توقيت القاهرة المحلي 12:53:19 آخر تحديث
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

تضم أعمالًا لـ"كلي ومونش وديكس ومارك ونولد"

عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا

كورنيليوس جورليت جامع القطع الفنية
برلين ـ جورج كرم

عرض معرضان في ألمانيا 400 قطعة من المجموعة الفنية التي تتكون من 1500 قطعة مأخوذة من مجموعة "هيلدبراند جورليت"، الذي كان يجمع القطع الفنية للرايخ الثالث، حينما كانوا يصادروا القطع الفنية من المتاحف وجامعي الفن اليهودي ، وتعود هذا الشهر القصة المثيرة التي انفجرت لأول مرة في عام 2012 بشأن الفن و النازيين والهوية اليهودية المخفية جزئيًا، إلى السطح مع افتتاح معرضين، واحد في بون والآخر في برن.
 عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا
وقد بدأت هذه القصة عندما اتهمت السلطات في أوغسبورغ رجل مسن يدعى كورنيليوس جورليت بالتهرب الضريبي، وأدى هذا الاتهام إلى اكتشاف قطع فنية غير عادية في شقته التي تقع في مكان راقي للغاية في ميونيخ، ولعدة أشهر أبقت السلطات على القصة مخفية، إلى أن علمت الصحافة بها، فكشفوا المزيد من التفاصيل المحيطة بتلك القطع الفنية.

وكانت القطع الفنية إرثًا عن والده هيلدبراند، الذي كان يعمل مديرًا لمتحف وتاجر قطع فنية منذ فترة جمهورية فايمار في العشرينيات، وطوال فترة سيطرة الرايخ الثالث وبعدها، إلى أن توفي في حادث سيارة في عام 1956، وكشفت تلك القصة عن تعاملات ومداولات تاجر القطع الفنية الرئيسي لهتلر، مع تأكيد بأن تلك القطع الفنية التي وُجدت لدى ابنه البالغ من العمر 80 عامًا، هي القطع المسروقة في تلك الفترة، ما أثار ضجة شديدة بوسائل الإعلام.

عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا

ويقدم المعرضان 400 قطعة فنية من ضمن 1500 قطعة في مجموعة جورليت، تُعرض 250 في بون، و150 في برن، وتحكي تلك القطع قصة معقدة للغاية بشأن الاستيلاء على الفن والتأثير اللاحق لذلك، وتبين كيف استجاب بعض خبراء الفن من ألمانيا وسويسرا لموجات النهب في هذا العهد، وتحتوي القطع الفنية على بعض أفضل أعمال أسياد الفن الحديث مثل كلي، ومونش، وديكس، ومارك، ونولد، وأكثر ما يثير الاهتمام بشأنها هو أنها تقدم بتفصيل كبير القصة الملتوية لهيلدبراند غورليت نفسه، وكيف تجاوز الأوقات الصاخبة التي عاش من خلالها متجاهلًا الاعتبارات الأخلاقية.

عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا

ويظل موضوع القطع الفنية المنهوبة ورد الحقوق لمالكها الشرعي موضوعًا من المناقشات المقلقة والمرهقة في ألمانيا حتى يومنا هذا، حتى إنه في كثير من الأحيان لا تكون هناك جدوى للعلامات التي تصف مصدر الأعمال الفنية في المعارض، فلا أحد يعرف حقًا ما إذا كانت نهبت أم لا، لقد فُقد الكثير، ولا يزال هناك الكثير الذي  ينبغي العثور عليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا عرض 400 قطعة فنية كانت منهوبة منذ حكم هتلر في ألمانيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
  مصر اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 01:09 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

بولندا تهزم تونس بفارق هدفين في مونديال اليد 2021

GMT 08:14 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

حكم جديد بقضية "فتاة التيك توك" مودة الأدهم وصديقتها

GMT 21:19 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تصدم الجمهور قبل 4 اشهر من ذكرى زواجها الأولى

GMT 17:24 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيان جديد من مرتضى منصور للرد على لجنة إدارة الزمالك

GMT 11:32 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعتزم طرح أذون خزانة بقيمة 690 مليون يورو

GMT 07:41 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار اللحوم في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 04:00 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة الأميركية تغلق على ارتفاع بعد جلسة متقلبة

GMT 20:32 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

تصاميم درابزين للسلالم الداخلية والخارجية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon