توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"موهبة" و"ألكسو" يطلقان منصة إلكترونية ومقياساً علمياً لاكتشاف الموهوبين العرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موهبة وألكسو يطلقان منصة إلكترونية ومقياساً علمياً لاكتشاف الموهوبين العرب

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان
الرياض - مصر اليوم

برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في السعودية، أطلقت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، أول مبادرة من نوعها لاكتشاف ورعاية الموهوبين العرب، وذلك بعد توقيعهما اليوم لاتفاقية شراكة لتنفيذ البرنامج التنفيذي للموهوبين العرب (مبادرة الموهوبون العرب) على مستوى العالم العربي.
ومثّل «موهبة» في توقيع الاتفاقية، عبر الاتصال المرئي، أمينها العام الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، في حين مثّل «ألكسو» مديرها العام الدكتور محمد ولد أعمر.
ووفقاً للاتفاقية، ستعمل «موهبة» بصفتها مؤسسة خبيرة في العالم العربي على تطوير مقياس علمي خاص باكتشاف الموهوبين العرب بما يراعي الاختلافات الثقافية المتنوعة.
وستركز مبادرة «الموهوبون العرب» على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغير وصناعة المستقبل.
وتأتي مبادرة «الموهوبون العرب» لتُبرز الريادة العالمية لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بوصفها واحدة من المؤسسات المتخصصة في اكتشاف ورعاية الموهوبين، ومشاركة خبراتها النوعية العريقة مع الجهات المعنية بالعالم العربي، لتعزيز المسؤولية نحو المتطلبات والتحديات العلمية والتكنولوجية والمعرفية، وإرساء أسس التكامل بين البلدان العربية في مجال اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.
وتهتم المبادرة التي دخلت حيز التنفيذ اليوم، بنشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي، وقيادة حراك إبداعي لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين، ونشر الوعي الابتكاري والإبداعي؛ للمساهمة في رعاية وبناء قادة التغيير وصناع المستقبل من الطاقات العربية الشابة والواعدة.
وقدم مدير عام «ألكسو» محمد ولد أعمر، شكره الجزيل إلى السعودية وللأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على اهتمامه ودعمه ورعايته لهذه الشراكة. وقال: «إن اكتشاف الموهوبين العرب وتنمية قدراتهم يعكس الاهتمام بالتحديات العلمية والاجتماعية والثقافية التي تشكلها الثورة الصناعية الرابعة، باعتبار الثقافة عنصراً أساسيا من عناصر رسم الهوية العربية، ولما تمثله قضية تعزيز الثقافة العربية من أهمية كبيرة اجتماعياً واقتصادياً، والتي تعد ركيزة ضرورية لضمان مستقبل أفضل للأجيال العربية الناشئة في ظل التوجهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة وفق منظور ينسجم مع الثقافة والتراث والإرث الحضاري للشعوب العربية ولا يتعارض مع معتقداتها».
وأضاف: «إن المنظمة حريصة على التكامل مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) للإسهام في نشر الموهبة والإبداع في الوطن العربي بالاستفادة من خبراتها الرائدة، مؤكداً ثقة وتقدير (ألكسو) للمكانة المتميزة التي وصلت إليها (موهبة) في اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين على المستوى العالمي»، لافتاً إلى أن «المبادرة تمثل تعزيزاً لشراكتنا النوعية، وتعد خطوة للتوعية بأهمية الموهبة ودور الموهوبين في بناء المعرفة ودعم التنمية المستدامة بالوطن العربي، وتشجيع ثقافة الموهبة والابتكار».
من ناحية أخرى، أكد الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود المتحمي، أن التعامل اليوم مع المشهد التكنولوجي والمعلوماتي والعالم الافتراضي الذي أفرزته الثورة الصناعية الرابعة وجائحة «كورونا» يفرض مواكبة ثقافة عصر المعلومات بما تعنيه من تسارع الإنجازات والابتكارات القائمة على الفكر والإبداع، وإتاحة الفرص للنوابغ العربية للتحليق في فضاء الإبداع الذي يعد فضاءهم الطبيعي وصونه وتنميته ونشره، بما يليق بالتاريخ العربي المشرق المليء بإنجازات علمية ألهمت العالم، من أجل التفوق والحضور العربي على خريطة العالم المعرفية.
وأضاف: «كما نتطلع عبر هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات الربحية وغير الربحية والجهات الرسمية في الوطن العربي؛ للانخراط معنا تحت مظلة الاتفاقية لتفعيل الشراكات والرعايات من الجهات العلمية والتمويلية وفتح المجال لمشاركة كل الجهات من مختلف الدول العربية في هذا المشروع الذي سينعكس على نشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي، واكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين العرب».
يُذكر أن «موهبة» و«ألكسو» ترتبطان بتاريخ طويل من الشراكة والتعاون، بدأ بتوقيع مذكرة تفاهم عام 2008 لإعداد «الاستراتيجية العربية للموهبة والإبداع في التعليم العام»، تنفيذاً لتوصيات المؤتمر السادس لوزراء التربية والتعليم العرب الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض عام 2008.

وقد يهمك أيضا:

هيئة الأدب السعودية تقرر استضافة نخبة من المثقفين العرب في لقاءات عن بعد

السعودية تُشكل مجلسًا لإدارة هيئة "الأدب والنشر والترجمة" برئاسة وزير الثقافة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موهبة وألكسو يطلقان منصة إلكترونية ومقياساً علمياً لاكتشاف الموهوبين العرب موهبة وألكسو يطلقان منصة إلكترونية ومقياساً علمياً لاكتشاف الموهوبين العرب



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon