c تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدمها الملوك منذ نهاية القرن الـ 14 الميلادي

تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

الجبانات الأثرية القديمة
القاهرة ـ مصر اليوم

تعد صحراء المماليك واحدة من أهم الجبانات الأثرية القديمة، التي استخدمها ملوك وأمراء مصر منذ نهاية القرن الرابع عشر الميلادي في إنشاء المساجد والخانقاوات وألحقوا بها مدافن لهم، لكي تصبح شاهدة على روعة فن العمارة في العصر المملوكي.

وأوضح الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس  أنه ينتشر فوق هذه الجبانة أكثر من 20 قبة دفن، ومنها 9 قباب ملحقة بالمساجد ومن بينها 5 قباب لدفن السلاطين.

مسجد برقوق

منها مسجد وخانقاه فرج بن برقوق، وأنشأ هذه المجموعة السلطان الملك الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق في أعوام 801-813 هـ، وتعتبر هذه المجموعة المعمارية من أكبر المجموعات التي أنشأت في جبانات مصر لخدمة أغراض مختلفة، فهي تجمع بين مسجد لإقامة الشعائر الدينية وخانقاه لإقامة الصوفية، ومدرسة لتلقي علوم الدين وحفظ القرآن، ومدافن للسلطان الظاهر برقوق وأفراد أسرته وسبيلين للشرب.

 

مسجد برقوق

وقبة جاني بك الأشرفي، التي أنشأها الأمير جاني بك الأشرفي أحد مماليك السلطان الأشرف برسباي، وهي مطلة على الطريق (الدرب السلطاني)، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت يعلوها قبة كبيرة مرتفعة مزخرفة من الخارج بزخارف هندسية عبارة عن أطباق نجمية منحنية، والقبة من الداخل بها محراب حجري بسيط على جانبيه صفين ومنطقة انتقال القبة من الداخل عبارة عن 5 حطات من المقرنصات وباب القبة يقع في الجهة الشمالية.

مسجد بارسباي

وقبة قرقماس، والتي أنشأها الأمير قرقماس أحد مماليك الأشرف قايتباي، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت تعلوها قبة مرتفعة ملساء خالية من الزخارف، وفي الأركان صفوف المقرنصات وكانت هذه القبة ملاصقة للواجهة الشمالية الغربية لجامع الحاكم بأمر الله، ونقلت إلى مكانها الحالي في أواخر عام 1980.

 

مدرسة الأشرف قايتباي

خانقاه الأشرف برسباي، والتي أنشأها السلطان الأشرف برسباي عام 835 هـ (1432م) وتشتمل على مجموعة عبارة عن خانقاه لإقامة الصوفية وفناء كبير به قبور وبقايا قبة، وقبة كاملة لأخيه الأمير يشبك وبعض العلماء ومصلى لإقامة الشعائر، وتجمعها جميعاً واجهة كبيرة بنيت بالحجر تنتهي من الجهة الجنوبية بالخانقاه وهي تشغل مساحة كبيرة، ولم يبق منها إلا واجهتها وبقايا بعض الخلوات، وقد ثبتت على هذه الواجهة ألواح رخامية مدون عليها بيان الأعيان الموقوفة على التربة التي أنشأها لأخيه بالفناء.

قبة جاني بك الأشرف

وتكية أحمد أبو يوسف، التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي والبقايا الموجودة منها وهى الباب الرئيسي وجزء من الواجهة الرئيسية بالجهة الشمالية الغربية، ويؤكد أسلوب البناء ونوع الأحجار إلى أنها تؤرخ لعصر المماليك الجراكسة.

قبة الأمير قرقماس

ربع قايتباي، أسسه السلطان الملك الأشرف قايتباي في عام 877هـ (1472م) وخصصه مكانا للسكن للصرف من ريعه على المنشآت الدينية. والبقايا الموجودة من هذا الربع عبارة عن واجهة كبيرة من الحجر المنحوت تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وبها المدخل الرئيسي، ويتكون الربع من ثلاث طوابق ويشتمل على عدد كبير من الحجرات لا يزال بعضها موجوداً وخاصة المطلة على الواجهة الرئيسية.

جبانة المماليك

مدرسة السلطان الأشرف قايتباي، والتي تعتبر مجموعة السلطان قايتباي بالقرافة الشرقية من أجمل وأبدع المجموعات المعمارية في مصر الإسلامية ويرجع ذلك إلى جمال وتنسيق المجموعة مع بعضها وهي تتكون من مدرسة ومسجد وسبيل وكتاب وضريح ومئذنة، أنشأها السلطان الأشرف قايتباي سنة (877-879 هـ).

وقد يهمك أيضًا:

مؤسسة "الرؤيا الفلسطينية" تُطلق "كرنفال" ومتحف الشارع في نابلس

سر بناء أهرامات صينية ضخمة تغطي قبور الأباطرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر تعرّف على أبرز كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon