توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب "الإخوان من السلطة للانقسام" يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة

كتاب الإخوان من السلطة للانقسام
القاهرة - مصر اليوم

صدر أخيراً كتاب «الإخوان من السلطة للانقسام... أزمة تنظيم أم تنظيم أزمة» للأكاديمي الإماراتي محمد بشاري، والباحث المصري ماهر فرغلي، وهو كتاب يتناول الصراع الدائر بين أجنحة الجماعة الأم المصرية: جبهة إسطنبول وجبهة لندن، ويجيب عن سؤال مهم يتعلق بمدى إمكانية صناعة الجماعة لهذه الأزمة، أو غرق الجماعة بالفعل في أزمة حقيقية وليست مصطنعة؛ وذلك تبعاً لما أسفرت عنه الأحداث الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وفي بعض الأقطار العربية والإسلامية (الأردن، السودان، الجزائر، المغرب، ليبيا، تونس، تركيا…) أخيراً عن تعميق للانشقاق بصورة غير مسبوقة.

يقول الكتاب في إحدى صفحاته: إن الإجابة في صراع الإخوان حالياً تعتمد بشكل كبير جداً على ثقل الفريقين: فريق محمود حسين وفريق إبراهيم منير؛ فالصراع لا يحسمه حساب على (فيسبوك)، أو صفحة على الإنترنت، وإلا لكان الآن من يقود الجماعة جبهة المكتب العام، فقد كانت كل المواقع والحسابات معها، وكانت الأكثر حضوراً في الإعلام، وكان لديها عدد كبير جداً من المؤيدين على مستوى الصف، وعلى مستوى القطرين المصري والتركي، ومع ذلك، لم تحسم الأمر، وبالنظر إلى الانشقاق الحالي في الجماعة، فإنه يشير إلى انقسام بين فريقين حول مصالح ونفوذ وأموال وليس انشقاقاً آيديولوجياً بالمعنى المفهوم.

عند تحليله خطاب أذرع الجماعة الإعلامي، يرى المؤلف، أنها تركز أكثر من أي وقت مضى على إثارة عواطف وعصبية القواعد.ويشير الكتاب أيضاً إلى أن الجماعة يمكن أن تصنع الانقسامات، من أجل تمرير جناح على حساب آخر، أو تغيير سياسات بعينها، أو ترويج ضعفها أمام خصومها للعودة بعد ذلك في إطار واستراتيجية مستجدة، وأنه ليس انشقاقاً بين منهجين، حيث يحدث تعميق الانشقاق في أقطار متعددة ومتنوعة، من أجل تمرير عمل الجماعة في حال حصول حصار وضغط عليها، ويبدو أن تلك هي خطة ممنهجة ومتفق عليها من جانب الإخوان المصريين لكي يسهل عليها النفاد أولاً للمجتمع المصري الشعبي الغاضب منها، وأيضاً للنظام المصري، وهذا ما حدث كثيراً في عصور مختلفة منذ نشأة الجماعة وحتى الآن.

يؤكد الكتاب في صفحاته الأخيرة، أن الإخوان قد يتخلون عن الوضع التنظيمي وينتقلون إلى حالة «السيولة الفكرية» والتحول إلى تيار فكري يؤصل لفقه المرحلة ويبتعد عن إدارة الشأن العام السياسي على الأقل في الأدبيات المعلنة، مع العمل على الحفاظ على شكل ما توجد به الهرمية التنظيمية.

ويذهب الكاتبان بشاري وفرغلي، إلى أنه من الممكن أن ينتقل المكون التنظيمي إلى ساحة التيار الفكري بسبب بعض الأصوات الداعية إلى ضرورة الانفتاح على المجتمعات وصياغة خطاب ينتقل من المحلي إلى العالمي، من خلال تأسيس مسارات الكيانات المنفذة «القوة الناعمة» التي تغذي الرأي الجماعي للمجتمعات العربية وتعالجها حسب الأدبيات والأطروحات.

قــــــــــد يهمك أيضا :

"جبهة اسطنبول" تهيمن على "الإخوان" والانقسامات تتعمق داخل الجماعة

المخابرات المصرية تكشف طريقة تورط "الإخوان" في تهريب شحنة أسلحة لمصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon