c عدسة جوهار دشتي تكشف الحرب الوحشية في الأهواز - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:47:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حيث الأنهار المسمومة وحقول القمح القاحلة

عدسة جوهار دشتي تكشف الحرب الوحشية في الأهواز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عدسة جوهار دشتي تكشف الحرب الوحشية في الأهواز

مشهد سريالي في الصحراء الإيرانية
لندن - ماريا طبراني

وُلدت المُصوّرة جوهار دشتي عام 1980 في مدينة الأهواز، جنوب غرب إيران، بالقرب من الحدود مع العراق، وخلال الأعوام العشرة الأولى من حياتها كان منزلها ساحة معركة في الحرب الوحشية بين الدول المجاورة، وأمضت العديد من أمسيات الطفولة في ملجأ من الغارات الجوية، ونظرت إلى المكان الذي كانت كل ما عرفت عنه أنه تحول إلى ركام، لقد ركز عمل دشتي دائما على تركة الصراع، وهي التداعيات التي تدور بشأن الأهواز، حيث الأنهار المسمومة، وحقول القمح القاحلة، والتأثيرات النفسية.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن منذ أول عمل لها منذ 10 أعوام، اقتربت دشتي من هذا التاريخ في فترة ما بعد الصراع ليس كمصورة وثائقية بل كفنانة مفاهيمية، لقد كبرت وهي سائمة من التصوير الصحافي الخارجي، وبدلا من ذلك أرادت أن تستخدم صورها لتحديد مكان "عدم الأمان" المستعصي الذي كان حولها، وبدأت في عرض الصور التي توازي توقعات أحداث الحياة العادية، والاحتفالات بحفلات الزفاف أو أعياد الميلاد، مع المخلفات المستمرة للحرب.

وطوّرت في سلسلة الصور التي وصفتها بلا جنسية، في عامي 2014 و2015، هذه الفكرة مع صور سريالية في الصحراء الإيرانية، كان المقصود من هذه الصور استعارة مجازر صدمة بلادها المستمرة من مقتل مليون إيراني في الصراع، وأيضا ملايين الأشخاص الذين نزحوا في الحروب التي تلت ذلك في المنطقة، حيث استقبلت إيران أكثر من 950 ألف لاجئ في السنوات الأخيرة، معظمهم من أفغانستان، وتوضح هذه الصورة زوجين متشبثين ببعضهما البعض وسط وجود أمتعتهما الدنيوية تحت أشعة الشمس، وهي رمز لهذا الواقع الأخير، حيث تقول دشتي: "أصبحت السماء السقف والجبال جدران منزلهم الجديد، لأن الطبيعة هي المكان الوحيد الذي يؤوي هؤلاء الناس هي الملجأ الدائم".

قد يهمك أيضاً :

مايكل راكوفيتز يكشف عن تمثال دمرته عناصر "داعش" في العراق

ألواح طينية من العراق تكشف أسرارا طبية تعود لآلاف السنين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدسة جوهار دشتي تكشف الحرب الوحشية في الأهواز عدسة جوهار دشتي تكشف الحرب الوحشية في الأهواز



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon