c علماء مصريون يسعوْن إلى فكّ لغز "المقبرة الغامضة" غرب الأقصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:44:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتُشفت على يد البريطاني إدوارد راسيل إيرتون عام 1907

علماء مصريون يسعوْن إلى فكّ لغز "المقبرة الغامضة" غرب الأقصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء مصريون يسعوْن إلى فكّ لغز المقبرة الغامضة غرب الأقصر

منطقة وادي الملوك غرب مدينة الأقصر
القاهرة - مصر اليوم

يسعى باحثون مصريون إلى كشف لغز "المقبرة الغامضة" التي تحمل رقم "55" في منطقة وادي الملوك غرب مدينة الأقصر (جنوب مصر)، عبر مشروع بحثي لتوثيق وجمع الدراسات التي تناولت تاريخ المقبرة مجهولة الهوية والتي اكتُشفت على يد عالم المصريات البريطاني إدوارد راسيل إيرتون، أثناء عمليات تنقيبه في الوادي عام 1907، ويزيد من صعوبة كشف هوية صاحب المقبرة عدم وجود نقوش أو رسومات تبين اسم صاحبها.

وقال الباحث الأثري أحمد عامر، إنّ «المقبرة رقم 55 غير مكتملة البناء، ولا يوجد بها زخارف، وربما يكون توقف البناء بها لموت صاحبها قبل الانتهاء من تشييدها، أو ربما بسبب ثورة عمال البناء في عصر الأسرة الـ19 التي شهدت اضطرابات بسبب عدم حصول العمال على مستحقاتهم ومؤنهم من مواد التغذية والطعام التي كانوا يعملون مقابل الحصول عليها في ظل عدم ابتكار مفهوم العملات في ذلك الوقت»، وأضاف: «رغم العثور على تابوت الملك إخناتون، وأثاث جنائزي داخل المقبرة فإنّه لا يمكن إثبات أن المقبرة تعود لإخناتون لأنّه أسس مدينة جديدة في شمال صعيد مصر وهي التي تعرف الآن بمنطقة (تل العمارنة) في محافظة المنيا"، مشيرا إلى أنه لم يعثر حتى الآن على مقبرة أو مومياء إخناتون أو زوجته نفرتيتي.

ويرى عامر أنّ التأكد من أسماء مقابر الفراعنة يجري عبر الرجوع إلى شواهد وأدلة ورسومات تشير إلى اسم صاحب المقبرة، لكن في حالة المقبرة الغامضة، لا يوجد أي شيء يشير إلى صاحبها.

وأعلنت الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية في الأقصر عن إطلاق مشروع بحثي يهدف لجمع الدراسات والكتابات التي تناولت تاريخ المقبرة مجهولة الهوية، وسيضم المشروع عدداً من الأكاديميين وخبراء الآثار للبحث عن صاحب المقبرة التي تتكوّن من غرفة كبيرة، وبعض الممرات الضيقة، وبعض التجاويف في الحيطان، وهي منخفضة كثيراً عن سطح الأرض، وحيطانها غير منقوشة، ولحق بها دمار كبير نتيجة لتعرضها لمياه السيول والأمطار جراء انخفاضها عن مستوى بقية مقابر الوادي.

وقال أيمن أبوزيد رئيس الجمعية، في تصريحات صحافية أمس، إنّ المشروع البحثي يهدف إلى رصد كافة البحوث والدراسات الأثرية المتعلقة بالمقبرة وتحليلها، وإعادة قراءة تلك البحوث والدراسات حسب ما توفر من معطيات جديدة، ومحاولة التوصل لصاحبها. وأضاف أنّ «الأحلام تراودهم في العثور على إجابة للسؤال الصّعب... هل صاحب المقبرة هو الملك إخناتون، الذي عثر على تابوته في تلك المقبرة؟ أم هي مملوكة للملكة تي؟ أم مملوكة للملكة نفرتيتي؟ وهما الملكتان اللتان عثر على بعض الأثاث الجنائزي الخاص بهما في تلك المقبرة؟».

ويذخر البر الغربي بعشرات المقابر الأثرية التي شيّدها ملوك وملكات ونبلاء مصر القديمة، في منطقة تقع بأعلى الجبل، في وادٍ شديد الانحدار، وهو المكان الأكثر ثراء في مقابر ملوك الفراعنة.

ويختلف علماء الآثار حول هوية المومياء التي عثر عليها بتابوت إخناتون داخل المقبرة 55. فبينما يرى البعض أنّها لإخناتون نفسه، يؤكد آخرون أنّها تعود للحاكم الغامض سمنكخاري، الذي صعد العرش بعد وفاة إخناتون، لكنّه توفي بعد فترة وجيزة، ثم أُعلن توت عنخ آمون الفرعون الجديد. ولا يوجد الكثير من المعلومات حول سمنكخاري، لذلك فهو المرشح المثالي لمومياء المقبرة 55.

قد يهمك ايضا 

الروائي الكويتى سعود السنعوسي يفوز بجائزة العام الثقافية من البحرين

عمرو الليثي يستضيف "كايا" صاحب قصة الحب الشهيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء مصريون يسعوْن إلى فكّ لغز المقبرة الغامضة غرب الأقصر علماء مصريون يسعوْن إلى فكّ لغز المقبرة الغامضة غرب الأقصر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 08:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  مصر اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon