توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يؤكدون عدم وجود أي تاريخ لها على الإطلاق

التشكيك في أصالة لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

متحف الفنون الجميلة "ام اس كيه" في غنت
باريس ـ مارينا منصف

 أثارت رسالة بعثت إلى موقع صحيفة الفن هذا الأسبوع تساؤلات بشأن صحة 26 عملا فنيا الذين يزعم أنهم للفنانين البارزين الروس في أوائل القرن العشرين أمثال (كاظمير ماليفيتش، واسيلي كاندينسكي، ناتاليا غونشاروفا وآخرون،) والمعلقون في عرض خاص في متحف الفنون الجميلة "ام اس كيه" في غنت. ولا يملك المتحف الصور إذ تمت استعارة الصور من مؤسسة ديليغيم المعروفة قليلا في بلجيكا، وهي منظمة غير هادفة للربح يملكها رجل الأعمال الروسي ايغور توبوروفسكي الذي يقول "إنه استخدم المتحف كمنصة لتبادل مجموعته المذهلة مع الجمهور للمرة الأولى منذ زمن". وقال توبوروفسكي للصحافة البلجيكية إن "أسرته الممتدة" حصلت على الأعمال على مدى عدة عقود منذ عهد ستالين من مصادر خاصة ذات سمعة طيبة. لكنه لم يسبق لهم أن أظهروها من قبل، وهم غير معروفين للكثير من المثقفين الغربيين المعترف بهم.

التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

 

وكان من بين الموقعين على الرسالة التي تصف معرض غنت بأنه معرض "مشكوك فيه للغاية" مؤرخون فنيون مثل ناتاليا موراي من معهد كورتولد التى نظمت معرض الثورة: للفن الروسي منذ 1917-1932 في الأكاديمية الملكية في العام الماضي؛ والدكتورة فيفيان إنديكوت بارنيت، مؤلف كتالوجات كتابات أليكسج فون جولينسكي واسيلي كاندينسكي؛ والدكتورة كونستانتين أكينشا، أمينة معرض الطليعة الروسية  في نيو غاليري في نيويورك؛ والأستاذ أليسكاندرا شاتسكيخ، الذي كتب عدة كتب عن ماليفيتش.

التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

 

وكان أيضا من بين الموقعين الآخرين من تجار الفن الروسي المتخصص جيمس بوترويك (لندن) وإنغريد هوتون (نيويورك)؛ جوليان باران، الذي كان سابقا مديرا لقسم الفن الانطباعي والحديث في دار مزادات سوثبي في لندن ورئيس سوثبي فرنسا ؛ أيضا وقع ا تجار الفن الانطباعي والحديث مثل إيفور براكا، جاك دي لا بريوديير وريتشارد ناجي؛ ومستشار الفن الروسي و جامع اللوحات ، أليكس لاشمان. حيث قال هؤلاء "ليس لدى هذه الأعمال أي تاريخ سابق للمعرض، ولم يسبق أيضا أن تم استنساخهم في منشورات عامة، وليس لديهم سجلات مبيعات يمكن تتبعها. ولم يتم تضمين اللوحات المعروضة من قبل واسيلي كاندينسكي وأليكسي فون جولنسكي في كتالوجات الفهارس - المعترف بها دوليا كمصادر حاسمة للمصادقة على أعمال هؤلاء الفنانين.

ويقول أليكس لاشمان، مستشار وجامع الفن الروسي الحديث،"اللوحات كلها سخيفة في أسلوبها وتنفيذها. لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للمتحف العام، الذي تدعمه أموال دافعي الضرائب، أن يضع هذه الأشياء المشكوك فيها على الجدران قبل إجراء بحث متعمق، كما هو شائع في عالم المتاحف وكأي مسؤول أو إن المدير المسؤول عن المتحف ملزم بالقيام بهذا ".

وبسؤال الفنان الروسي بافل أوتدلنوف على أصالة اللوحات، الموجودة في المتحف أجاب: "يمكننا أن نؤكد لكم أن المتحف لديه ضمانات كافية من أصحابها بشأن صحة الأعمال المعروضة في صالات العرض". وعنما سألت وطالبت صحيفة الديلي تلغراف مالك اللوحات إيغور توبوروفسكي بتقديم وثائق عن مصدر المصنفات، للكشف  عن الخبراء الذين قاموا بمصادقتها، قال إن هذه "وثائق سرية".

وأضاف توبوروفسكي "أن التحليل الكيميائي مطلوب فقط عندما تكون هناك شكوك فنية (فنية) أو في حالة وجود محاكمة قضائية". "أما في ممارسات المتحف الدولي لا يتم طلب  أية شهادات للأصالة، ولا استنتاجات كيميائية. ومع ذلك، فإن كل عمل فني ينتمي إلى المؤسسة لديه ملف خاص به: المصدر والتاريخ والوصف التقني (الشرط). ويمكن للمؤسسة تقديم هذه المعلومات بناء على طلبها، للبحث والباحثين والمهنيين ". ومع ذلك، رفض تقديم أي من هذه المعلومات حتى عن طريق البريد الإلكتروني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon