القاهرة ـ مصر اليوم
تنطلق، اليوم الجمعة، فعاليات الإحتفالية المئوية لتوت عنخ آمون، بالبر الغربي بالأقصر، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون ففي الرابع من نوفمبر من عام 1922، وذلك بحضور العديد من الفنانين منول أوربية وعالمية.
ويبدأ الإحتفال بافتتاح بيت كارتر، وكلمة للدكتور زاهي حواس بعنوان "توت عنخ آمون" ووادي الملوك بعد رحيل هوارد كارتر، وحفل عشاء بمعبد الأقصر، بيننا غدا تقام محاضرة يلقيها أحفاد اللورد كارنرفون ممول عملية البحث عن مقبرة توت عنخ آمون، وهما اللورد جورج كارنرفون والليدي فيونا كارنرفون، بعنوان "زائر بلد عتيق.. الكنز واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون"، تليها محاضرة للدكتور فرانسيسكو بوتش، عن أرشيف توت عنخ آمون، في معهد جريفيث اكسفورد: الماضي والحاضر والمستقبل، يليها كلمة للدكتورة ماريان إيتن عن كنز توت عنخ آمون 1922-2022.
يتضمن يوم 6 نوفمبر، جلسة عن علوم الآثار الجزء الثاني، ويدير الجلسة الدكتورة فاطمة إسماعيل، تتضمن الجلسة كلمة للدكتورة كاتيا بروشات، عن الآثار المرصعة بالزجاج من مقبرة توت عنخ آمون، ثم كلمة للدكتورة كرستيان إكمان، عن الزخرفة بصفائح الذهب لدى توت عنخ آمون - التصميم والوظيفة والتقنية، ثم كلمة للدكتورة اندريا فلدماير، بعنوان الجلود لدى توت عنخ آمون: فخامة باليةيليها جلسة أخرى بعنوان الفن يديرها الدكتور ريموند جونسون، تتضمن كلمة للدكتورة هوريج سوريزيان، بعنوان توت عنخ آمون وابن آوى، وكلمة للدكتورة ريجينا شولتز، بعنوان سمات المناظر المصورة على حلي مومياء توت عنخ آمون، كما يتضمن برنامج اليوم الأخير، جلستين بعنوان الأنساب والإدارة وإعادة الاستخدام، والأخرى بعنوان مجموعة الآثار الكاملة.
كشف كتاب لعالمة الآثار البريطانية جويس آن تيلديسلي المتخصصة في علم المصريات، عن تفاصيل جديدة عن حياة "الفرعون الشاب" توت عنخ آمون.
تناول تقرير من صحيفة "التايمز" البريطانية، والذي نشر على موقعها الإلكتروني، عرضًا للكتاب، وذكر أبرز نقاطه، حيث تناول المؤلف جوانب مختلفة من اكتشاف المقبرة وتشريح الجثة.
وذكر التقرير، نقلاً عن الكتاب، أن جثة توت عنخ آمون تم تشريحها لأول مرة في نوفمبر 1925، بعد ثلاث سنوات من اكتشاف مقبرته في وادي الملوك. كانت تغطي جسده أثناء التحنيط قبل 3000 عام. الالتصاق بالنعش.
وأضاف: لإجراء تشريح للجثة، تم تقطيع جثة توت عنخ آمون، وفصل ذراعيه عن كتفه وكوعه ويده ورجليه عند الفخذ والركبة والكاحل، وقطع رأسه من الرقبة. عندما تم الانتهاء من تشريح الجثة، أعيد رفاته إلى التابوت في صينية من الرمل، تم لصق بعض الأقسام سرا معًا للإشارة إلى أن الجسم كان سليمًا.
ذكر مؤلف الكتاب أنه عندما أجرى دوجلاس ديري، أستاذ التشريح بجامعة القاهرة، تشريح الجثة، اكتشف أن قضيب توت عنخ آمون، الذي يبلغ طوله 5 سم، قد تم تثبيته ولصقه بالراتنج من قبل المحنطين بزاوية حوالي 90 درجة. منحه انتصابًا دائمًا، كما لاحظت جويس تيلدسلي في روايته الجديدة عن حياة توت عنخ آمون والحياة الآخرة، وهو ما فعلوه لأنهم لم يتوقعوا الجنس أو الخصوبة في الحياة الآخرة المصرية، وكان القضيب موجودًا عندما عاد توت عنخ آمون إلى حياته. نعش. لكنها اختفت بعد ذلك.
قالت إنه خلال معظم القرن العشرين كان القضيب مفقودًا، وافترض العديد من علماء الآثار أنه سُرق، لكن أعيد اكتشافه، مخبأً تحت صينية رمل، في فحص ثانٍ للجسد في عام 1968، ولسبب غير معقول. تم إعادته إلى الرمال وفقد مرة أخرى، ولم يتم تحديده. كان ذلك فقط خلال الفحص الأخير لجسده في عام 2005.
قد يهمـــــك أيضا :
بقع غامضة في مقبرة توت عنخ آمون تقلق العلماء
حل أكبر ستة ألغاز في مصر عن توت عنخ آمون
أرسل تعليقك