c بن زخروفة محمدّ يؤكد أن الحاجة المادية دفعته إلى الكتابة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:53:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ "مصراليوم" إنه يحضّر إلى رواية جديدة

بن زخروفة محمدّ يؤكد أن الحاجة المادية دفعته إلى الكتابة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بن زخروفة محمدّ يؤكد أن الحاجة المادية دفعته إلى الكتابة

الروائي الجزائري بن زخروفة محمدّ
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكّد الروائي الجزائري، بن زخروفة محمدّ، أنه عاشق للحرف، وخلق ليكتب، وليبحر في معاني الوجود ويترجمها في مسوداته، مشيرًا إلى أنه يهوى فن الكتابة والتعبير عن المشاعر منذ الصغر، وأن الحاجة والفقر كانا يشكّلان بالنسبة له دافعًا رهيبًا للانزواء نحو مكان مغلق وترجمة تلك المشاعر التي لا تقال ولا يُتحدث عنها.

وروى الحائز على جائزة الرئيس الجزائري، كأحسن الأعمال الروائية لعام 2016، بن زخروفة محمدّ، في مقابلة مع "مصر اليوم" تجربته في مجال الكتابة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أن "الحرف الذي أعطيت له قيمة سيرد لي الجميل يوما ويعلي قيمتي وشأني، كتبت ما يخطر ببالي، عن حزني عن ألمي عن فرحي الذي أبحث عنه في براءتي، عن الحياة التي كنت أنظر إليها بزاوية معينة".

وكشف بن زخروفة محمد أن الكتابة جعلته ينضج في سن مبكرة، فتحت له أبواب يجهلها من كانوا يومها في سنه، موضحًا أنه كان يطالع  باستمرار مختلف القصص، ويحاول أن ينسج من مخيلته حكاية ليدونها في كراستي، وتحدث عن أول قصة كتبها وهو في مرحلة المتوسط، مشيرًا إلى أنه "كتبت أول قصة وعنونتها "وفاء الحيان وخيانة الإنسان" كانت حكاية بأسلوبي الخاص، حاولت بعدها طبعها على الكمبيوتر وترك فراغات بين الفصول، ثم ما إن أنهيت رسمت على تلك الفراغات أشكال توحي بمضمون القصة، وكان لي أستاذ مقرب يشجع على كل إبداع، صادف أن أهديته قصتي يوم فرغت منها وكلي فرح بذلك، دهش الأستاذ يومها وتنبأ لي بمستقبل كبير في مجال الكتابة".

وحاول الروائي الجزائري اقتحام عالم الشعر، وكانت له محاولات جدية في نسج الحروف على كل أنماط الشعر من تفعيلة وعمود، وتمكّن إلى حد ما من إتقان هذه الصيغ، لكن ميوله الأكبر كان في جانب الرواية، حبكت أول رواية التي قاربت مدة تأليفها 4 سنوات بعنوان "رحلة الشفاء" وهي تعالج موضوع اجتماعي خطير للغاية، السحر والشعوذة وأثرها في الوسط الاجتماعي العربي والتي نال بها جائزة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة كأحسن الأعمال الروائية لعام 2016، وعرض خلال هذا العام في المعرض الدولي للكتابة رواية تاريخية بعنوان" زارة، الحب المقدس"، وهو يعمل حاليًا على إنجاز رواية أخرى من أدب السجون تحمل عنوان" سيغون ستارغو". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن زخروفة محمدّ يؤكد أن الحاجة المادية دفعته إلى الكتابة بن زخروفة محمدّ يؤكد أن الحاجة المادية دفعته إلى الكتابة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon