c لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:39:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي

لندن - مصر اليوم

كشف فيلم وثائقي يعرض الثلاثاء على محطة “فرانس 5” أن متحف اللوفر بات يصنف لوحة “سالفاتور موندي” على أنه عمل للرسام ليوناردو دا فينشي، في حين أنه لم يكن للفنان الإيطالي شخصيا سوى دور محدود فيها. ما أثار جدلا كبيرا في عالم الفن في الأيام الأخيرة بين فرضيات تؤكد ذلك وأخرى تدحضه.تثير لوحة “سالفاتور موندي” التي تُعتبر الأغلى في العالم جدلا في عالم الفن مؤخرا، وكثرت التكهنات في ما يتعلق بصاحبها، وهل هي فعلا بريشة ليوناردو دا فينشي شخصيا.

وأكد فيلم وثائقي يُعرض الثلاثاء على محطة “فرانس 5” أن متحف اللوفر بات يصنف اللوحة على أنه عمل لمرسَم ليوناردو دا فينشي، ولم يكن للفنان الإيطالي شخصيا سوى دور محدود فيها.من جانب آخر أكدت تحقيقات عدة نشرتها وسائل الإعلام في الساعات الثماني والأربعين الأخير فرضية معاكسة، استنادا إلى وثائق سرية.ولفت تقرير “فرانس 5” إلى أن المملكة العربية السعودية التي تملك “سالفاتور موندي” طلبت من فرنسا التحقُق مما إذا كانت اللوحة لدا فينشي، قبل إعارتها إلى متحف اللوفر لإدراجها ضمن المعرض الكبير المخصص لليوناردو دا فينشي في نهاية (من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى شباط/فبراير 2020).ويضم متحف اللوفر مختبر “سي 2 إر إم إف” المتطور لتحليل الأعمال الفنية. وقد بقيت اللوحة فيه ثلاثة أشهر.

وكتب ديدييه ريكنر في مجلة “لا تريبون دو لار” التي كشفت عددا من المعلومات عن هذه المسألة أن “اللوفر والمختبر توصلا إلى نتيجة هي غير تلك التي أوردها الفيلم الوثائقي، إذ أكدا أن اللوحة بريشة دا فينشي وحده”. وأشار إلى أن هذه الخلاصة “أُبلغت إلى السعوديين في أيلول/سبتمبر 2019”.أما صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فكشفت في مقال نُشر الاثنين أن “اللوفر أكد أن اللوحة من أعمال ليوناردو، لكنه أبقى الاستنتاجات سرية بعد خلاف مع أصحاب” القطعة الفنية.

بجانب الموناليزا

واستنادا إلى كتاب صادر عن دار “آزان” و”منشورات اللوفر”، أكد رئيس المتحف جان لوك مارتينيز ومنسق المعارض فينسان ديليوفان أن اللوحة تعود إلى سيد عصر النهضة الإيطالي.لكن هذا الكتاب عُرض للبيع لمدة يوم واحد فقط في مكتبة المتحف، قبل أن يُسحَب على عجل، وفقا لديدييه ريكنر، بمجرد تلاشي أي أمل في الحصول على إعارة للوحة من المملكة العربية السعودية. واستنكر مخرج الفيلم الوثائقي أنطوان فيتكين عدم تمكنه “من الاطلاع على هذه الوثيقة”، مشيرا إلى أن اللوفر نفى وجودها، وعدم تزويده بـ”خلاصات” التحليل الذي أجري للوحة. مضيفا أنه “لم يُكشَف عن الوثيقة بأكملها إلا اليوم في إطار تناول وسائل الإعلام فيلمي الوثائقي”.

ولفت فيلم فيتكين إلى أن شروطا وضعتها السعودية هي التي حالت دون إدراج “سلفاتور موندي” ضمن المعرض الكبير عن دا فينشي في شتاء 2019-2020. مضيفا بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب عرض اللوحة إلى جانب الموناليزا.

وكشف ديدييه ريكنر أن أمناء المتحف عارضوا ذلك لدواعٍ مفادها أن عرض اللوحتين اللتين تستقطبان اهتماما واسعا يمكن أن يتسبب بمشاكل على مستوى “الأمن والإقبال” الشديد.وتابع الصحافي المتخصص في تاريخ الفن أن مسؤولي المعرض اعتبروا أنها ستحتل بالطبع مكانة مميزة في المعرض، ولكن لا سبب لجعلها اللوحة الأهم فيه، حتى لو كانت قد بيعت بسعر قياسي.

1175 دولارا

وطُرحت فكرة عرض “سالفاتور موندي” داخل المعرض ثم تركيبها في القاعة التي تحوي الموناليزا، ولكن لم يُعتمَد هذا الحل ورفض السعوديون بشكل قاطع إعارة اللوحة.من جهته أكد الفيلم الوثائقي الذي تعرضه “فرانس 5” مساء الثلاثاء أن التحليل الذي أجراه مختبر “سي 2 إر إم إف” بين أن “دا فينشي ساهم فحسب في اللوحة”.

ورفض اللوفر تأكيد المعلومات الصحافية أو نفيها، معللا ذلك بمنع مناقشة أصالة عمل لم يتم عرضه فيه. وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، أفاد اللوفر أن مخرج الفيلم أنطوان فيتكين “طلب تعليقا منه لكن المتحف لم يرغب في الإجابة عن أسئلته لأن إعارة اللوحة لمعرض ليوناردو دا فينشي لم تحصل”.ويشار إلى أن هذه اللوحة لم تُعرض على الملأ منذ بيعها، ولا معلومات عن مكان وجودها في الوقت الراهن، ولو أن ثمة من أفاد بأنها موجودة على يخت الأمير محمد بن سلمان الخاص.

وكان تاجر أعمال فنية في نيويورك قد اشترى اللوحة عام 2005 في حال سيئة مقابل 1175 دولارا ورُمِمَت في الولايات المتحدة، ثم عُرضت في “ناشيونال غاليري” عام 2011، وبيعَت بعد ذلك إلى متمول روسي بادر هو الآخر إلى إعادة بيعها.وأثار بيع اللوحة بالمزاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 مقابل 450 مليون دولار اهتمام الصحف العالمية، وبقي المشتري مجهول الهوية ولكن يُعتقد أنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

متحف اللوفر يؤكّد تسجيل رقم قياسي في عدد زوار معرض دافنشي

باريس تختار ليوناردو دافنشي ليكون شخصية العام و“اللوفر” يحتفي بذكرى رحيله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي لوحة “سالفاتور موندي” تواصل إثارة الجدل بشأن صحة نسبها إلى دا فينشي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon