توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب "عادل إمام شاهد شاف كل حاجة" يختزل عظمة الزعيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب عادل إمام شاهد شاف كل حاجة يختزل عظمة الزعيم

غلاف الكتاب الذي يروي سيرة عادل إمام
القاهرة ـ مصر اليوم

تتكثّف الشائعات حول الفنان المصري الكبير عادل إمام، متناولة تدهور حالته الصحية واعتزاله الفن، ما دفع شقيقه المنتج عصام إمام للتأكيد على أنّ «الزعيم» بخير وصحته جيدة. ورغم غيابه عن الأعمال الفنية منذ مسلسل «فلانتينو» (2020)، نفى شقيقه اعتزاله، مؤكداً أنه يتلقى كثيراً من العروض، وليس من بينها ما يشجّعه على العودة.

بعيداً عن الشائعات، احتفى «المهرجان القومي للمسرح المصري» بالفنان الكبير، مُطلقاً اسمه على دورته الحالية. وتصدرت صورة إمام «بوستر» المهرجان، فيما صدر، على خطّ موازٍ، أحدث كتاب عنه، مستمداً عنوانه من مسرحيته «شاهد ماشفش حاجة»، لكن مؤلّفه الصحافي والناقد أشرف غريب يؤكد عبر عنوان وصفحات كتابه أنّ «عادل إمام شاهد شاف كل حاجة».

ويصف المؤلّف، إمام، بـ«نهر يعيد خلق دلتاه كلما مرَّ به العمر»، ويثبت أنّ الموهبة حين تقترن بالذكاء تُضفي على صاحبها الشباب الدائم والنجاح المستمر، مشدداً على أنه منذ عرفت مصر والمنطقة العربية فن التمثيل وفي ظل معايير عدّة، من بينها التأثير والإثراء، وسنوات البقاء على القمة، وحب الجماهير، وعمق التجربة، ودوره المجتمعي، يبقى هناك اسم واحد لا خلاف عليه هو عادل إمام، وذلك لـ«الالتحاف بالناس»، وفق وصفه، ولقدرته اللافتة على إدارة موهبته، وهو في ذلك تلميذ نجيب لأستاذه وصديقه الحميم عبد الحليم حافظ، إذ عرف متى يتقدّم ومتى ينسحب، متى يقبل ومتى يرفض؛ بدليل رفضه المشاركة في مسرحية «العيال كبرت» بعد النجاح الساحق لمسرحية «مدرسة المشاغبين»، لإدراكه أنّ زمن البطولة الجماعية انتهى، وحان وقت البطولة الفردية.

ويبرهن المؤلّف كيف أصبح الفنان «شاهد شاف كل حاجة»، لعدم اكتفائه بالتفرّج، بل لتفاعله مع كل حدث في مصر والمنطقة العربية، حدّ أنه شارك أحياناً في صنع بعضها، فضلاً عن أنّ أعماله عكست التطوّرات المصرية. فحين رفعت «ثورة يوليو» (1952) قيمة التعليم، قال جملته الشهيرة: «بلد بتاعة شهادات صحيح»، في مسرحية «أنا وهو وهي»، نقطة الانطلاق التي قادته إلى النجاح الطاغي.

يستعين المؤلّف بتصريحات الفنان الكبير، ويتوقّف عند علاقته بالأسرة وقول إمام: «أنا مرتاح الضمير، لأنّ أبي وأمي ماتا وهما راضيان عني. زوجتي وأولادي وأحفادي هم ثروتي الحقيقية»، متابعاً عن والدته: «أبكيها كلما تذكرتها. كانت بسيطة لكنها ذكية جداً، تستوعب أخطائي، تبارك خطواتي الفنية، وتدعو لي».

يُلقي الكتاب نظرة على مشوار إمام المسرحي الذي قدّم خلاله 17 مسرحية طوال 60 عاماً، و«هو عدد قليل جداً لا يليق بحجم موهبته»، وفق المؤلّف الذي يشير إلى أنّ «ثمة مسرحيات لم تنتشر، من بينها (النصابين)، (سري جداً)، (حصة قبل النوم)، إذ لم تُصوَّر تلفزيونياً»، لافتاً إلى أنه «أكثر فنان عربي، وربما عالمي، جال بأعماله المسرحية في دول العالم، حتى تلك غير الناطقة بالعربية، لاتّساع قاعدته الجماهيرية بصورة غير مسبوقة».

وفي فصل بعنوان «سينما عادل إمام... فتش عن الوطن»، يستعرض الكتاب كيف شكّل صوتاً للمواطن وعكس أزمات المجتمع الحقيقية، من خلال 123 فيلماً قدّمها، منذ أولها «أنا وهو وهي» (1962)، حتى آخرها «ألزهايمر» (2010).

يقول إمام إنه امتداد لأجيال سبقته، لذلك «مسؤوليتي كبيرة في الحفاظ على الفن الذي تركوه». ويذكر المؤلف أنّ ثمة 5 أسماء في تاريخ الفن العربي ينطبق عليهم واقع نجوم شباك التذاكر بمعناه الهوليوودي، هم حسب الترتيب الزمني لظهورهم؛ أنور وجدي، ليلى مراد، عبد الحليم حافظ، سعاد حسني، عادل إمام.
ويتضمّن الكتاب شهادات لعدد من كبار المبدعين عن إمام وتأثيره في الفن العربي. من بينهم؛ يوسف إدريس، وحيد حامد، شريف عرفة، سناء البيسي. كما يتضمّن رصداً لكل أعماله الفنية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

محمد إمام يبدأ تصوير «أبونسب» الأسبوع المقبل

حقيقة مشاركة عادل إمام في موسم رمضان 2023 بحملة إعلانية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عادل إمام شاهد شاف كل حاجة يختزل عظمة الزعيم كتاب عادل إمام شاهد شاف كل حاجة يختزل عظمة الزعيم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon