توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدفه الأساس صناعة مستقبل مشترك قائم على الود والمحبة والتعارف

عدد من مؤلفاته الأدبية والتاريخية باللغة الإسبانية لحاكم الشارقة في مدريد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عدد من مؤلفاته الأدبية والتاريخية باللغة الإسبانية لحاكم الشارقة في مدريد

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
مدريد - أحمد البيرق

أكد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أن التعارف بين الشعوب نهجاً ربانياً دعانا إليه ديننا الحنيف، ووجودنا اليوم في إسبانيا هدفه الأساس صناعة مستقبل مشترك قائم على الود والمحبة والتعارف الصحيح الخالي من أي غرض آخر.

جاء ذلك خلال كلمة التي ألقاها ليلة يوم أمس الأربعاء وسط حضور رفيع المستوى ضمن حفل إطلاق عدد من مؤلفاته التاريخية والأدبية باللغة الإسبانية والذي أقيم في دار الأوبرا بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وقال حاكم الشارقة  لم يعد التعرف على الآخر أو تعريف الآخر بنا صعباً كالسابق، كنت اعتقد بمسعاي هذا أركض خلف سراب، ولكن وجدت الآخر كذلك ينشد ودنا ويأمل التعرف علينا، كنا بداية مع بريطانيا في التبادل الثقافي ومن بعدها ألمانيا وفرنسا، حتى أتت إيطاليا تطلب ودنا، واليوم إسبانيا تخطب ودنا لا تطلبه فقط، ولذلك سارعنا الخطى نحوكم .

أقرأ أيضا :  

وفاة خالد بن سلطان القاسمي نجل حاكم الشارقة في بريطانيا

وأضاف إسبانيا ليست كأي دولة من دول أوروبا هي أقرب الدول إلينا تركنا فيها أسماءنا على الوديان والجدران على كل شيء، تركنا آثارنا وأثرنا، جئناكم ننشد ودكم ومحبتكم باستعادة الماضي الذي أقام على هذه الأرض حضارة بقت آثارها المعمارية العظيمة وثقافتها الفكرية حتى يومنا هذا ونحن نفاخر بها وكذلك أنتم تفاخرون بها //.

واختتم سموه كلمته بدعوة الإسبان إلى كتابة تاريخ جديد من العلاقات مع العرب والمسلمين من أجل تجاوز الماضي والاعتذار مما اقترف فيه وأن نمد أيدينا بأيدي بعض بكل دفء ومحبة صادقة، ونرسم ملامح مستقبلنا المشترك للنهوض بالأفراد والمجتمعات.

تفضل بعدها صاحب السمو حاكم الشارقة بتوقيع عدد من نسخ مؤلفاته المترجمة إلى الإسبانية والتي ضمت كل من كتاب سرد الذات، وكتاب حديث الذاكرة بأجزاءه الثلاث، وكتاب إني أدين، وكتاب بيان المؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد، ورواية الشيخ الأبيض، ورواية الأمير الثائر، ورواية الحقد الدفين.

وقدم الدكتور لويس ميغيل كانيادا، أحد أهم المستعربين الإسبان ومدير مدرسة طليطلة للمترجمين التابعة لجامعة كاستيا لا مانشا الإسبانية خلال الحفل قراءة تعريفية حول مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة مستعرضاً أهم الملامح التاريخية التي تتحدث حولها المؤلفات وجهود سموه في مجالات البحث والدراسة التي قادت لإنتاج مراجع فكرية وأدبية هامة تخدم مكتبات العالم وتسجل لحقبات زمنية تكاد تكون فيها الحقائق والمعلومات شحيحة ومغلوطة، وأثنى على الدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة الثقافة بشكل عام والكتاب على وجه الخصوص حتى غدت الشارقة اليوم عاصمة عالمية للكتاب.

عقب ذلك تابع صاحب السمو حاكم الشارقة والسادة الحضور عرضاً مرئياً حول إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بنسختها الإسبانية مصحوبة بعزف مقطوعات موسيقية تحاكي أحداث وفصول الكتب.

بعدها دعي الضيوف من السفراء والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجالات التاريخ والآداب لتناول مأدبة العشاء التي أقامها صاحب السمو حاكم الشارقة بهذه المناسبة.

وكان قد حضر حفل تدشين الكتب كل من الأمير منصور بن خالد بن عبدالله بن فرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا، وسعادة ماجد حسن السويدي سفير دولة الإمارات لدى مملكة إسبانيا، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة عبد العزيز عبد الرحمن المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وسعادة علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وسعادة محمد عبدالله الشامسي قنصل عام الدولة في مدينة برشلونة، وسعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وسعادة الدكتور صباح عبود جاسم مدير عام هيئة الشارقة للآثار، والدكتور عمرو عبدالحميد مدير أكاديمية الشارقة للبحوث، وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وراشد محمد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية للدول الخليجية والعربية والأجنبية، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية الإماراتية.

قد يهمك أيضا :

  ديوان حاكم الشارقة ينعى خالد بن سلطان القاسمي نجل حاكم الشارقة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد من مؤلفاته الأدبية والتاريخية باللغة الإسبانية لحاكم الشارقة في مدريد عدد من مؤلفاته الأدبية والتاريخية باللغة الإسبانية لحاكم الشارقة في مدريد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي

GMT 01:03 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"بيراميدز" يتعاقد مع العملاق الإكوادوري "سيفوينتس"

GMT 12:54 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

هناك فرق ؟! وهاهم أحفاد 56 !

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon