توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكاريكاتورست الناجي بالناجي لـ مصر اليوم":

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي

الفنان الكاريكاتورست الناجي بالناجي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكد الفنان الكاريكاتورست الناجي بالناجي في حديث لـ"مصر  اليوم" أن بدايته الفنية تعلقت برسوم الكتب المدرسية والقصص منذ صغره، ومن خلال هذه الكتب أثار انتباهه عشقه للرسم. وقال بناجي كنت أتصفح القصص من دون أن أقرأ محتوياتها، فأنا لم أكن أجيد لا الكتابة ولا حتى القراءة، ولكن كنت أفهم أحداث القصة فقط من الصور المتسلسلة، وزاد شغفي بالرسم عندما التحقت بالمدرسة وأصبحت أهتم بالمواد التي كانت تلزمنا في مادة الرسم والأعمال اليدوية، واستمر الحال كما هو عليه إلى أن بلغت سن الخامسة عشرة، حينها بدأت أهتم بشراء القصص والسلسلات الموجهة للأطفال بقصد القراءة، كسلسلة طرزان و زومبلا و روديو، وكانت بدايتي في الرسم على الأوراق، تم انتقلت للرسم على  الجدران ثم على سطح منزلي إلى جدران الحي  ثم لافتات العمال أيام عيدهم إلى أن وجدت نفسي اليوم أرسم في جرائد و مجلات و طنية، ومواقع عالمية.
وعن نوعية الرسوم التي يهتم بها، أوضح بالنسبة لي الرسم فطري ، أو بعبارة أخرى لزمني مند الصغر، ففي البداية ، وبعدما أصبحت أجيد الرسم، كنت مهتما فقط بالرسم بالصباغة على القماش وبرسم بورتريهات الأصدقاء وكنت متأثرا أنذاك بالفنان الإسباني رائد المدرسة السريالية سالفادور دالي، ولكن شاءت الأقدار كي أحتك بالفنان المرحوم حمودة الذي نصحني أن أهتم برسم الكاريكاتير، كما أنه رحمه الله قدم لي كل الدعم في هذا المجال ،  وذلك بنشره  لي أول عمل في جريدة الاتحاد الاشتراكي  و أنا لا أزال صبيا..ومند ذلك الحين تولد لي طموح في تطوير نفسي في مجال الكاريكاتير لاسيما عندما التحقت بإحدى مدارس الرسم الإشهاري.
 وأضاف بناجي أن الأحداث التي نعيشها ويعيشها العالم تجعلك تتطور، فالصحفي بقلمه والكاريكاتوريست  بريشته، كما أن حرية الإبداع الآن شاسع جدا يكفي فقط أن تكون لك أفكار ساخرة وتجيد الرسم وتتابع الأحداث الوطنية والدولية لتدلي بدلوك أيضا في انتقاد الأحداث دون أن يعيقك أي شخص،كما ساهم عصر العولمة في عبور إبداع الفنان من موقع عيشه إلى كل أرجاء العالم ،إذ في الماضي كان هامش الحرية جد ضيق ،و كان على الرسام أن يراوغ جيشا من الرقابة داخل المؤسسة التي يعمل بها.
وقال بناجي ليس بالضروري أن يكون الرسم الكاريكاتيري مضحكا، هناك أنواع أخرى كالهزلي والساخر والسريالي  والتراجيدي، إضافة إلى الواقعي، إذ يمثل رسم المشاهد الواقعية وكل منبر إعلامي له  توجه خاص به، منهم من يفضل الرسم الهزلي الشعوبي مثل الجرائد الساخرة أما الأسلوب السريالي فهو مطلب من جرائد ثقافية، أما الساخر فهو أسلوب الجرائد السياسية والواقعي فهو مكمل لمواضع اجتماعية في مجلات نسائية.
وأضاف أن الكاريكاتير في المغرب في حلة  جيدة، فلقد أصبحنا ننافس الرسامين العالمين في المهرجانات والمسابقات العالمية هذا في ظل غياب و قلة المعارض والمسابقات والمهرجانات الوطنية.كما أصبح الكاريكاتير تفتح به الجرائد مثله مثل المقالات الرئيسية ، عكس ما كنا نشاهده أمس.كما أن فن الكاريكاتير عرف قفزة في مجال حريات الإبداع وخاصة بعد التغيير الذي عرفه المغرب في الألفية الأخيرة.
وأوضح بناجي أن الجمهور المغربي بطبعه يحب النكتة والسخرية ويهتم بهذا الفن  لكونه فن صادق وأقرب بكثير من المقال الصحفي إلى القارئ .فهو يعالج بشكل يومي مشاكل وهموم المواطن البسيط ويسرق الابتسامة  من عمق المعاناة، وهذا الفن يستحق أن يكون فن الفقراء وسلاحهم  الإعلامي ضد التهميش، كما أن هذا الفن تفتح  شهية القارئ ويكفي  المتتبع أن يلقي نظرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليأخذ فكرة على تأثير هذا الفن  على القارئ فتجد أكثر ما  يوزع بين مريدي الموقع من الصور فهو بالدرجة الأولى الكاريكاتير
وبشأن مشاركته في المسابقات الدولية ومهرجانات الكاريكاتير العالمية، قال بناجي بالطبع شاركت في عدة مسابقات دولية وعالمية، وحصلت علی بعض الجوائز وشهادات دبلوم فخریة،وكانت آخر مشاركة لي هي في مهرجان حول الهرة السرية في تركيا، إذ تأهلت للنهاية، ومن قبل حصلت على جوائز من إسبانيا، وسورية، و إيران وألمانيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي



GMT 10:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

GMT 03:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية قرب موقع بعلبك الأثري يعود لآلاف السنين

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon