c أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:58:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من الطفولة المعقدة وعصابات الشوارع إلى الاكتئاب والقلق

أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية

شايني هود والشهير بـ"جوني بريكستون"
سيدني - أسعد كرم

 وصف المصور الفوتوغرافي من مدينة ملبورن الأسترالية، شايني هود، كيف أن التصوير الفوتوغرافي أنقذ حياته، حيث نشأ، المصور المعروف باسم جوني بريكستون، في ضواحي ملبورن الشرقية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ثاني أكبر المدن بعد سيدني، ولم يلتقط الصور لمجرد هواية أو كمشروع جانبي، ولكن بدلًا من ذلك أقر بان  التصوير يساعد في إنقاذ حياته.

أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية

 

فبعد تشخيص حالته بالإصابة بالاكتئاب الكاتوني في عمر مبكرة، والقلق في وقت لاحق واضطراب الهلع، قال هود، البالغ من العمر  35 عامًا، إن التصوير ساعده  في بعض أصعب فترات حياته، في حين بدأ إنتاج أفلام قصيرة وصور فوتوغرافية على نطاق أكثر غزارة في الأعوام القليلة الماضية تحت اسم جوني بريكستون، فقد شارك في التصوير والكتابة خلال طفولته الصاخبة في الضواحي الشرقية في ملبورن.

أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية

 

وأوضح هود: "انقسمت عائلتي عندما كنت في عمر مبكر، وكنت على الأرجح في الـ 10 حيث اكتشف إن والدي مثلي الجنس، وهذا مزق إلى حد ما الأسرة ولكن حتى ذلك الحين لم أكن أعرف ماذا يعني ذلك، وكطفل كنت قريب جدًا من والدي"، وشارك في تكوين عصابة عندما كان في الـ 16 عامًا، وقضى ساعات في التجول في محطة رينغووود، بين عمليات السطو على الركاب، وصفقات المواد المخدرة.

وأضاف هود: "لحسن الحظ لم احتجز ولكن الكثير من أصدقائي قبض عليهم في الكثير من المعارك وعمليات السرقة"، وبعد العمل في مجموعة متنوعة من الوظائف وصفها بأنها  كانت تمثل "تحول المتعة إلى الموت"، بما في ذلك العمل في متجر ملابس، وخباز وكاتب رهن عقاري، كشف أنه قضى وقتًا في العمل في صناعة الموسيقى.

أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية

 

وكان أول مرة استخدم فيها كاميرا في عام 2012، عندما زار والده الذي كان في عيادة لإعادة تأهيل المواد المخدرة في ذلك الوقت في داندينونغ، جنوب شرق ملبورن، وذكر هود: "وضعت الكاميرا على الرف "في غرفته" وطلب مني أن يحلق رأسه، لذلك حلقت رأسه وهذا كان أول شيء قمت بتصويره"، وقد حول اللقطات إلى فيلم قصير أطلق بعد أعوام قليلة للكشف عن حياة والده الجنسية، وبعدها قدم المزيد من الأفلام القصيرة وقام ببعض التصوير الفوتوغرافي قبل أن يدفعه الأصدقاء إلى المضي قدمًا في عمله.

أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية

 

وتابع هود: "التصوير الفوتوغرافي شيء رائع، إنه لا يجعلني أشعر بأني أفضل، أو أشعر بالسعادة فحسب بل إن التقاط الصور أكثر من ذلك فأنا قادر على توجيه كل طاقتي، ويمكنني توجيه تلك الطاقة إلى شيء، وبمجرد أن أفعل ذلك فإنه يمثل بالنسبة لي وزن وعبء ثقيل".

ووصف هود كيف كان استمد الإلهام لإطلاق مجموعة صور باللونين الأسود والأبيض، وهناك مجموعة مختارة من الصور بين عامين قضاهما في ملبورن وسان فرانسيسكو سيتم عرضها في معرض ملبورن الشهر المقبل، وأبرز بالنسبة له، التصوير الفوتوغرافي ليس العلاج ولكنه يأخذه بعيدًا عن عبء قضايا الصحة النفسية، وعلى الرغم من طفولته الصعبة، أكد أنه لا يندم على الوقت الذي قضاه في الشوارع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية أسترالي يكشف كيف أنقذ التصوير الفوتوغرافي حياته وصحته العقلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon