c كشف حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" في متحف مانشستر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:01:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُعتبر من أقدم رفات بشرية في مجموعة علم المصريات

كشف حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" في متحف مانشستر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كشف حقيقة هوية مومياوات الأخوين في متحف مانشستر

مومياوات "الأخوين" الشهيرة
لندن ـ سليم كرم

تخفي مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر فضيحة عائلية قديمة، إذ تعود المومياوات إلى اثنين من رجال النخبة، وهم خنوم نخت ونخت-أنخ ويرجعان إلى حوالي 1800 قبل الميلاد، وتعدّ المومياوات هي أقدم رفات بشرية في مجموعة علم المصريات في مانشستر.

وقد احتوى قبرهم الذي عثر علية في عام 1907، بالقرب من القاهرة على نقوش تشير إلى أن كلا الرجلين كانوا أبناء حاكم محلي، وخلال استخراج "الحمض النووي القديم" من أسنانهم، اكتشف الباحثون أن هؤلاء الرجال تقاسموا الأم ولكن لديهم آباء مختلفة، ولم يتأكد ما إذا كانت أمهم كانت لها علاقة أخرى، وأن الهوية الحقيقية للأولاد غير الشرعيين كانت سرية، أو أنه تم تبني أحد الأخوة.

كشف حقيقة هوية مومياوات الأخوين في متحف مانشستر

وكان "الأخوان" من رجال نخبة من الطبقة العليا في مصر القديمة، وكان أحدهم حاكم محلي، وأظهر التحليل أن كلاً من نخت-عنخ وخنوم-نخت ينتمون إلى النمط الفصلي الميتوكوندريا M1a1. والنمط الفصلي هو مجموعة من الجينات الموروثة من أحد الوالدين، وحقيقة أنهم يشتركون في M1a1 تعني أنهم مرتبطين من ناحيه الام .بينما كان تسلسل كروموسوم Y أقل اكتمالا لكنه أظهر اختلافات بين المومياوات، وهذا يشير إلى أن نخت-عنخ وخنوم-نخت من المرجح جدًا، أن يكونوا أشقاء مع آباء مختلفين. مما اجاب على تساولاً بأنهم إخوه ولكن غير أشقاء .
وقالت الدكتورة كونستانتينا دروسو، من كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة مانشستر والتي أجرت تسلسل الحمض النووي "لقد كانت رحلة طويلة ومرهقة لكننا أخيرا هنا".
"أنا ممتنة جدا كنا قادرين على إضافة قطعة صغيرة ولكنها مهمة جدا إلى لغز التاريخ الكبير وأنا على يقين من أن الإخوة سيكونوا فخورين جدا منا. هذه اللحظات " .في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان أحد الإخوة، أو كليهما، غير شرعي، كانت خيانة الرجال أمر شائعا على الأرجح في مصر القديمة، مع عواقب قليلة للزوج الغير مخلص. فكلما زاد الوضع الاجتماعي للرجل، زاد احتمال أن يكون الاب غير شرعي.

كشف حقيقة هوية مومياوات الأخوين في متحف مانشستر

وتعد الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الأثرية هي أول من يحلل بنجاح كل من الحمض النووي الميتوكوندريا والكروموسومات Y في المومياوات المصرية. وقد تم عزل المومياوات لأول مرة في المتحف في عام 1908، بعد عام من اكتشافهم من قبل عالم المصريات الإنجليزي الكبير السير فليندرس بيتري وزملائه. وقد تم اكتشاف موقع الدفن المشترك، الذي سمي لاحقا باسم قبر الأخوين، في دير رفح، وهي قرية تقع على بعد 250 ميلا جنوب القاهرة. وكان هذا الاكتشاف من أكبر الاكتشافات فى ذلك الوقت  والذى حدث قبل 15 عامًا من عثور هوارد كارتر على قبر "الملك الشاب " توت عنخ آمون.
وتشير النقوش الهيروغليفية على التوابيت إلى أن كلا من الرجال كانوا أبناء حاكم محلي لم يكشف عن اسمه ولديهم أمهات يحملن نفس الاسم خنوم آ، ثم أصبح الرجال يعرفون باسم الأخوين، لكن الشكوك قد أثيرت على الفور عندما تم شحن محتويات القبر الكامل إلى مانشستر في عام 1908.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حقيقة هوية مومياوات الأخوين في متحف مانشستر كشف حقيقة هوية مومياوات الأخوين في متحف مانشستر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon