c سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال عرض صور وردت في "أرشيف وثنتوس"

سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر

التشوهات الجسدية
لندن ـ كاتيا حداد

كانت التشوهات الجسدية وسيلة لكسب الرزق في القرن التاسع عشر، حيث تبرز هذه الصور الغريبة من بعض العروض التي كانت تقام حيث يدفع أفراد الجمهور ليشاهدوا هؤلاء الناس المصابون بتلك التشوهات الجسدية.سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر

كان العديد من الضيوف يشترون تذاكر لدخول السيرك المتنقل ليحصلوا من خلاله على صورة هؤلاء الناس ومن بين تلك الصور التي وردت في "أرشيف وثنتوس"، والتي غطت بشكل أساسي العروض التي أقيمت في الولايات المتحدة، كانت صورة "القزم الصيني" الذي لم يبلغ طوله سوى 28 إنشًا، جاء إلى الولايات المتحدة عام 1881 مع سيرك "بارنوم وبيلي"، وقضى معظم حياته سفرًا في البلاد.

ووفقًا للمكتبة البريطانية، بدأت تظهر عروضًا غريبة تظهر تلك الأناس الأحياء الذين يعانون من تشوهات غريبة  في المملكة المتحدة عام 1600، حظيت الناس طويلة القامة بشعبية كبيرة، وكانوا يوصفوا بالعمالقة، وكذلك الأقزام، شأنها في ذلك شأن التوائم الملتصقة.

ومع ذلك، لم يصدم العديد من بتلك المشاهد، لذلك أنشأ أصحاب العروض قصصًا حول تلك الشخصيات ليحكوها في تلك العروض، في أميركا، اشتهر عرض هؤلاء الغرباء بواسطة حزب العمال في بارنهام الذي وصف باسم "أعظم عرض على الأرض".

تشكل  صور ارشيف وثنتوس منتصف القرن الثامن عشر إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر، على الرغم من أن شعبية تلك العروض بلغت ذروتها قبل مطلع القرن. تظهر الصور في وثنتوس اشخاص رائعين مثل تشي-ماه، يقف بطوله البالغ 28 بوصات، مقابل كفة ميزان فيها 40 جنيهًا، اكتشاف أستاذ التربية الرياضية "بارنوم" "القزم الصيني" كما كان يعرف وضمه إلى سيرك بارنوم وبيلي في الولايات المتحدة الأمريكية.سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر

أظهرت الصور رجل آخر كان يعمل مع بارنوم، يدعي "ليلو" ولد مع شقيقه التوأم الطفيلي الذي كان أكثر قليلا من كتلة مقطوعة الرأس. كان لشقيق ليلو زراعين وساقين، وقضيب يقوم بوظيفة الجهاز البولي وقادر تماما على الحفاظ على الانتصاب في أوقات غير مناسبة، كان ليلو من الهند، وكان يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وظهر في العديد من العروض الجانبية عبر الولايات، ويقال انه عاش حياة مترفة بسبب النجاح المالي باعتباره الشذوذ، كان ليلو من النشطاء الحقوقيين ونظم العديد من احتجاجات.

 تظهر صور أخرى غوادالوبي وجوزفين هينوهوزا، التوائم الملتصقة من كوبا، كما تظهر طفلة صغيرة مصابة بمتلازمة آبير وهو مرض غير معترف بها حتى عقود بعد أن تم التقاط الصورة.سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشرسيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر

بينما كانت الصور الأكثر إثارة وغرابة صور لأجنة غريبة، في فينغام، إلينوي،عام  1939، لديه ذيل، لا يوجد لديه عيون، ولا أنف وأذنين، كان يزن 30 رطلا عند الولادة في الوقت الذي كان متوسط ​​ وزن الاطفال حديثي الولادة 7.5 رطل، لذا كان يعد أكبر طفل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر سيرك متنقل لأصحاب التشوهات الجسدية في القرن التاسع عشر



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon