توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيرلندية سالي روني تُثير غضب "إسرائيل" برفضها ترجمة روايتها للعبرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإيرلندية سالي روني تُثير غضب إسرائيل برفضها ترجمة روايتها للعبرية

الكاتبة الإيرلندية سالي روني
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

أثارت الكاتبة الإيرلندية سالي روني جدلاً بعد رفضها ترجمة كتابها الجديد إلى اللغة العبرية بواسطة شركة إسرائيلية.وقالت روني، التي تحظى كتاباتها برواج كبير، إن موقفها يأتي دعما لدعوات مقاطعة "إسرائيل" بسبب سياسات الأخيرة تجاه الفلسطينيين.وقالت الكاتبة الإيرلندية إنها رفضت طلب ناشر إسرائيلي ترجمة روايتها الأخيرة إلى العبرية كجزء من مقاطعة ثقافية على أساس معاملة إسرائيل "العنصرية" للفلسطينيين.وشنت وسائل إعلام عبرية ومرتبطة بالحركة الصهيونية هجوما واسعا ضد الروائية الإيرلندية الشابة سالي روني، بعد سحبها لحقوق نشر روايتها الجديدة باللغة العبرية من إحدى دور النشر في الكيان الصهيوني، التزاما منها بحملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد “إسرائيل” ، حسب بيان ـ اصدرته أكدت فيه التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.وقال وزير إسرائيلي بارز إن مثل هذه المقاطعات تعدّ من أشكال معاداة السامية.

وأصدرت روني بيانا أوضحت فيه موقفها بعد اتهامها بأنها رفضت ترجمة قصتها إلى العبرية بشكل مطلق.وقالت روني إنها "لا تشعر أنه سيكون من الصواب" قبول عقد مع شركة إسرائيلية "لا تنأى بنفسها علانية عن الفصل العنصري وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها الأمم المتحدة".وأوضحت الكاتبة التي تبلغ الثلاثين من العمر وفي رصيدها ثلاث روايات في بيان إن ترجمة كتابها الأخير "أين أنت أيها العالم الجميل" إلى العبرية ستكون بمثابة "شرف لها".وأضافت "لكن في الوقت الحالي، اخترت عدم بيع حقوق الترجمة هذه لدار نشر مقرها إسرائيل".وأثار قرارها هذا انتقادات. وقالت جيتيت ليفي- باز من معهد سياسة الشعب اليهودي "اختارت روني طريقًا يُعد لعنة للجوهر الفني للأدب".

وكتبت في موقع فورورد الإخباري اليهودي "إن هناك رفضًا لجوهر الأدب ذاته وقدرته على جلب إحساس بالتماسك والنظام إلى العالم، من خلال اختيار روني استبعاد مجموعة من القراء بسبب هويتهم القومية".وكتبت الناقدة الأميركية روث فرانكلين على تويتر، "إن روايات سالي روني متوفرة باللغتين الصينية والروسية. ألا تهتم لأمر الأويغور؟ أو للصحافيين الذين يتحدون بوتين؟".وأضافت أن "الحكم على إسرائيل بمعيار مختلف عن بقية العالم يعد معاداة للسامية".وقالت روني نقلاً عن تقارير منظمات حقوقية "إن نظام الهيمنة والتمييز الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين يتوافق مع تعريف الفصل العنصري بموجب القانون الدولي".وأضافت أنها تدعم حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)" التي تستهدف الشركات والمؤسسات "المتواطئة ... رداً على نظام الفصل العنصري وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".

وقالت روني إن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات أنشئت "على أساس نموذج المقاطعة الاقتصادية والثقافية التي ساعدت على إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".
وأضافت "بالطبع، عدا عن إسرائيل هناك دول عدة مذنبة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان... كان هذا صحيحًا أيضًا في حالة جنوب إفريقيا خلال الحملة ضد الفصل العنصري هناك".
لدى روني المولودة في بلدة كاسلبار بغرب إيرلندا عدد كبير من القراء المتعلقين بها وممن يتتبعون أخبارها ومنشوراتها. وتهيمن أعمالها التي تروي قصصًا عن الشباب على الخطاب الأدبي في شكل مستمر.تُرجم إلى العبرية كتاباها السابقان "محادثات مع الأصدقاء" و"أناس عاديون" الذي أدرج في قائمة الكتب المرشحة لجائزة بوكر الأدبية في عام 2018 وباعت منه أكثر من مليون نسخة. وتحول الكتاب إلى دراما تلفزيونية حازت على جوائز عدة.نُشر كتاب "أين أنت أيها العالم الجميل" في أيلول الماضي وسرعان ما تحول إلى أحد أكثر الكتب مبيعًا في المملكة المتحدة وإيرلندا.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"حماس" تخطط للتوسع في تدريس اللغة العبرية في مدارس غزة

اللغة العبرية تدخل المناهج المدرسية في غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيرلندية سالي روني تُثير غضب إسرائيل برفضها ترجمة روايتها للعبرية الإيرلندية سالي روني تُثير غضب إسرائيل برفضها ترجمة روايتها للعبرية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon