توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمي

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله

ابن خلدون، واحد أشهر العلماء العرب
القاهرةة - مصر اليوم

من يعرف ابن خلدون، يعرف قيمته وعلمه، التى جعلته واحد من أهم العلماء المسلمين والعرب فى التاريخ، وتعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمى، ومن أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.

وتمر اليوم الذكرى الـ 687، على ميلاد ابن خلدون، واحد أشهر العلماء العرب، وينسب له تأسيس علم الاجتماع، إذ ولد فى تونس فى 27 مايو عام 1332 م، الموافق  1 رمضان 732 هـ، وشب فيها وتخرج من جامعة الزيتونة، ولى الكتابة والوساطة بين الملوك في بلاد المغرب والأندلس ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية، ورحل فى يوم الجمعة 28 رمضان 808 هـ الموافق 19 مارس 1406م.

لكن ابن خلدون ورغم فضله ووعلمه الكبير، الذى تعلم منه أجيال، قد تعرض لحملات هجوم عليه، وعلى أفكاره، ففى أوائل القرن الماضى، تعرض لحملة ظالمة من الدارسين الغربيين والعرب على السواء، ففى خطبة ألقاها  وزير المعارف عبد المهدي المنتفكي وطلب إبعاد اسم ابن خلدون. واتفق رأيه مع رأي متطرف عروبي الطبيب سامي شوكت، عندما دعا إلى "نبش قبره وإحراق كتبه"، وذلك حسبما ذكر الكاتب رشيد الخيون فى مقال لها بجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشر بعنوان "العراق: إحياء تهمة الشعوبية.. والتخوين بالتعجيم..!".

اقرأ أيضًا:

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

وهو ما يتفق مع ما ذكره كتاب "دراسات عن مقدمة ابن خلدون" لـ ساطع الحصرى، أن فكر ابن خلدون فهم على أنه شعبوى ضد القومية العربية، وكانت من ضمن النتائج السلبية التى ظهرت واضحى ما حدث فى العراق، حينما قام مدير المعارف العام بحملة عمياء "بحسب وصف المؤلف" على ابن خلدون، فى خطبة ألقاها على المعلمين، زاعما بأنه من الكافرين بالعروبة، وقائلا بوجوب حرق كتبه ونبش قبره باسم القومية.

ويوضح كتاب "المائة الأعظم في تاريخ الإسلام" للدكتور  حسين أحمد أمين، أن وزير المعارق العراقى الأسبق، كان دعى بحرق كتبه ونبش قبره، وذلك أثناء لقاء أقيم بالعاصمة العراقية بغداد عام 1939.

قد يهمك أيضًا:

مصحف السلطان قايتباي وسجاد الشاه عباس للبيع في مزاد الفن الإسلامي

قصة أربعين يومًا قضاها باحث آثار هولندي وسط صحراء سقارة المصرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله حكاية أغرب دعوة لنبش قبر ابن خلدون وحرق كتبه بعد مرور 613 عامًا على رحيله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon