c التلفزيون الفرنسي يبُث حوارًا مع الروائي حنا مينة بعد 18 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:53:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حُجب بسبب خلافات مع الوزير السابق محمد جغام

التلفزيون الفرنسي يبُث حوارًا مع الروائي حنا مينة بعد 18 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التلفزيون الفرنسي يبُث حوارًا مع الروائي حنا مينة بعد 18 عامًا

الإعلامي التونسي الحبيب جغام
باريس - مصر اليوم

أفرج التلفزيون التونسي عن حوار أجراه الإعلامي التونسي الحبيب جغام مع الروائي السوري الراحل حديثًا حنا مينة، ويعود هذا الحوار إلى سنة 2000 وهو ما خلف تساؤلات كثيرة  بشأن دوافع "حبس" هذا الحوار في العهد السابق، وشغف الكثير من المتابعين التونسيين للقناة الوطنية الأولى "الحكومية" للاطلاع على محتوى الحوار وهل أتى على مساوئ النظام السابق أو انتقده بشدة، بخاصة في مجال الحقوق والحريات.

ويعود الحوار إلى زيارة الروائي السوري والمشاركة في مهرجان ربيع الفنون في القيروان وتمكّن من جلب انتباه المتفرجين، بخاصة وهي تطلع على رحلة كاتب عربي شغل الناس برؤيته البسيطة إلى الحياة وعصاميته في رحلة الحياة وحبه الكبير للبحر بخاصة من خلال رواية "الياطر" الشهيرة.

وحافظ الحوار الذي بُث بداية هذا الأسبوع , على أهميته التاريخية فهو لم يفقد شيئًا على الرغم من مرور 18 سنة كاملة على تاريخ إجرائه. و تعرّض الروائي السوري الراحل إلى عدد من المسائل الأدبية وجوانب من حياته الخاصة وقدّم مواقف في عدد من القضايا على غرار قضية تحرر المرأة وحرية الإبداع وجائزة نوبل للأدب وهواجس المثقف العربي .


و كشف الإعلامي التونسي الحبيب جغام إنه أسباب حجب هذا الحوار لمدة طويلة قائلًا " تألمت في صمت لعدم بث هذا الحوار وأربعة حوارات أخرى ضمن سلسلة تلفزية تحمل عنوان "حوار تنقصه المجاملة"، ويعود ذلك أساسًا إلى تزامنها مع غضب القصر الرئاسي عن الوزير السابق محمد جغام الذي رفض حينها خطة سفير تونس لدى الصين، وهذا الغضب جعل مدير التلفزة الوطنية يلغي بث هذا الحوار الذي يحمل اسم جغام على حد تعبيره.

وأضاف "الحوار كان طريفًا للغاية حيث حكى حنا مينة عن أسرته وكيف أنه أتى إلى الدنيا بعد ثلاث بنات وطلبت أمه من الله أن يرزقها طفلًا كيفما كان على حد عبارته، فكان كيفما كان.

وأشار أن حنا مينة قال عن نفسه "كنت الحجر الذي رفضه البناءون فصار رأس الزاوية وأنا سفير جهنم إلى العالم السفلي أحاول كما حاول سبارتاكوس أن يحرر العبيد أن أحرر الناس الذين في العالم السفلي"، .

وتابع "حنا مينة تمنى الموت القريب بحكم حبه للحياة وهو لا يتمنى أن تفعل به الشيخوخة ما فعلته به قبل رحيله، غير أن هذه الأمنية بقيت معلقة مثل عدد كبير من الأمنيات. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون الفرنسي يبُث حوارًا مع الروائي حنا مينة بعد 18 عامًا التلفزيون الفرنسي يبُث حوارًا مع الروائي حنا مينة بعد 18 عامًا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon