c التشكيك في أصالة لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:30:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء يؤكدون عدم وجود أي تاريخ لها على الإطلاق

التشكيك في أصالة لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

متحف الفنون الجميلة "ام اس كيه" في غنت
باريس ـ مارينا منصف

 أثارت رسالة بعثت إلى موقع صحيفة الفن هذا الأسبوع تساؤلات بشأن صحة 26 عملا فنيا الذين يزعم أنهم للفنانين البارزين الروس في أوائل القرن العشرين أمثال (كاظمير ماليفيتش، واسيلي كاندينسكي، ناتاليا غونشاروفا وآخرون،) والمعلقون في عرض خاص في متحف الفنون الجميلة "ام اس كيه" في غنت. ولا يملك المتحف الصور إذ تمت استعارة الصور من مؤسسة ديليغيم المعروفة قليلا في بلجيكا، وهي منظمة غير هادفة للربح يملكها رجل الأعمال الروسي ايغور توبوروفسكي الذي يقول "إنه استخدم المتحف كمنصة لتبادل مجموعته المذهلة مع الجمهور للمرة الأولى منذ زمن". وقال توبوروفسكي للصحافة البلجيكية إن "أسرته الممتدة" حصلت على الأعمال على مدى عدة عقود منذ عهد ستالين من مصادر خاصة ذات سمعة طيبة. لكنه لم يسبق لهم أن أظهروها من قبل، وهم غير معروفين للكثير من المثقفين الغربيين المعترف بهم.

التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

 

وكان من بين الموقعين على الرسالة التي تصف معرض غنت بأنه معرض "مشكوك فيه للغاية" مؤرخون فنيون مثل ناتاليا موراي من معهد كورتولد التى نظمت معرض الثورة: للفن الروسي منذ 1917-1932 في الأكاديمية الملكية في العام الماضي؛ والدكتورة فيفيان إنديكوت بارنيت، مؤلف كتالوجات كتابات أليكسج فون جولينسكي واسيلي كاندينسكي؛ والدكتورة كونستانتين أكينشا، أمينة معرض الطليعة الروسية  في نيو غاليري في نيويورك؛ والأستاذ أليسكاندرا شاتسكيخ، الذي كتب عدة كتب عن ماليفيتش.

التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

 

وكان أيضا من بين الموقعين الآخرين من تجار الفن الروسي المتخصص جيمس بوترويك (لندن) وإنغريد هوتون (نيويورك)؛ جوليان باران، الذي كان سابقا مديرا لقسم الفن الانطباعي والحديث في دار مزادات سوثبي في لندن ورئيس سوثبي فرنسا ؛ أيضا وقع ا تجار الفن الانطباعي والحديث مثل إيفور براكا، جاك دي لا بريوديير وريتشارد ناجي؛ ومستشار الفن الروسي و جامع اللوحات ، أليكس لاشمان. حيث قال هؤلاء "ليس لدى هذه الأعمال أي تاريخ سابق للمعرض، ولم يسبق أيضا أن تم استنساخهم في منشورات عامة، وليس لديهم سجلات مبيعات يمكن تتبعها. ولم يتم تضمين اللوحات المعروضة من قبل واسيلي كاندينسكي وأليكسي فون جولنسكي في كتالوجات الفهارس - المعترف بها دوليا كمصادر حاسمة للمصادقة على أعمال هؤلاء الفنانين.

ويقول أليكس لاشمان، مستشار وجامع الفن الروسي الحديث،"اللوحات كلها سخيفة في أسلوبها وتنفيذها. لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للمتحف العام، الذي تدعمه أموال دافعي الضرائب، أن يضع هذه الأشياء المشكوك فيها على الجدران قبل إجراء بحث متعمق، كما هو شائع في عالم المتاحف وكأي مسؤول أو إن المدير المسؤول عن المتحف ملزم بالقيام بهذا ".

وبسؤال الفنان الروسي بافل أوتدلنوف على أصالة اللوحات، الموجودة في المتحف أجاب: "يمكننا أن نؤكد لكم أن المتحف لديه ضمانات كافية من أصحابها بشأن صحة الأعمال المعروضة في صالات العرض". وعنما سألت وطالبت صحيفة الديلي تلغراف مالك اللوحات إيغور توبوروفسكي بتقديم وثائق عن مصدر المصنفات، للكشف  عن الخبراء الذين قاموا بمصادقتها، قال إن هذه "وثائق سرية".

وأضاف توبوروفسكي "أن التحليل الكيميائي مطلوب فقط عندما تكون هناك شكوك فنية (فنية) أو في حالة وجود محاكمة قضائية". "أما في ممارسات المتحف الدولي لا يتم طلب  أية شهادات للأصالة، ولا استنتاجات كيميائية. ومع ذلك، فإن كل عمل فني ينتمي إلى المؤسسة لديه ملف خاص به: المصدر والتاريخ والوصف التقني (الشرط). ويمكن للمؤسسة تقديم هذه المعلومات بناء على طلبها، للبحث والباحثين والمهنيين ". ومع ذلك، رفض تقديم أي من هذه المعلومات حتى عن طريق البريد الإلكتروني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت التشكيك في أصالة لوحات متحف ام إس كيه في غنت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon