توقيت القاهرة المحلي 05:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وُجد دليل على تثبيتها فوق غرفة الملك خوفو

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

الخبراء يكشفون أن ألواح الجرانيت خارج غرفة دفن خوفو مصممة لمنع وصول اللصوص للمقبرة
القاهرة - محمد الشناوي

تميزت المقابر القديمة للفراعنة في الصحراء المصرية بوجود شراك خداعية ولعنات لحماية الكنوز من لصوص القبور، في حين أصبحت العديد من هذه القصص ضمن أساطير الأهرامات المصرية، إلا أن البناة بالفعل وظفوا أساليب دفاعية معقدة لإبعاد اللصوص، حيث زعم أحد علماء المصريات بوجود دليل على وجود ألة بدائية تم تثبيتها في الهرم الأكبر في الجيزة لحماية غرفة الملك خوفو.

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

وكشف مدير مشروع رسم الخرائط  في هضبة الجيزة وعالم الآثار في جامعة شيكاغو الدكتور مارك لينر  أنه تم تصميم هذه الألة لمنع أي شخص من الوصول إلى غرفة الملك، ووصف النظام الدفاعي في حلقة الأسبوع الماضي على قناة العلوم، وتم نقل الأنباء بواسطة موقع لايف ساينس، وأوضحت الحلقة كيف بنى البناة الأخاديد في غرفة صغيرة خارج الغرفة التي وضع فيها جسد الملك، وتم إسقاط ألواح الغرانيت عند إنهاء العمل لمنع الوصول إلى الغرفة، ووضعت ثلاثة كتل جرانيت عملاقة أسفل المنحدر لمنع الوصول إلى الحرم الداخلي.

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

 وأشار الدكتور لينر إلى الأخاديد المحفورة في الجدران في غرفة خارج الممر المؤدي إلى غرفة دفن الملك والتي تضم كتل جرانيت، وأضاف لينر: "صمم بناء هرم خوفو خط دفاعي ضد أي شخص يحاول دخول غرفة الملك، وهذه الأخاديد ليست زخرفية لكنها جزء من آلة بدائية للغاية" وعلى الرغم من هذه الدفاعات يبدو أنها لم تستطع حماية قبر خوفو من اللصوص حيث وجده العلماء شبه فارغ بغض النظر عن كتلة من الحجر الأحمر المكسور التي مثلة تابوت الفراعنة، ويعتقد أنه تم نهب المقبرة بعد فترة وجيزة من الانتهاء منه، وحكم خوفو مصر بين عامي 2589 و 2566 قبل الميلاد، ويعد واحدًا من أقوى فراعنة الدولة المصرية القديمة، وبُني الهرم الأكبر من 2.3 مليون كتلة حجرية تزن كل منها أكثر من 2 طن، ويعد بناؤه واحد من أكثر العمليات المعقدة حيث يضم أنفاق وغرف فوق الطابق الأرضي على عكس الأهرامات الأخرى، التي تضم إما غرف في مستوى سطح الأرض أو تحت الأرض.

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

ويعتقد الدتور لينر أن قبر خوفو نهب عند انهيار الدولة القديمة في مصر في حوالي 2134 قبل الميلاد، ويعتقد بعض الخبراء أن قبر خوفو لم يكتشف بعد في قلب الهيكل الحجري الكبير، ويضم الهرم 4 أعمدة صغيرة اثنين منها من غرفة الملك واثنين من غرفة الملكة، وكشف التنقيب باستخدام الروبوتات عن وجود ثلاثة أبواب مع مقابض نحاس، وأشار زاهي حواس وزير الآثار السابق في مصر وعالم المصريات الرائد إلى أن هذه الأعمدة ربما تؤدي إلى غرفة دفن خفية لخوفو، وإذا صدقت هذه المزاعم يعني ذلك أن التابون في حجرة دفن الملك مصمم لخداع اللصوص.

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر علماء ينشؤون ألة استخدمها المصريون لحراسة الهرم الأكبر



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 03:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon