توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال ندوة حوارية استضافها معرض الشارقة الدولي للكتاب

رواية "سيدات القمر" تسلط الضوء على ملامح تاريخ المجتمع العُماني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رواية سيدات القمر تسلط الضوء على ملامح تاريخ المجتمع العُماني

الروائية العُمانية جوخة الحارثي
الشارقة -مصر اليوم

أكدت الروائية العُمانية جوخة الحارثي، الفائزة بجائزة الرواية العالمية "البوكر"، عن روايتها "سيدات القمر"، على سعيها المتواصل لملاحقة تاريخ الإنسان، موضحة أن روايتها الفائزة تسلط الضوء عن قرب على التحولات التي أحدثها التطور التاريخي وما ترافق معه على المجتمع العُماني المحُافظ وتحديداً النساء، داعية الأوساط الثقافية والقراء إلى الثقة أكثر بالأدباء العرب خاصة من فازت مؤلفاتهم المترجمة بجوائز عالمية.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية استضافها معرض الشارقة الدولي للكتاب وأدارتها الإعلامية رانيا سعدي، تطرقت فيها للحديث عن فوزها بجائزة الرواية العالمية (البوكر) وعلاقة الترجمة في إيصال الابداع العربي للعالم وتاريخها في مجال الكتابة الإبداعية.

 ولفتت الحارثي إلى أن الترجمة تقود للفوز بالجوائز لكن العمل الأصلي هو الأساس وقالت:" أنا حملت بلادي وتاريخها وتشابكات العلاقات فيها ونقلتها بلغتي العربية للعالم، ليتعرف عليها، وأنا أؤمن بأن الأدب صفة إنسانية، أنت تخاطب جميع البشر من خلال ما تكتبه، لكن على الكاتب الجيد أن يختار الوسيلة الأنجح التي يستهدف بها جمهوره".

وأضافت: "لقد جاءت فرصة ترجمة روايتي إلى الإنجليزي من خلال الدكتورة مارلين بوث، الكاتبة والباحثة والمترجمة الأمريكية للأدب العربي، عندما عرضت عليها النص قرأته وقالت لي سأترجمه لقد أحبته وأصرت على أن تنقله إلى القراء باللغة الانجليزية".

 وتابعت:" فتحت لي الترجمة بوابة الوصول إلى القارئ الأجنبي، وأنا أؤمن بأن الترجمة هي الجسر الذي يوصل الإبداع للقراء بلغات مختلفة. فالكاتب العربي عندما يترجم عمله إلى لغات أخرى هو يريد لتلك الشعوب أن تقرأ منجزه"، مشيرة إلى أن الكاتب، لا يترجم أعماله لينشر في النطاق المحلي، وإنما للوصول إلى العالم.

 وقالت: "أوصلت الترجمة روايتي إلى نيل جائزة عالمية، لكن هذا لا يعني أنها لا تحتفي بثقافة بلادي، حيث تساءل الكثير: هل كان يمكن لكِ أن تفوزي بها عربياً، وأقول لهم لقد ترشّحت لجوائز عربية كبيرة وأنا أروي تاريخ بلادي بلغة أخرى".

 وتطرقت الحارثي للحديث عن تجربتها في الكتابة للأطفال، حيث أكدت أن الكتاب لهذه الفئة أكثر صعوبة من الكتابة للكبار، وقالت: "قصصت على أطفالي الكثير من ما تمتلئ به ذاكرتي من حديث الجدات والموروثات الشعبية، ووجدت أنهم يرغبون بالمزيد، لهذا بدأت بسرد قصص من نسج خيالي عليهم واكتشفت بأنني قادرة على كتابة هذا النوع من الأدب، وعندما كانوا يتفاعلون معي أدركت أنني في الطريق الصحيح".

 وتوقفت الحارثي عند التقنيات التي استخدمتها في "سيدات القمر"، حيث تحدثت من خلالها بأصوات ثلاث نساء مختلفات ترافقت حياتهم مع مرحلة مهمة من مراحل سلطنة عُمان، وسلّطت من خلالهن الضوء على ما يدور من علاقات بين النساء البطلات وعائلاتهنّ سيما وأنهن نشأن وترعرعن في بيئة محافظة في قرية "العوافي"، حيث رصدت علاقة النساء وصراعاتهنّ مع الحبّ والعاطفة والهجرة ومشاعر الفقد.

 يشار إلى الحارثي أصدرت ثلاث مجموعات من القصص القصيرة وثلاث روايات هي: "منامات"، "سيدات القمر"،  "نارينجا – البرتقال المرّ"، التي حصدت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، كما تُرجمت أعمالها إلى اللغات الصربية والكورية والإيطالية والإنجليزية والألمانية.

قد يهمك أيضا :  

حاكم الشارقة يُعلن عن التوصل إلى اتفاقية تعاون مع "اليونسكو" لترجمة الكتب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية سيدات القمر تسلط الضوء على ملامح تاريخ المجتمع العُماني رواية سيدات القمر تسلط الضوء على ملامح تاريخ المجتمع العُماني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon