توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي "مكرهة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي مكرهة

الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي
الجزائر ـ مصر اليوم

قالت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، إن "عالم منصات التواصل الاجتماعي لايشبهني ودخلت إليه مكرهة، وانتشار صفحات كثيرة باسمي أجبرني على تعلم آلية استخدامه".وأضافت مستغانمي، خلال جلسة التقت فيها قراءها ضمن فعاليات الدورة الـ40 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، أن "التكنولوجيا عبثت بالكتاب والمبدعين وسرقت منهم الكثيرمن مباهجهم الجميلة، رغم أنها جعلتهم في متناول الأحبة، ولكن أصبح كل الكتاب مستباحين، فلا وجود لأية خصوصية، الكل يعيش كأنه مطارد بآلة تصوير"، مؤكدة أنها "تحب عتمتها، فالكاتب لم يخلق للضوء، وهو ليس نجماً، بل عليه أن يشبه قراءه لا أن يتميّز عنهم، هذا ما يجعله محبباً لديهم".

وأكملت: "أتقبل شهرتي كاختبار لنعمة أكرمني الله بها، وأحاول دائماً أن أحمل هموم الإنسان العربي ما استطعت، وأن أكون وفية في ذلك، لقد كانت لي أمنيات كبيرة، تغيرت مع الزمن، وأمنيتي الآن هي راحة البال في هذا الزمن الصعب، وما يعنيني الأكثر أن أنقذ سيرتي الذاتية، فلابد أن أوثق كل الحروب التي استنزفتني، حتى لا أقع فريسة التشويه والافتراء بعد ما أرحل كما حدث مع كتاب غيري".ووصفت مستغانمي نفسها بأنها كاتبة قضية، مشيرةً إلى أن جل أعمالها الأدبية تتحدث عن قضايا وهموم الوطن العربي، وأن الشهرة كانت قصاصها وواقعاً فرض عليها، فهي سيدة العتمة.

وترى أن "الكاتب لا يمكن أن يكتب تحت الأضواء الكاشفة، وأن كتاباتها في الحب هي تأملات ومشاهدات من خلال علاقاتها وملاحظاتها"، لافتة إلى أنها قد تغير رأيها في هذا المجال حسب نشرتها العاطفية.وأضافت أنها "تعيش في عالم قرائها أكثر مما تعيش مع عائلتها وأبنائها، فهي تقرأ كل ما يكتبونه على صفحتها، بعد أن أصبح كل من قرائها كتابا، وتحولت من كاتبة إلى قارئة لقرائها، ففي زمن الحروب والتهجير الذي تعيشه كثير من الشعوب العربية، لكل قصة يمكن روايتها".وتابعت : "لديها قراء ومتابعون من مختلف أقطار الوطن العربي تهبهم قسطا من وقتها على أهمّيته، لعلمها بأن القليل قد يغير حياة أحدهم".وأشارت إلى أنه لديها حساسية مفرطة تجاه حالة الاستعراض المتزايدة عبر التواصل الاجتماعي، والتباهي بكل ما هو ليس في متناول ملايين البشر اليوم، ولابد من مراجعات حقيقية لهذه الحالة، فالقدوة عند الأبناء تغيرت عما كانت بمفهومنا، والاهتمامات اختلفت، فأصبح الثراء السريع هو الغاية، ولا جدوى من العلم"، وأكدت أنها لم تسع يوما إلى الشهرة، ولم تقبل أي عرض لاستغلال اسمها إعلانياً.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أحلام مستغانمي تعكف على كتابة رواية تاريخية عن فترة ما بعد الاستقلال في الجزائر

أحلام مستغانمي " لا يستطيعون منع الربيع من القدوم"

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي مكرهة أحلام مستغانمي تؤكد دخولها عالم التواصل الاجتماعي مكرهة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon