c أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:57:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت أول مدينة أفريقية تتخلّص من المستعمر

أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية

احتفالات وسط أكرا بمرور 60 عام علي الاستقلال
أكرا - كارلا ابو شقرا

اعتبر العديد من العمال في غانا يوم 6 مارس/ أذار من كل عام عطلة لهم، حيث تدفقوا إلى وسط أكرا، عاصمة غانا في مثل هذا اليوم منذ 60 عاما مضت، لسماع كوامي نكروما يتلو إعلان الاستقلال. واليوم، ولم يبقَ سوى أجزاء فقط من مدينة نكروما، أكرا، في حين أن التوسع السريع والتنمية وإعادة تشكيل المدينة في الطرق تسببوا في الكثير من الإثارة ولكن أيضا قلق حيث أن المدينة تعود في الأصل إلى القرن الـ15.

أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية

قبل 60 عامًا
وفي يوم 6 مارس/أذار عام 1957، قال نكروما في حشد من عشرات الآلاف من الغانيين أن "بلدكم الحبيب هو حر إلى الأبد". في نهاية هذا الأسبوع، في نفس المكان الذي تلي نكروما إعلان، كشف الفنان المحلي كوامي اكوتو باموفو تثبيت 1200 رأس خرسانية تمثل أسلاف غانا المستعبدة، وأطلق على هذه القطع فو-ريدوم، وفي سياق هيمنة شركات النفط الغربية، والمساعدات الخارجية وقروض صندوق النقد الدولي، ينبغي طرح سؤال ما إذا كانت أول مستعمرة أفريقية تحصل على الاستقلال من الحكم الاستعماري الأوروبي في الواقع خالية الآن من مخلفات العبودية والاستعمار.

أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية

المدينة بالأرقام
47: عدد محطات الإذاعة FM أثناء العملية "أكرا العظيمة"، قلب وصوت وفخر صناعة الإعلام في غانا.

16: ميلا بحريا من الرؤية من منارة الحقبة الاستعمارية في جيمس تاون، وهي منطقة تاريخية وغنية ثقافيا في أكرا، موطنا لمجتمعات الصيد.

1: عدد التليسكوبات الفضائية التي تقع في ضاحية كوينتنس. المشروع الرائد التاب لوكالة الفضاء التي تبلغ من العمر خمس سنوات في غانا، والتي تخطط لإطلاق أول قمر صناعي بحلول عام 2020.

أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية

غانا بالصور
يظهر في صفحة thisisaccra على موقع "انستغرام" مزيجًا صحيًا من المناظر الخلابة، حيث صور الحياة اليومية في المدينة.

التاريخ في 100 كلمة
ظهرت أكرا من قرية الصيد "جيمس تاون"، حيث الشاطئ الملون حتى يومنا هذا، ولا يزال مأهول في الغالب من قبل السكان الأصليين، حيث بنت العديد من الدول الأوروبية الحصون على طول الساحل في عهد تجارة الرقيق، بما في ذلك البرتغال وفرنسا والدنمارك والسويد وبريطانيا. وكان هناك أيضا سجن جيمس فورت الذي اعتقل فيه  نكروما من قبل النظام الاستعماري البريطاني خلال الكفاح من أجل الاستقلال، حيث كان يتواصل مع الحلفاء السياسيين من خلال كتابة الرسائل على قطعة من ورق التواليت التي يتم تهريبها إلى الخارج.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية أكرا بعد 60 عامًا من الاستقلال لم تخلُ من مظاهر العبودية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon