده السائحون من مختلف دول العالم.

قد يهمك أيضًا:

محطات في رحلة الكاتب حياة إبراهيم أصلان في ذكرى رحيله "من المعاناة إلى الإبداع"

فنانة تستعيد روح مصر القديمة بلوحات من حى الغورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعز قصة شارع يروي تفاصيل 1000 عام من تاريخ مصر ويعود للحكم الفاطمي المعز قصة شارع يروي تفاصيل 1000 عام من تاريخ مصر ويعود للحكم الفاطمي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon